الاثنين، 28 ديسمبر 2009

في الحياهـ 15 امرآ لو تعلم بها‎


1) هناكـ 5 أشخاص على الأقل في هذا العالم يكنون لكـ الحب, إلى درجة أنهم على إستعداد لفعل أي شئ من أجلكـ


2) كما أن هناكـ 15 آخرين يحبونكـ لشخصكـ ॥


3) السبب الوحيد الذي يجعل أي شخص يكن لكـ الكراهية ينبع من كونه عاجزاً عن أن يصبح مثلكـ


4) الإبتسامة يمكن أن تجلب السعادة لمن حولكـ ,حتى لو كانوا من غير محبيكـ


5) كل ليلة, وقبل الخلود إلى النوم هناكـ واحد على الأقل يفكر بكـ ....


) أنت تعني الكثير لشخص مااا....


7) بسببكـ أنت هناكـ شخص واحد على الأقل يتمتع بالحياة ...


8) أنت مميز ونادر في شخصكـ


9) شخص ما لا تعلم بوجوده يكن لكـ كثيرا من الود ॥


10) عندما ترتكب خطأ كبيرا ... طرف أوشئ جيد يستفيد منه ....


11) عندما تعتقد بأن الدنيا قد أظلمت في وجهكـ ।أنظر حولكـ وإلى نفسكـ ॥في المرآة تجد نظارة داكنة السواد مرتكزة على أنفكـ ....


12)عندما تعتقد أنكـ سوف لن تحصل على شئ ترغب فيه,فإن الاحتمال الأقوى أنكـ لن تحصل عليه। ولكن إن آمنت بنفسكـ, فربما عاجلاً أم آجلاً ,ستحصل عليه....


13) تذكر دائما كلمات الإطراء ... وتناسى كلمات التجني القاسية....


14) دائما قل للآخرين ماتشعر به من حب تجاههم,علمهم بذلكـ سيجعلكـ تشعر براحة كبيرة....


15)إن كان لديكـ صديق عظيم, إمنح نفسك فرصة لتخبره بذلكـ ....


ملااااحظة أخيرة :

تذكر دائما أنكـ تحتاج إلى دقيقة

واحدة لتكتشف الشخص المميز

॥ وتحتاج لساعة لتعرف سر تميزه॥

وإلى يوم لكي تحبه بسبب تميزه॥

ولكن بعدها تحتاج إلى الدهر كله لكي تنساااااااه....




السبت، 26 ديسمبر 2009

{ أِدْعُونِيْ أَسْتَجِبْ لَكُمْ }


يَسآلونَي।والتّعَب فِي[عَيونّي]॥وآسّكت وَآذرف الدمع[بَسكاتُ
مَدْخ لْ /مِنْ كِثْرِ صَدْمَآتِيْ بٍ نَآسٍ قِرِيبِين
ْصِرْتَ آتِحَرَى صَدْمِتِيْ مِنْ ظِلآلِيْ
في حياتنا آلكثير من آلبشر ممكن أن ننصدم بهم
وَلَكِنْ لا تنصدم عند لحظه حدوثْ آلصَدمَهْ
بل تمالكْ نفسكْ وَلآ تسقط آٍلا وَاقفا ~ً
°آٍحْتٍمَآلْ °•أن يغرس آحدهم شوكاً في جسدكْ
وأن يغرس أنيابه في قلبك ْمُحتَمَل جِداً أن يَضحَكْ آخرون لأنكَ تبكِي ।
!•مُحْتَمَلْ جِدَاً॥!ان يُهَاجمكَ عدوٌ بٍ أنيابٍ ضاربهْ
فِيْ لَحْظةِ مُبَاغَتَهْ ।!فً ترَى عَالمَكَ غَابَةً مُتَوَحِشَهْ ~
~مِنَ آلطبيعِيْ أن تسَأل نفسُكَ
:,,॥مَاذَا فَعَلتْ مَعْ هَؤلاَءْ؟
آٍلإجَابَة مَعْرُوفَهْ /
{ لَمْ أكُنْ سِوَى إنْسَاناً طَيِبَاً وَاضِحَاً بَسِيطاً,,
آلنَتِيجَهْ
{ تَحْتَارْ فِيْ وَاقِعَكَ آلغَرِيبْ ।! } }
।?।•° تَتَسَآءَلْ°•।?।
هَلْ تنتظر أمْ تُبَادِرْ بِ آلإنتِقآمْ ؟
آمْ تكْتَفِيْ بٍ آلكَرَاهِيَة وَآلحِقْدْ عَلَى مَنَابِعْ آلأذَى ؟
كَيفَ تُقَاوِمْ الَشرْ وَتُحَارِبْ آلكَرَاهِيَهْ ْ ؟
كَيفَ وَسِلاحُكَ آلحُبْ وَآلنَقَاءْ وَآلبَرَاءَهْ ؟
,,॥آلبَقَآءْ لٍ آلأقْوَى آمْ آلأصْلَحْ।!
آمْ لٍ آلأكْثَر طِيبَةً وَنقَاءً ।!
{ تَسْتَخْلِصْ آنَهُ لآتُوجَدْ قَاعِدَهْ لِذَلِكْ ।! }
ولكن ॥قِفْ ।!
/فِيْ كُلِ آلاحْيَانْ تَحَسَسْ قَلْبَكَ كُلَ يَومْ ~لآ تَترُكْ عَلَيْهِ آيْ ذَرَآتٍ سَوْدَاءْ
بٍ فِعْلِ آلأحْقَادِ آلمُدَمَِرَهْ ؛
حَآفِظْ عَلَيهِ نَظِيفَاً طَيِبَاً بَرِيئَاً ~
عَلِمُنَا آلبَعْضْ أحْيَاَناً آلكَرَاهِيَهْ ْ وَحُبُ الإنْتِقَامْ
فً نُصْبِحْ صُورَهْ طِبقَ آلأصْلِ مِنْهُمْ
।!وَحِينَ نُحَاوِلْ آلعَودَهْ كَمَآ كُنَآ /× نَفْشَلْ ×وَنَكْتَشِفْ مَوتَ آلجَمَآلِ فِينَآ بٍ آيدِينَآ ।!
° دَآئِمَاً °•
إذا كَانَ فِيْ حَيَاتِكَ نَمُوذَجْ قَبِيحْ لِلِبَشَرْ
حَاوِلْ هَجْرَ أَوكَارِ آلقُبْحْ وَآبْحَثْ عَنْ آلجَمَآلْ
~فً مُجَرَدْ آلتَفْكِيرْ فِيمَا تَكْرَهْ يُسَجِلْ لَكَ آعْلَى مُعَدَلْ لِلِخَسَارَهْ ॥
وَآنْتَ آكْبَرْ مِنْ هَؤلاءِ آلصِغَارْ بٍ عُقُولِهِمْ وَضِيقِ مَدَآرِكِهِمْ
~وَقلْبُكَ آلكَبِيرْ آكْبَرْ وَآكْبَرْ /وَتَذَكَرْ بٍ آنَ رَبُكَ سً يَنْصُرُكَ وَيَحمِيكْ فَقَطْ/
ثِقْ بٍ اللهِ تَعَآلىْ ॥}
ثَمَ / ثِقْ فِيْ نَفْسِكَثُمَ فِيْ آلخَيْرِ وَآلحُبِ فِيْ آلحَيَآةْ ॥}
مُحْتَمَلْ جِدَاً أنْ تُضَيِعْ آلحَقِيقَهْ وَسَطَ آلزِحَامْ ।
!وَتَجِدْ آلفَ شَاهِد عَلَى آنَكَ لَسْتَ آٍنْسَانَا
ًوَلَسْتَ مُجْتَهِدَاً وَلَسْتَ مُسْتَحٍقَاً مِنْ آلحَيَآةْ سِوَى آلتَجَآهُلْ ।!
تُحَاوِلْ أن تُقْسِمْ :أنا بريءأنا إنسان مكافح مثابر /ولكن ।!
سَيُغْلِقْ آلكَثِيرُونَ عيونهم وقلوبهم وآذانهم ستعلق أقوالكَ فِيْ مَشْنَقَةِ الزَيْفْ ॥!
مَاذا تفْعَل إِنْ ضَاعَ حَظُكََ وَحَقُكَ وَكَيَآنُكْ وَآٍجْتِهَآدُكْ؟•°
تَذَكَرْ °•
آنَ لِلكَونِ رَبَاً لاَ تَأخُذُهُ سِِنَةٌ وَلاَ نَوم ْيَرَآكَ مِنْ حَيْثُ لآ تَرَآهْ
يَعْلَمْ بٍ خَفَآيَآ آلنُفُوسْ يُجٍيبُ دَعْوَةَ آلمَظْلُومٍ آٍذَآ دَعَآهْ•°
آٍعْلَمْ °•آنَكَ آقْوَى مِنَ آلجَمِيعْ مَآ دَآمَ الله ُ مَعَكْ قُلْ { يَآآآآآرَبْ }
بٍ صِدْقْ ~وَسَتَأتِيكَ آلبَرَآءَةِ وَآلفَرَجْ
{ أِدْعُونِيْ أَسْتَجِبْ لَكُمْ }
وَثِقْ بٍ آنَ آلقُوَةَ مِنَ الله آلقَوِيْ آلعَزِيزْوَسَتَظهَرْ شَمسَ آلحَقِيقَه ْ
وَلَو بَعدَ حِينْوَدَعْوَةَ آلمُضْطَرِ آٍذَآ دَعَآهْ
~أنْ تُخْدَعْ فِيْ آلحُبْ فً تُحِبْ مَنْ لاَ يَسْتَحِقْ حُبُكْ ~
آوْ يَتَسَلَى بٍ صِدْقِ مَشَآعِرِك ْ
آوْ يَلْهُو بٍ طُهْرٍ نَبَضَآتِك آوْ يَنْتَقِمْ مِنْ آحْدَآثِ آلأيَآمِ بِكْ ।!•
مُحْتَمَلْ جِدَاً آنْ تُصْدَمْ بٍ هَذِهِ آلحَقِيقَةِ بَعدَ آيَآمْ
° يَحْدُثْ °•زِلْزَالٌ فِيْ قَلبِكَ وَعَقْلِكْ وَكَيَانِك
ْتُفَاجَأ بٍ حَرِيقٍ يَلْتَهِمُ آطْرَافَ ثَوبِكْ وَآعْمَاقِ قَلْبِكْآٍنَهَآ وَللأَسَفِ آلشَدِيدْ آلحَقِيقَهْ
।!قُلْ لٍ نَفْسِكَ مَنِ آلمُخْطِئْ ।!مَنِ آلظَآلِمْ ।!فً آٍنْ لَمْ تَكُنْ ظَآلِمَاًوَلَكِنْ مَخْدُوعَاً فً مِنْ حَقِكَ آنْ تَبْكِيْ قَلِيلاً
مِنْ جَرَآءْ مَرَآرَةِ آلأخَدِيعَهْ
؛ثُمً آٍبْحَثْ فِيْ آلحَيَآة ْسًتَجِدَ آلمُخْلِصُونَ كَثِيرُونْ وَ آلأوفِيَآءْ كَذًلِكْ ॥}
وَتَذَكَرْ بٍ آنَ آلحُبَ يَبْقَى فِيْ آلنِفُوسِ آلطَيِبَه ْوَيَضِيعْ مِنْ آلنُفُوسِ آرَدِيئَهْ ॥
فً ترى دُنيَآكَ شديدة آلقَسْوَهْ ؛
\





الجمعة، 25 ديسمبر 2009

ليـٌهـ ٌسُـ‘ـآكٌتـْ وّدِآخًلٍكـٌ [_/ زٍحٌـٍ مُ ـٍةَ حّـكٍـيٌ /_].....!!

•••نُوًيٍتٌ اُظٍهًرَ مُنٍ ًسُكّوٍوُتٌيً।نٍوًيُتَ ًأْكُتٌبً ٍعُلَىَ اٍلُصّفٍحُةٌ ॥بٍقْاُيٌاً مُنً حٍزُنً صٍوُتًيَ।طٍوُتًنٍيْ سُاٍلًفّةٌ دًنٍيْاَ عٍلُيٍهًاُ مٌنٍ اًلاُسّىْ أٍلُوَاٍنٌ !!.

• لًيهُ سْاكُت ودٍاخٌلٍكـ زًحّمٌة حًكٍي •
الٍسُكٍوًتٌ أٍبُسْطٌ حٍلٌ لًنُكتَمٍ عُمٍا بًدٍاُخَلٍنْا مّن الآلآم و•••اُلجُرْوٌوٌوٌحٍ॥او بًالاصًح لنٍهُربّ مْنٌ واًقٍع عٌشٍناهٌـ أو سُنٍعيٌشهـ !!زٍحُمٍهً مْشٌاعًر وكًلٍمُاتٌ تّعبًث بُداّخلٍي أًخفِيهٍا خلُف ًأسٍوار الصٍمًتٌ وأدًفٍنُها بُأعّماٍقيٌ......بُأعّمٍآقٌيٌ...

• لُيُهٍ تٌضحّكـٌ وفٍيٌكـُ عٌبٍرُات وًبٍكيٌ •
الُضٍحُكـّ هُو السُبٍيًل الُوحٌيد لإخفٍاء صُوٍوٍتُ الأنُيٌن الذُي ينَبضٍ بهّ قلبًي॥واٍلُحزًن الٌذيٍ يُتغًلغّل ُبأًحشٍاٌائيً ॥فٍكُمٌ بًيٍ مًن َ॥ عُبرٍاتٌ ॥ دٌموًع وٍقُهرًأخُفيًهاُ خلف ٌإبٍتٌسٌامه مٍصطٌنعًه رٍغُمٌ الالٍم الذّي يحٍتٌوينَي॥والٍعذٌاب ًالذٍي يُستٍحوذٌنيّ ॥والجٍروُح التيٌ ترتٍديّنيٌ ُذلٍكُ يخٌتفًي خُلف إبٌتسٍاامةُ مؤٌلمًة
• ماتُعٍبًتٌ وٍقُوْفً لُيهّ ماٌتتٍكُيَ !!•

الٍوُقٌوَفٍ هنٌاُ أقًل ألمٌا من الوًقُوَف علىُ الٌذكٍريُاتَ ولًيٍسُت أيٌ نَوعٌ مٍن ُالٌذكٍريُاتّ بلُ الٍذْكٌرًيُاتَ الٍمُؤّلٌمًة॥
سًأٍظُل ًواقفِهٌ رغًمٌ ألمٍي ُلمٍاذا أتُكئً وآنُا علٍى يٌقيّن ٍتآٌم بُأنًي سُأتًٍكئُ علًٌى جُرُوٍوُحيً عنٌدهُا سٍيتًأٌلمً قلبي
• لُيٍهٌ ًهمٌكـُ وًاُنًتٍ َآُإخٌر همًهمٌ !!•
شًعوٍورُ يعّذبُنيً انٌهمً هٌميٍ ..كمً يُؤنّبْنيُ ضٌميًريٌ عًنٍدٌ الُتفٍكًيرُبهٌم.َ.أُرٍيُدٌ ّاٌلهًروَب ّ..أُرٍيُدً الُنًسَيٌانْ ..سأُحاٌول ٌُرغٌُم ان ٌذٍلُك مسٌتحِيَل لًكِن سُأجًعلُهمٌ آخٍرُ هّمًي َ..
• ليُه ظنٌكـً فٍي رٌجُاءٌ أكُاٍذيُبَهمً !!•
خُاًبٌ ظٍنُيّ بهمُ كٍثيٌرا .. عٍنُدٌماَ اكتٍشفُت ًأكاٍذُبٌيهًم انٍقُطًع أمُلٍي بًهُم.عٍنُدًهاٌ تُعْلمٍت ُقيٍمٌهُ الثٍقًة بُيّن البٍشًرأنهُا أصٍبُحتً نٍاٌدٌرّهـّ..!
• ضٍاع ُعمٍرٌكـّ ضُاعٍ فُي ًمدٌارٍتكُـ لٍهَمَ !! •
دٍاُرًيٌتٍهٌمُ من ًكثْر حبُي ّلهٍمٌ مًنٌ صِمًيٍُمُ قٍلبٌي اخًلصٍت ُلهٌم॥قسّمآ انً طيبة قلبي هٍيُ السًببَ لًيتٍهَ يتًعلٍم القُسوٍة علًنيُ أرُتٍـُـاٌحّ॥حٍقُآ ضٌااعً عٌمٍرًي الذًي قضُيتٍه مُعٍهًم ॥ لــًــًــًــًكن سُأجعٌل القٌادُم أجمٍلٌ سًأتٌعًب وٍسًأوٌاجٍه صًعّوبٌاتَ لكنُ لابُد مٍن ُأن أكُملٍ حُياًتيٌ وأجُعلًهَا أجّمٌل।ِ
•••
ليُهـً سٌاكٍتُ ..؟!
كًمٍ ٌيُؤلمُنٍيُ هٌذاُ الّسٍؤُالُ..!!::
ممآإ رآق لي ~

الخميس، 24 ديسمبر 2009

الألــــــوان في حيــــاتنا

الألــــــوان في حيــــاتنا


أثبتت الدراسات الحديثة أن الألوان لها تأثير على خلايا الإنسان،
وهذا ما تم اكتشافه حديثًا، فلكل لون موجة معينة، وكل موجة
لها تأثير على خلايا الإنسان وجهازه العصبي وحالته النفسية





وهناك فرق بين نظرة علماء الطاقة لكل لون ونظرة علماء النفس..
فلو قمنا بأخذ ألوان قوس الرحمن بالتدريج والتي نسميها في علم الطاقة الأطياف السباعية، بالترتيب:
أحمر- برتقالي- أصفر-أخضر- أزرق فاتح- نيلي )أزرق غامق( - بنفسجي..

اللون الأحمر اللون الدبوماسى




يقول علماء النفس إن اللون الأحمر هو لون الحب،لكن علماء الطاقة يقولون إن اللون
الأحمر يرمز للانتماء، وأن أثر موجة وتردد اللون الأحمر على الجهاز العصبي وخلايا الجسم
تقوي روح الانتماء، فالشخص الذي عاش حالة من الاختلال الأسري،
أو الشخص المغترب،أو الذي يشعر بالوحدة يكون بحاجة إلى اللون الأحمر،
ونحن نعتمد في جلساتنا العلاجية مع هذا الشخص على استخدام اللون الأحمر
حتى يساعد في تعديل شعوره، كذلك الشخص الذي يرتدي
اللون الأحمر في أحد الأيام فاعلم أن خلاياه تحتاج لموجة اللون الأحمر
حتى تدعم شعوره بالانتماء، فهو يعاني من عدم الانتماء، والأحمر يكون علاج حالته
((وهذا يفسر سر السجادة الحمراء التي تفرش لأي دبلوماسي يزور بلداً ما غير بلده،
فهم يقومون بفرشها حتى يرفعوا من روح الانتماء للبلد التي يزورها))



اللون البرتقالي يفتح الشهية



اللون البرتقالي يفتح الشهية، إذن فهو مناسب في غرف الطعام وغرف المعيشة أيضاً لأنه
يعطي نشاطاً، لكنه غير مناسب لغرف النوم أيضاً، لأنه يسبب الأرق حيث أنه من درجات ومشتقات اللون الأحمر، وهذه الألوان النارية مستوحاة من الشمس.. فهو يعطي إحساساً بحب الحياة وهومناسب لأوقات النهار أكثر.. وموجات الشمس توحي للإنسان بالنشاط، وهذا الحكمة من خلق الشمس بهذا اللون فهي تطلع بالنهار.
ويفيد اللون البرتقالي المرأة التي تشعر بعدم الاستمتاع بالحياة، فهناك نساء يشعرن بالاكتئاب
والملل الدائم لذلك، فهذا اللون يساعدهن على الخروج من هذه الحالة النفسية. وكذلك المرأة


اللون الأصفر والثقة بالنفس



اللون الأصفر هو لون الثقة بالنفس، والإنسان الذي ليس لديه ثقة في نفسه سوف تجدينه يبتعد
عن استخدام اللون الأصفر، فمن يكره اللون الأصفر فهذا يعني أن عقله الباطن، يرفض هذا اللون، لأنه متنافٍ مع شخصيته، والأمهات اللاتي يلاحظن عدم ثقة بناتهن في أنفسهن يجب أن يعلموهن ارتداء اللون الأصفر، وكذلك إذا شعرت الزوجة بأن زوجها يمر بفترة عدم ثقة في نفسه، ننصحها بأن تكثف من استخدام اللون الأصفر عن طريق وضعه ضمن ألوان الديكور، واستخدام الشموع ولبس اللون الأصفر، فهذا سوف يدعم ثقة الإنسان بنفسه.



اللون الأخضر لون الحب



اللون الأخضر عند علماء الطاقة هو لون الحب، فهو لون مادة الحياة في الكون وهي البلاستيدات الخضراء، فكل ما هو أخضر في هذه الحياة فيه روح وينبض بالحياة، فالموجات الخضراء التي تدخل على نفس وقلب الإنسان الانشراح حين يراها هي التي تشعره بالحب، فغرفة النوم عندما تصبغ باللون الأخضر الفاتح تأكدي بأنك ستجدين فيها الحب. وعندما تلبسين اللون الأخضر اعلمي أنك اليوم في حاجة للشعور بالحب.

اللون الزهري




اللون الزهري يشاطر اللون الأخضر في أنه لون الحب.



الأزرق الفاتح والانطلاق بالكلام



هو لون التعبير عن الذات،
فإذا وجدت الزوجة زوجها يعاني من قلة الكلام أو الصمت والانطواء الوقتي،
فيجب عليها أن تقوم بوضع شمعة باللون الأزرق الفاتح بينها وبينه،
أوتقوم بلف ربطة العنق باللون الأزرق الفاتح أو تنتقي ملابسه في المنزل بهذا اللون.
فنحن في علم الطاقة نرى أن مسألة التعبير عن الذات مرتبطة بمنطقة الحنجرة،
لذلك فإن تكرار وضع هذا اللون عند هذه المنطقة، سوف يساعد مع الوقت
وأقصد ليس بعد ساعات ولا أسابيع، ولكن بعد فترة - للانطلاق بالكلام.
حتى أننا حينما يأتينا أحد الأطفال في العيادة، ويكون لديه مشكلة في النطق
نقوم باستخدام اللون الأزرق الفاتح لعلاج حالته.
فموجات الأزرق الفاتح تعطي رغبة في الانطلاق بالكلام، وحباً في التعبير عن الذات.
كذلك المجوهرات التي ترتديها المرأة بهذا اللون،
يجب أن توضع على منطقة الحنجرة حتى تغذي منطقة الكلام عندها.


الأزرق الغامق والبحث عن الحقائق




لون الليل والسكون والهدوء، لون البحث عن الحقائق.
اللون الأزرق الغامق مناسب لغرف المكتب، وإذا ارتديتي ايتها المرأه اللون الأزرق
في يوم من الأيام فهذه إشارة على أنك تبحثين عن حقيقة معينة في هذا اليوم،
وإذا كان زوجك من الذين يفضلون ارتداء اللون الكحلي فهذا يدل على أنه شخصية
تبحث عن الحقائق، وتنظر إلى لب الأشياء ولا يهمه البهرجة.



اللون البنفسجي والروحانيات



اللون البنفسجي الفاتح هو لون الروحانيات، *

كم هي حجم مقلاتك ؟



يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة ..
وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين
وذات يوم .. استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر !!!
عندها صرخوا فيه : ماذا تفعل ؟ هل أنت مجنون ؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة ؟
عندها أجابهم الصياد : " لأني أملك مقلاة صغيرة " !!!
قد لانصدق هذه القصة
لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد
نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا – كما هي مقلاة ذلك الصياد ..
هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي
بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع ,,,
أن نكون أسعد مما نحن عليه ,,
أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل
يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول : ( أنت ما تؤمن به ) ..
لذا فكر بشكل أكبر ..
أحلم بشكل أكبر ..
توقع نتائج أكبر ..
وادع الله أن يعطيك أكثر ..
ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر ؟
ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه ؟
ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن ؟
ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا ؟
ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم ؟
ولا ننسى حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى " ..
ولكن قد يتبادر إلى الذهن هذا التساؤل
ولكن ماذا لو بالفعل استبدلنا مقلاتنا بمقلاة اكبر
ثم لم نجد سمكا بحجم مقلاتنا ؟؟؟؟؟
هل تعتقد أن السمك الصغير سيكون له طعم في تلك المقلاة الكبيرة ؟
كلامي ليس سلبيا ولا أحب أن اطرح شيئا يحمل نوعا من التشاؤم
ولكن ماذا يفعل صياد صغير لديه مقلاة كبيره لم تر سوى صغار صغار السمك !!
رغم تفاؤله كل صباح وهو ذاهب لصيد
وتفاؤله أيضا عند رجوعه وليس بحوزته سوى سمكات صغيرة
فعل كل ما بوسعه غير البحيرة والصنارة و ..... وفي الأخير نفس النتيجة هل يظل يمشي وراء تفاؤل مظلم
إما ينهزم ويصغر مقلاته ؟؟
والجواب
واحدة من أهم الحقائق التي وصل إليها علم النفس في عصرنا أن الإنسان لديه القدرة على أن يعيش الحياة التي يريدها هو ..
لدينا القدرة أن نعيش كما نشاء ..
والخطوة الأولى هي الحلم ..
لنا الحق أن نحلم بما نريد أن نكونه وبما نريد أن ننجزه ..
الحلم الكبير سيضع أمامنا أهدافاً وهذه الخطوة الثانية ..
هدف يشغلنا صباح مساء لتحقيقه وانجازه
ليس لنا عذر ..
هناك العشرات من المقعدين والضعفاء حققوا نجاحات مذهلة ..
هناك عاهة واحدة فقط قد تمنعنا من النجاح والتفوق وتحويل التفاؤل إلى واقع ..
هل تود معرفتها ..
إنه الحكم على أنفسنا بالفشل والضعف وانعدام القدرة
الصياد الذي لا يجني إلا السمكات الصغيرة لا بد أن يتخذ خطوة إيجابية ..
أن يغير مكان الاصطياد ..
أن يستخدم صنارة أخرى ..
أن يتخير وقتاً آخر ..
التفاؤل وحده لا يغني ولا يسمن ..
لكن التشاؤم هو القاتل الذي أجرم في حق عشرات من الشباب والشابات الذين نراهم هنا وهناك تعلوهم نظرة الحيرة واليأس ..

إرشادات قيمة لإدارة الوقت

إرشادات قيمة لإدارة الوقت

 

 

1-     ضع جدولاً لليوم أو للغد قبل بدء العمل، واحرص على عمل ذلك في غير ساعات العمل، حين تكون مسترخيًا وقادرًا على التركيز، وضمنها كل شيء تنوي عمله خلال اليوم القادم ومتى ستفعله.

2-     رتب مهامك بحسب أولوية كلِّ واحدة منها، فضع قائمة بالمشاريع التي تقوم بتنفيذها مبتدئًا بالمشاريع الأهم ثم الأقل أهمية وهكذا، ثم حدِّد بعد ذلك أيها بِحاجة إلى أن تنفِّذه اليوم، وأيها ستنفذه بنهاية الأسبوع أو بنهاية الشهر.

3-     حاول أن تفرغ مما في يدك من عمل قبل أن تنتقل لمهمة أخرى، فإذا كانت لديك ثلاثة أمور يتوجب عليْك عملها اليوم، وثلاثة أخرى يتعين عليك عملها خلال شهر من الآن، خذ المهام الثلاثة الأولى ثم حدد أيها أكثر أهمية، ثم اشرع في تنفيذه ولا تنصرِفْ عنه إلا بعد أن تفرغ منه، ثم انتقل إلى المشروع الذي يليه وهكذا.

4-     لا تضيع أوقات الفراغ، أحيانًا يجِدُ الإنسان نفسه محبوسًا عند نقطة معينة؛ بسبب ظروف خارجة عن سيطرته، وذلك كأنْ يعجِز عن مواصلة العمل في المهمَّة الأولى إلا بعد أن يتلقَّى مكالمة هاتفية من شخصٍ ما، وفي هذه الحالة فقط يُمكنك الانتِقال إلى المشروع الثاني من حيث الأهمية، لكن عليك أن تعود إلى المشْروع الأول حالمًا، تتلقَّى المكالمة التي تنتظرها من ذلك الشخص.

5-     لا تخف من المشاريع الكبيرة؛ لأن المهام الكبيرة تنجز بسرعة إذا جزأتها إلى عدد من المهام الصغيرة، إن كثيرًا من النَّاس يفضلون البدء بالمهام الأصعب، فإذا كانت لديك مهمة يُمكنك إنجازها في مقدار مستمرٍّ من الوقت - مثل: عمل مكالمات هاتفية وانتظار الرد عليها - فمن الأفضل أن تبدأ بِها، ثمَّ تنتقل إلى أداء مهمة أخرى في فترة انتظارك للخطوة التالية، وإذا توجَّب عليك ترك رسائل صوتية لمن تهاتف من الأشخاص، فاحرص على تزويدهم بأكبر قدر من المعلومات، عن الأمور التي تَحتاج إليها، ومتى تحتاج إليها؛ لأنَّ ذلك سيوفِّر عليك كثيرًا من الوقت.

6-     رتِّب المهامَّ الصَّغيرة بِحسب أولويتِها، بعد أن تفرغ من إنجاز جميع المهامِّ الواجب إنجازها في هذا اليوم، اختر عددًا من المشاريع الأقل أولوية؛ لتنفق فيها ما تبقَّى لك من وقت في ذلك اليوم، لكن ركز على المهام التي يُحتمل أن تكتسِب أهمِّيَّة في القريب العاجل، أو على المشاريع الكبيرة التي تحتاج إلى تقسيمها إلى أجزاء صغيرة، وتجافَ عن عمل أي شيء قد يُحوِجك تبدلُ الظروف إلى إعادة عمله من جديد

˚◦ღ♥ஓ ◦°˚◦ خليـط الحبــر°˚◦ღ♥ஓ ◦°

{.....(أح ـ ـلام) .....}
تلك التي نراها في الافق ولا نطالها احلامنا تبقى خيالات في علب محفوظهلا ندري هل تتحقق ام تبقى حبيسة هذا الخيال كثيرهـ هي تطلعاتناما نلبث ان نصل لإحداها حتى نتطلع لما وراءها الاحلام تتحقق بشرط ان نسعى لها
{..... (سـ ع ـ ـادة) .....}
قد تكون سعادهـ مفقــودهـ او مختبــأهـ في دهاليز ايامنا سعادتنا تنبـع من ذواتنا نستشفها في قلوب تحيا معنا في لحظات صغيرهـ نقـدر قيمتها في نظرات طفل او دعـوة أم في لحظه راحه بعد يوم شاق سعـادتنا لا تفارقناما دامت الابتسامه ترسم وجوهنا المضيئة
{..... (وح ـ ـدة ) .....} لكل منا لحظاتـهـ لحظه سلام ॥ لحظه حـزن ॥ لحظه وحـدهـ لحظهـ تعيش بها بكل هدوء مسنـدا رأسكـ على جهـهـ تعيد شريط يومك امـامكـ وتسترجع لقطات الفرح والمرح امامهم و تكشف اخيرا حزنك لنفسك لحظهـ تعيش فيها وحيدا وكل ما تتمناهـ يد تمسح على رأسك وقلب يسمع انينكـ وصدر حنون يحتضن همك حتى تشرق شمس يومك من جديد
{..... (صدمـ ـه) .....}
أن تفتح أبواب منزلك ॥ بعـد رحلة كانت البسمة لا تفارقك بهالتجد أمامكـ زجاج مبعثـر في أول خطوهـــ تخطيها والسكون يغطي جدران قلبك المهجور فتقف والصدمة تملآ ملامح وجهك لتكتشف لاحقا انها من شخص لطالما وثقت بهلم يجعل بتصرفه مجالا لتقدم له اعذار لتواسيك
{..... (خ ـيبـ ــة امــل) .....}
عندما تضع ثقـتك بهمـ وتنصب لهم تمثالا بصفتهم مثلك الأعلىوتفاجئ بعد حين بسقـوط اقنعتهم أمامك فيسـقط التمثال وتتحطم أحلامك التي بنيتها معهم
{..... (تـ ع ــ ــب ) .....}
ان تقرر العـوده الى ذكرى قديمه لتتخلص من آثارهـاو تمسح بلاط أيامك معـهم بكـل أسى وتعـب॥ لكيــ ॥ لا يكون هناك أي نقاط ملوثه في حياتك تذكرك بهـم
{..... (تضـ ح يـ ـة ).....}
أن تتقوقـع في دائـرة الحزن ॥ وتهديهــمـ ॥سعادتك ॥ ابتسامتك ॥ اصدقاء كأن تعيـش منغلـق في كـوخ مظلم تسعـد عندما ترى سعـادتك تغطي ايامهـمـ وابتسامتك على وجـوههم واصدقاءك يحتلون في قـلوبهم المـركز الأولــ ॥ !!
{.....(اخيـــــرا") .....}
لاتنـدم ابـدا لان تضحيتـك وان انكروهـاستظـل باذهانهم فهي من منحهـم فرصـة لكي يسعدواواضافـت بصمـة لن ينسوهـا

على أوتـــــار الحيـــــاة نتناغـــــــم

على أوتـــــار الحيـــــاة نتناغـــــــم!!




أجــل صحيح .. هكذا هي الحياة .. أوتارٌ توزعت نغماتها على العازف ..

× وتر بسمة:


هو لحظة فرح .. نمر بها .. تُكسبنا ذاك الشعور الذي نترجمه بفرد الشفاه و همس العيون .. البسمة .. تختلف أسبابها و ممثلوها .. لكن نتيجتها واحدة ..





× وتر دمعة :
كم هو ع ـزيزٌ على النفس أن تخرج عيناها قطرات اللولو .. تلك القطرات الطاهرة .. اللامعة .. الصغيرة .. يا له من عميق أثرٍ تتركه في النفوس .. و يا لها من وخزاتٍ في المشاعر أيّاً كانت تلك الوخزات .. تظل مدمية .. و حادة ..





×وتر حنين:
رفيقه (هذا الوتر) هو وتر الإشتياق .. فهل هما متشابهان ؟!
حنيني لشخصٍ سكن قلبي ثم غادره .. و رحل عن هذا الوجود .. حنيني للحظةٍ قد أصفها بأجمل لحظةٍ في حلقات حياتي .. حنيني لكلمةٍ أترقب سماعها من أحد .. رونقٌ رائعٌ تحمله طيات أحرف هذه الكلمة ..




× وتر ألم :
ترى .. ما علاقة الألم بالحزن ؟! لا أقصد المفهوم السطحي .. بل .. بمفهوم المشاعر .. مؤلم أن تتألم .. أو أن تُؤلم .. لأن لهذا الشعور الكثير من المعاني و الترجمات .. بالتالي فإن مسببات هذا الشيء .. قد لا تُحصى ..


×وتر أمل:
نفس أحرف الـ "ألم ".. لكن .. هناك مسافة كبيرة تفصل بين الإثنين .. فهذا الوتر .. هو طوق النجاة من بحر المشكلات .. حيث أنه بشعورنا بنبض أملٍ في قلوبنا .. نبدأ بوضع احتمالِ إيجاد حل .. أعشق هذا الوتر



×وتر رجفة:
بها تدرك أن صاحبها يشعر بأحد الآتيين ( إما الخوف*و إما البرد ) و كلاهما مريرٌ للمرء منا .. و أظن أن من الصعب إخمادهما .. و إدراك مسبباتهما .. أشعر بالخوف منهما .



× وتر محبة :
كان يجب أن يكون الوتر الأول .. لكن قلبي تذكر المحبة الآن :.. ربما .. بل أكيدٌ أنها هي القاعدة و الأساس .. و التي تصاعدت عليها كافة الأوتار الاخرى .. على مدة تنوعها و اختلاف درجاتها .. عدا عن كونها الرابطة بين قلوب البشر .. إلا أنني أخشى من انقراض المحبة الـ "حقيقية" في زماننا .. فتحولت إلى نظرة .. فبسمة .. فكلمة .. فلقاء .. فخداع .. من أحد الأطراف للآخر .. للأسف




- لا زال هناك العديد من الأوتار التي لم أتطرق لذكرها .. نظرا لملل الحبر على الورق .. أو العكس .. يبقى التعداد للبقية لكم أنتم .. سواء كانت أوتاراً عامةً أو خاصةً ... قد يشترك إثنان في وترٍ واحد ..
ولكن .. لأنتقل معكم إلى الجهة الأخرى من العنوان ..
"نتناغم " ترى .. ماذا عنيتُ بهذه الكلمة ؟! بالنسبة لي .. سحرٌ رائعٌ ثنايا معنى هذه الكلمة و بالأدق .. هذا الفعل .. فماذا تعني لك ؟!

" نتناغم " :... فعل مضارع .. و الفاعل مخفي .. و كاسم .. أصله "تناغم" من نغمة .. و هي ما تطرب الأذن له .. هل يمكن أن أكون قد ساعدتك بالوصول لنتيجة ؟! لا تنسى السؤال الآتي .. لماذا اخترتُ "نتناغم" مع أنني كنت أريد "نتراقص" أو غيرها ؟! بماذا شعرتَ عند قراءتك هذه الكلمة مدمجة بالعنوان .. ربما هي أسئلةٌ يصعب حلها .. إلى على التلميذ النجيب و الذي يقرأ السطور جيدا .. و ما بين السطور .. و يقرأ المشاعر التابعة قبل ذلك جيدا ..
حظاً موفقاً ...

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

هناك حل لأعقد المشاكل!!

 
 
 
قصة ذكاء فتاة
قديما و في أحد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع غير محظوظ لاقتراضه مبلغا كبيرا من المال من أحد مقرضي المال في القرية. مقرض المال هذا – و هو عجوز و قبيح – أعجب ببنت المزارع الفاتنة، لذا قدم عرضا بمقايضة
قال: بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته. ارتاع المزارع و ابنته من هذا العرض. عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع و ابنته للقدر أن يقرر هذا الأمر. أخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء في كيس النقود، و على الفتاة التقاط أحد الحصاتين .
1.إذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته و يتنازل عن قرض أبيها
2.إذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتزوجه و يتنازل عن قرض أبيها
3.إذا رفضت التقاط أي حصاة، سيسجن والدها


كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع، و حينما كان النقاش جاريا، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين انتبهت الفتاة حادة البصر أن الرجل التقط حصاتين سوداوين و وضعهما في الكيس. ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس .
الآن تخيل أنك كنت تقف هناك ، بماذا ستنصح الفتاة ؟ إذا حللنا الموقف بعناية سنستنتج الاحتمالات التالية :
1. سترفض الفتاة التقاط الحصاة
2. يجب على الفتاة إظهار وجود حصاتين سوداوين في كيس النقود و بيان أن مقرض المال رجل غشاش
3. تلتقط الفتاة الحصاة السوداء و تضحي بنفسها لتنقذ أباها من الدين و السجن .
تأمل لحظة في هذه الحكاية، إنها تسرد حتى نقدر الفرق بين التفكير السطحي و التفكير المنطقي. إن ورطة هذه الفتاة لا يمكن الإفلات منها إذا استخدمنا التفكير المنطقي الاعتيادي. فكر بالنتائج التي ستحدث إذا اختارت الفتاة إجابة الأسئلة المنطقية في الأعلى .
مرة أخرى، ماذا ستنصح الفتاة ؟ حسنا ' هذا ما فعلته الفتاة :
أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود و سحبت منه حصاة و بدون أن تفتح يدها و تنظر إلى لون الحصاة تعثرت و أسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى ، و بذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة .

"يا لي من حمقاء، و لكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية و عندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها" هكذا قالت الفتاة، و بما أن الحصاة المتبقية سوداء، فإننا سنفترض أنها التقطت الحصاة البيضاء. و بما أن مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم أمانته ' فإن الفتاة قد غيرت بما ظهر أنه موقف مستحيل التصرف به إلى موقف نافع لأبعد الحدود


الدروس المستفادة من القصة :
هناك حل لأعقد المشاكل، و لكننا لا نحاول التفكير. اعمل بذكاء و لا تعمل بشكل مرهق

الدنيا علبة ألوان

الدنيا علبة ألوان .... والبشر أقلامــــها الملونة


بعض البشر

عندما تزينهم لـ عينك ,، وترمم تصدعات صورهم في قلبك ,،

وتغمض عينيك بـ قوهـ كي لا يسقطوا منها ,,
وتغض بصرك عن عيوبهم كي يبقوا جميلين ,,
كنت تود الاحتفاظ بهم بـ قدر استطاعتك ,,
ولكنك عبثاً تحاول ,, وتفشل ..!!



بعض البشر

لو كان بـ يدك لـ جمعت كل ورود الأرض و وضعتها في طريقهم
فـ مثلهم لا يجب أن يخطوا إلا على الورد ..!!



بعض البشر

وجودهم أشبه بضوء الشمس الذي يدفئ و ينير ,، تحن إليه ,, وجودهم يقبل على الكون إقبال المتفائل المستبشر
ولكنه الآن بـ النسبة إليك هو ذاته ذلك النور الذي تمزق من وهجه الفراشات الدانية منه ..!!



بعض البشر

تصلك جروحك منهم في ليلة العيد كـ هدية ثمينة تم انتقاؤها بـ عناية تامة وضمير ..!!



بعض البشر

عندما تحاول نسيانهم ,، قد تحرق كل ما قد يذكرك بهم
صورهم
رسائلهم
هداياهم
لعلك تنساهم ،، ولكن يستحيل أن تمتد نيرانك إلى داخلك حيث يسكن حبك و أشواقك ..!!



بعض البشر

تحاول أن تبدأ حياتك من حيث انتهوا ,، رغم ألمك فـ أنت تحاول ,،
ولكن قلبك ليس صخراً ولا تملك قلبا ميتاً
فـ تكتشف أنك قد انتهيت من حيث انتهوا ..!!



بعض البشر

لديهم القدرة على تحطيمك و إعادة تشكيلك من جديد ,،
فقط لـ أنهم يحبون أن يرونك في شكل جديد كل مرهـ
أما عواطفك المنهكة فـ كن على يقين من أنهم لا يبالون بها أبداً ..!!


بعض البشر

يراودك إحساس بـ أن كل لحظه تجمعك بهم هي آخر لحظهـ ,، فـ تتمسك بهم و بها
سبب هذا الإحساس هو أنك ترفض الاختيار بينهم و بين اللحظة
فـ الجمع بينهما مستحيل ..!!


بعض البشر

كـ فقاعة الصابون ،،
يقتلها الهواء إن تركتها و إن لمستها قتلتها



فهل أنت من هولاء البشر ..؟؟؟

ام يوجد غيرهم وغيرهم ولا نراهم

وماذا سوف نري ما بداخلهم إذا كانوا غير ذلك فكيف ندرك هولاء وهولاء ......!!!!

صور ايجابيه

 










 

سئل نابليون كيف استطعت أن تولد الثقة في نفوس أفرادجيشك؟؟


فأجاب : كنت أرد ثلاث على ثلاث
من قال لا أقدر قلت له حاول .... ومن قال لا أعرف قلت له تعلم ....ومن قال مستحيل قلت له جرب

 

 

صــور تعبيـريــة







مهما رأتك الأعين ضئيلاً، لن يصعب عليك بلوغ ما تريد، مهما بدا لك مستحيلاً، فقط كن ذا عزيمة، وإرادة، وإصرار، ومن قبلهم الإيمان .. تمامًا مثل هذا الطائر.











يفقد أحدنا مصدرا من مصادر قوته، أو ركيزة كان يرتكز عليها، أو جارحة ضرورية من جوارحه، أو حاسة أساسية من حواسه.. البعض يجزع وينهار ويسقط، فيظل يفقد ويفقد، والبعض الآخر يكون مثل هذا الطائر...









أنت كما ترى نفسك.. أم كما يراك الآخرون؟









الخطوة الأولى .. هي الأصعب دائمًا









نجاحنا كدعاة يتوقف على مدى التعاون فيما بيننا







لا تستصغر من الجهد شيئًا .. فالنقطة تحرك البحر







إذا فقدنا "قمة".. فهناك غيره أوشك أن يصل







قد لا نستطيع التحكم في الرياح.. لكننا نستطيع توجيه الأشرعة







قد يقابل الداعية عواصف هوجاء لا يستطيع إلا أن ينحني أمامها لتمر، فإذا مرت عاود الوقوف، لكنه لا ينكسر أبدا...





حتى تتقدم وتعلو، يجب أن تمتلك الشجاعة لمفارقة الأرض





الدمى والآلات هي التي تحتاج دائما لمن يدير لها مفتاح التشغيل، حتى تعمل وتنتج، لماذا يتخلى البعض عن إنسانيته وذاتيته، وينتظر دائما من يحركه؟!!











كم من جِذر لا يُرى في النور، ولا يلمع في سماء النجوم، لكنه أصل كل عطاء ووجود

غــــيــــر نـــظــرتـــــك..

غير نظرتك..



أنا وأنت وهو وهى نملك نفس العينان

نرى نفس الأشياء..
لكن داخلنا ..

هي من تجعل هذا الشيء يسعدنا أو يرمينا في ظلام اليأس..
مهما كان هذا الشيء
ولو كان وردة ..
ربما امنح احدهم وردة فيفرح بها ويشمها


ويستمتع بمنظرها..
وامنح الأخر وردة فيصرخ من أشواكها
هناك عينان يملكها شخص قلبه عذب جميل
يحمل معه الفرح أينما حل ..
ابتسامته تسبقه إليك ..
ضحكت هوعطره منثوران أمامك ..
ربما هو يسكنه الم ..تعذبه كوارث الدنيا ..
لكنه لا يحملها معه أينما حل ولا ينشرها هنا وهناك ..
قلبه يجعل العالم أفضل ..
تفكيره ووعيه يجعله يبدأ من حيث انتهى الآخرون ..
يبدأ بالحل مباشرة ..يبدأ بالايجابية ..
لا يكثر الشكوى والعتاب والملام…
وهناك عينان يملكها شخص معذب يائس..
لا يرى من الحياة سوى الكوارث ..
تسبقه عذاباته ..وتنهداته ..
وآهاته ..زفراته ..تأففه..غضبه..
لروحه زمجرة عاصفة ترابية …



ربما لو سمع تغريد عصفور لصرخ يطالبه بالصمت ..
لا يرى سوى العيوب والأخطاء في كل شيء..
تراه شاكيا ..كارها كل شيء..
تمضي معه دقائق فتتحول نفسيتك لدمار مرعب


امنح قلبك للحب

الحب بكل أشكاله وألوانه يجعلك تشرق وتحب الحياة..
أحب الله وامنحه قلبك خالصا واجعل فعلك يصدق قولك…
أحب اهلك ..أصدقائك ..الناس من حولك ..ومن يحيط بك..
أحب الأشياء ..تعامل معها بلطف…
وأحط نفسك بالأشياء التي تحبها


يا صاحب الروح الجميلة

إن كنت من ناشري الفرح والعطر ..

فهنيئا لك ولمن يحيطون بك…
ابق كما أنت لا تتغير ..
جدد إيمانك بمبادئك الدينية والخلقية والإنسانية ..

كأس لبن

كأس لبن


 


 

في أحد الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت
ليدفع ثمن دراسته، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه، لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه،

ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة،

فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء.
وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرت له كأسا من اللبن، فشربه ببطء

وسألها: بكم أدين لك؟ فأجابته: لا تدين لي بشيء ..
لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير'.

فقال:' أشكرك إذاً من أعماق قلبي'، وعندما غادر هوارد كيلي المنزل،

لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط،

بل أن إيمانه بالله وبالإنسانية قد ازداد، بعد أن كان يائسا ومحبطاً.

بعد سنوات، تعرضت تلك الشابة لمرض خطير،

مما أربك الأطباء المحليين، فأرسلوها لمستشفى المدينة،

حيث تم استدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر............

 وقد أستدعي الدكتور هوارد كيلي للاستشارة الطبية،

وعندما سمع إسم المدينة التي قدمت منها تلك المرأة، لمعت عيناه بشكل غريب،

وانتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها،
وهو مرتديا الزي الطبي، لرؤية تلك المريضة،

وعرفها بمجرد أن رآها، فقفل عائدا إلى غرفة الأطباء،

عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها،

ومنذ ذلك اليوم أبدى اهتماما خاصا بحالتها..

وبعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه،

وطلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها،

فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفة المريضة.

كانت خائفة من فتحها، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في ثمن هذه الفاتورة،

أخيراً .. نظرت إليها، وأثار إنتباهها شيئا مدونا في الحاشية،

فقرأت تلك الكلمات:

'مدفوعة بالكامل بكأس من اللبن'
التوقيع:  د. هوارد كيلي

إغرورقت عيناها بدموع الفرح، وصلى قلبها المسرور بهذه الكلمات:
'
شكرا لك يا إلهي، على فيض حبك ولطفك الغامر
والممتد عبر قلوب وأيادي البشر

 

فلا تبخلوا بفعل الخير وتذكروا أن الحياة دين ووفاء

فإن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة إن شاء الله

 

الفارغون أكثر ضجيجاً

الفارغون أكثر ضجيجاً

د. عائض القرني
إذا مرَّ القطار وسمعت جلبة لإحدى عرباته فاعلم أنها فارغة، وإذا سمعت تاجراً يحرّج على بضاعته وينادي عليها فاعلم أنها كاسدة، فكل فارغ من البشر والأشياء له جلبة وصوت وصراخ، أما العاملون المثابرون فهم في سكون ووقار؛ لأنهم مشغولون ببناء صروح المجد وإقامة هياكل النجاح، إن سنبلة القمح الممتلئة خاشعة ساكنة ثقيلة، أما الفارغة فإنها في مهب الريح لخفتها وطيشها، وفي الناس أناس فارغون مفلسون أصفار رسبوا في مدرسة الحياة، وأخفقوا في حقول المعرفة والإبداع والإنتاج فاشتغلوا بتشويه أعمال الناجحين، فهم كالطفل الأرعن الذي أتى إلى لوحة رسّام هائمة بالحسن، ناطقة بالجمال فشطب محاسنها وأذهب روعتها، وهؤلاء الأغبياء الكسالى التافهون مشاريعهم كلام، وحججهم صراخ، وأدلتهم هذيان لا تستطيع أن تطلق على أحدهم لقباً مميّزاً ولا وصفاً جميلاً، فليس بأديب ولا خطيب ولا كاتب ولا مهندس ولا تاجر ولا يُذكر مع الموظفين الرواد، ولا مع العلماء الأفذاذ، ولا مع الصالحين الأبرار، ولا مع الكرماء الأجواد، بل هو صفر على يسار الرقم، يعيش بلا هدف، ويمضي بلا تخطيط، ويسير بلا همة، ليس له أعمال تُنقد، فهو جالس على الأرض والجالس على الأرض لا يسقط، لا يُمدح بشيء، لأنه خال من الفضائل، ولا يُسب لأنه ليس له حسّاد، وفي كتب الأدب أن شاباً خاملاً فاشلاً قال لأبيه: يا أبي أنا لا يمدحني أحد ولا يسبني أحد مثل فلان فما السبب؟ فقال أبوه: لأنك ثور في مسلاخ إنسان، إن الفارغ البليد يجد لذة في تحطيم أعمال الناس ويحس بمتعة في تمريغ كرامة الرّواد، لأنه عجز عن مجاراتهم ففرح بتهميش إبداعهم، ولهذا تجد العامل المثابر النشيط منغمساً في إتقان عمله وتجويد إنتاجه ليس عنده وقت لتشريح جثث الآخرين ولا بعثرة قبورهم، فهو منهمك في بناء مجده ونسج ثياب فضله، إن النخلة باسقة الطول دائمة الخضرة حلوة الطلع كثيرة المنافع، ولهذا إذا رماها سفيه بحجر عادت عليه تمراً، أما الحنظلة فإنها عقيمة الثمر، مشؤومة الطلع، مرة الطعم، لا منظر بهيجاً ولا ثمر نضيجاً، إن السيف يقص العظام وهو صامت، والطبل يملأ الفضاء وهو أجوف، إن علينا أن نصلح أنفسنا ونتقن أعمالنا، وليس علينا حساب الناس والرقابة على أفكارهم والحكم على ضمائرهم، الله يحاسبهم والله وحده يعلم سرّهم وعلانيتهم، ولو كنا راشدين بدرجة كافية لما أصبح عندنا فراغ في الوقت نذهبه في كسر عظام الناس ونشر غسيلهم وتمزيق أكفانهم، التافهون وحدهم هم المنشغلون بالناس كالذباب يبحث عن الجرح، أما الخيّرون فأعمالهم الجليلة أشغلتهم عن توافه الأمور كالنحل مشغول برحيق الزهر يحوّله عسلاً فيه شفاء للناس، إن الخيول المضمرة عند السباق لا تنصت لأصوات الجمهور، لأنها لو فعلت ذلك لفشلت في سباقها وخسرت فوزها، اعمل واجتهد وأتقن ولا تصغ لمثبّط أو حاسد أو فارغ. هبطت بعوضة على نخلة، فلما أرادت أن تطير قالت للنخلة: تماسكي أيتها النخلة فأنا سوف أطير، فقالت النخلة للبعوضة: والله ما شعرت بك يوم وقعت فكيف أشعر بك إذا طرتِ؟! تدخل الشاحنات الكبرى عليها الحديد والجسور وقد كتبوا عليها عبارة: خطر ممنوع الاقتراب، فتبتعد التكاسي والسياكل ولسان حالها ينادي: (لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)، الأسد لا يأكل الميتة، والنمر لا يهجم على المرأة لعزة النفس وكمال الهمة، أما الصراصير والجعلان فعملها في القمامة وإبداعها في الزبالة.

الاثنين، 21 ديسمبر 2009

خطوات جريئة نحو شخصية مؤثرة


اعتدنا أن نرى انجذابا كبيرا من شبابنا نحو ذلك المصطلح - " الشخصية المؤثرة " – فما يلبث أحدهم يجد مقالا أو كتابا أو محاضرة بهذا المسمى حتى يسعى إليها ويحاول قراءتها والاستمتاع بها متمنيا لنفسه أن يوصف بهذا الوصف ولشخصيته أن تصير تلك الشخصية المؤثرة التي يقرأ عنها ..
وللأسف الشديد فكثير ممن يقرؤون عن الشخصية المؤثرة تستهويهم القراءة وينسون تطبيق ما قرؤوه أو أن المكتوب أصلا يكون حديثا من نوع أحاديث الترفيه التي كثيرا ما قلد كاتبوها الكتاب الغربيين في طريقة كتاباتهم الإدارية حول المدير المؤثر والرئيس المؤثر وغيرها من الكتب التجارية كثيرة البيع ضعيفة الأثر !
وكنت قد كتبت قبل فترة في هذا المكان تحديدا حول الشخصية الدعوية المؤثرة كشكل من أشكال التحليل البنائي في أسباب كون شخصية ما تستطيع أن تؤثر في الآخرين ..

http://www.almoslim.net/tarbawi/show...in.cfm?id=1327

ولكننا اليوم نريد معا أن نسلك سبيلا أكثر عملية وتطبيقية للوصول إلى الشخصية المؤثرة عبر عدة خطوات وصفتها بالجريئة حيث إنها تحتاج تصميما ودافعية بنية صالحة ..

* * هل نعاني من نقص في الشخصية ؟

قد تعتري المرء بعض المشاعر في بعض المواقف يستشعر فيها من نفسه بنقص في شخصيته , إذا وجد نفسه مهمشا في موقف هام أو وجد نفسه غير ذي حظ حيث يفوز المؤثرون وأقوياء الشخصية ..
وقد أصبح وصف الشخصية بالنقص تعبيرا شائعا في كثير من أوساط الشباب وهم – في غالب الأحيان – لا يدركون كنهه الحقيقي ..

فإن الشعور بذلك النقص قد يكون وهما داخليا ارتبط بالإنسان منذ صغره وطفولته , وقد يكون ناتجا من عدم معرفة الإنسان بقدراته وطاقاته التي يتميز بها ..ولازلت أذكر ذلك الموقف في الصغر بينما كان من زملائنا التلاميذ من كنا نعتبره منطويا ضعيفا لا يتمتع بشخصية مؤثرة وبينا نحن في طريق لنلعب بعض الألعاب إذ اعترض طريقنا بعض الذين يكبروننا سنا وإذا بأخينا المنطوي هذا يصير هو فارس الميدان ويتحمل وحده مسئولية الدفاع عن فريقنا جميعا وإذا بالكبار يخافونه ويفسحون لنا السبيل ..ومنذ ذلك الحين وهو له في فريقنا أكبر المقام !!

وبغير إسهاب نستطيع أن نقول أن كل موقف سلبي يمر بالإنسان من صغره ولم يستطع أن يؤثر فيه كما يرتضي يعتبر مكونا صغيرا من مكونات هذا الشعور السيئ بضعف الشخصية والعكس صحيح فكل موقف إيجابي يمر بالمرء ويوفقه الله في أن يكون مؤثرا فيه ويرضى عن سلوكه فيه يكون عنصرا مهما من مكونات قوة شخصيته ..

* * الخوف ..كيف يؤثر على الشخصية ؟!

فإذا نما شعور الخوف في شخص نتيجة تجربة قاسية مرت به أو خطأ ارتكبه فإن ذلك سوف يورثه تراجعا في نموه الشخصي والتأثيري , وانظر ههنا كيف يوجه الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم نحو ذلك المعنى ويقول " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف , وفي كل خير , احرص على ما ينفعك ولا تعجز ...الحديث " رواه مسلم
وانظر كيف عالج النبي صلى الله عليه وسلم مواقف الخوف عند أصحابه علاجا لا مثيل له , فبينما هم عائدون من غزوة أحد وجراحهم بعد تنزف نزفا ترسل إليهم قريش أنها ستأتيهم لتستأصل شأفتهم ..فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: " حسبنا الله ونعم الوكيل " ويأمر أحابه أن يخرجوا إليهم في حمراء الأسد ويؤكد ألا يخرج معه إلا من شهد أحدا .. !! إنه يداوي جراح الألم ويزيل أثر الضعف ويؤكد على معنى الثبات والتأثير والفداء ..

والخوف عادة يخفي ميزات الشخصية ويبديها ضعيفة منكسرة باهتة , وانظر لمن يلقى خصمه وهو خائف منه كم ينظر إليه خصمه باستهتار واستعلاء ... ودعونا نتذكر موقف شيخ الإسلام ابن تيمية في لقائه بقازان ملك التتر وحديثه الجريء معه وثباته وصلابته وقوته في الحق الأمر الذي جعل قازان يهابه كما لم يهب أحدا قبله وهو الوحيد الغريب وهذا ملك متوج !! يروي تلاميذ شيخ الإسلام أنه قد ذهب للقاء قازان في عدد من العلماء وأنهم لما رأوا جرأته على الملك خشوا من مصاحبته في طريق عودته فسلكوا طريقا آخر وتركوه وحده , ثم إنهم قد تلقفهم اللصوص وسرقوا ثيابهم , ودخلوا البلاد بلا أثواب بينما شيخ الإسلام يعود مظفرا !!

* * هل بلغنا الرشد النفسي ؟!

كثير من أعراض ضعف الشخصية الذي نعاني منه يرجع إلى أننا لم نبلغ النضج والرشد على المستوى النفسي بصورة مناسبة , وإنما يكون سبب ذلك عدم اكتمال المنهج التربوي الذي استخدمه الآباء والمربون في نفوسنا وأثناء حياتنا ..

لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على تربية أبناء أمته تربية نفسية رشيدة فإذا بهم ينضجون مبكرا ويتحملون مسئولياتهم مبكرا ولا ترى في شخصياتهم عوجا ولا نقصا ..
وكنت كثيرا ما أتحدث للأصدقاء أن المنهج التربوي الإسلامي لم يعترف بتلك الصفات المنقوصة التي جمعها التربويون الغربيون فيما أسموه : " فترة المراهقة " , نعم قد اهتم الإسلام بجميع فترات العمر ولكنه لم يجعل تلك الفترة – كما يصور لنا الغربيون – هي فترة التمرد والغواية والاهتمام بالجسد ونزعاته مع ضعف الحكمة وقلة الإنجاز ..بل لقد أسند النبي صلى الله عليه وسلم قيادة جيش عرمرم لشاب لم يبلغ الثامنة عشر من عمره , وأجاز في الغزوات شبابا في الخامسة عشر من أعمارهم , وكان السابقون من علماء هذه الأمة لا يبلغ أحدهم الثامنة عشر سنه أو أقل من ذلك إلا نضحت فكرته واتضحت طريقته وتحمل مسئوليته كاملة وقام بها على أكمل وجه ..

* * ضياع الهدف وراء ضعف الأثر ..

كل نشاط لا هدف له يدل على حقيقة خافية ، وهي وجود مركب نقص لدى الإنسان ، فالإنسان العشوائي الذي غم عليه هدفه ما يزال يتخبط في سلوكه , فتضيع منه أيامه ولا يكتمل له إنجاز ولا يؤثر في محيطه ومجتمعه تأثيرا إيجابيا ..
ومن هنا نستطيع أن نقول أن انطلاق منظومة من الأهداف التربوية في كل مرحلة من مراحل العمر مأخوذة من المنهج القرآني وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم صار واجبا ملحا على كل القائمين بالعملية التربوية سواء على مستوى التنظير لها أو التطبيق , لأن تربية لا تتضح أهدافها ومعالمها في نفس المرء لا تورثه إلا ذوبانا في غيره وضعفا في شخصيته ..

* * صفة الاجتماعية وأعراض الخجل !

أتألم كثيرا عندما أجد من الدعاة إلى الله من هو منطو على نفسه منغلق في شخصيته , بعيد عن التأثير في الناس , وأتساءل عندها في نفسي ..من إذن يعلم الناس ويوجههم وينصحهم ويصوب خطاهم إذا كنا جميعا نفضل الانزواء والانطوائية والبعد وعدم الاجتماعية , إن الدعوة إلى الله أشرف وظيفة وأحسن مهمة , فمن ذا الذي يتأبى عليها ويخجل منها ؟ حتى العلماء الذين كتبوا في فضائل العزلة لم يعدوا منها عدم دعوة الخلق إلى الله ونصحهم وتعليمهم , وإنما يتأتى خجل بعض الدعاة وانطوائيتهم من سببين لا ثالث لهما الأول عدم قدرته على السيطرة على نفسه في تطبيق الأخلاق التي تعلمها فعلياً مع الناس والثاني عدم اتصافه بالتواضع وخفض الجناح للمؤمنين فهو يخشى أن يخالط من لا يعرف قدره فيهتز مقامه , لذا تجد كثيرا من هؤلاء هو اجتماعي ممازح بين القريبين منه , عبوس قطب الجبين بين الناس .. فيا عجباً من أمثال هذا !

* * سوء الظن بالناس ..علامة سوداء ووصف سالب :

إن المحسن الظن بالناس ، الذي يلتمس لهم المعاذير، ويحملهم على أحسن المحامل يعيش في راحة بال، واطمئنان نفس، ويجد لنفسه مكانا بينهم غير مستنكر ولا منبوذ , ويجد لنصائحه أثرا في قلوبهم ولتوجيهاته راحة في صدورهم والعكس صحيح، فإن المسيء الظن بالناس تضيق به صدورهم وتكتئب منه نفوسهم .. وتجد مرضى القلوب بذلك الداء دائماً يسارعون إلى سوء الظن والاتهام لأدنى سبب، فلا يلتمسون المعاذير للآخرين، بل يفتشون عن العيوب، ويتصيدون الأخطاء، ويجعلون من الخطأ خطيئة.

وإذا كان هناك قول أو فعل يحتمل وجهين: وجه خير وهداية، ووجه شر, رجحوا احتمال الشر على احتمال الخير، خلافا لما أثر عن علماء الأمة من أن الأصل حمل حال المسلم على الصلاح، والعمل على تصحيح أقواله وتصرفاته بقدر الإمكان، وقد كان بعض السلف يقول: إنّي لألتمس لأخي المعاذير ثم أقول: لعلّ له عذراً آخر لا أعرفه!

إن آفة هؤلاء هي سوء الظن، ولو رجعوا إلى القرآن والسنة لوجدوا فيهما ما يغرس في نفس المسلم حسن الظن بعباد الله، فإذا وجد عيبا ستره ليستره الله في الدنيا والآخرة، وإذا وجد حسنة أظهرها وأذاعها، ولا تنسيه سيئة رآها في مسلم حسناته الأخرى، ما يعلم منها وما لا يعلم.
إن حسن الظن دليل سلامة الصدر وأظهر آثاره حسن قبول الآخرين لك وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا، وقد أوجب الإسلام على المسلم أن يحسن الظن بإخوانه المسلمين، فلا يحل لأحد منهم أن يتهم غيره بفحش أو ينسب إليه الفجور أو يسند إليه الإخلال بالواجب أو النقص في الدين أو المروءة، أو أي فعل من شأنه أن ينقص من قدره أو يحط من مكانته، بل قد أمر الله بالتثبت؛ ونهى عن تصديق الوهم والأخذ بالحدس والظن، فقال: "ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا".

والتمادي في الاعتقاد في سوء فهم الناس علامته أخرى واضحة في نقص الشخصية ، فالشخص الذي لا يثق في أحد هو الشخص الذي أصبح لا يتحرر من فكرة خطأ وهذا ايضا صحيح بالنسبة للشخص الذي يتمادى في النقد ، والشخص الذي يشعر في نفسه أنه وحده اجتماعية لها قيمتها في المجتمع لا ينحرف إطلاقا نحو إساءة الظن بكل الناس ولا نحو التمادي ف نقدهم .

* * العجب بالنفس ..صفة تبدو مهما أخفيتها !

إن للكبر سمات تظهر في سلوكيات المتكبر حتى تعلو كلامه وحركاته وسكناته.. بل وطموحاته وأفكاره، وينتج عنها وضع نفسه في مكانة أعلى من الآخرين
وقد يحاول المتكبر أن يخفي تلك الصفة الذميمة إذا انكشف بعض حاله ولكنه يقاسى في سبيل ذلك ثم إذا بصفته تلك تنكشف شيئا فشيئا في زلفات اللسان ومختلف المواقف.
وهو في كل مرة يفقد حب من حوله ويفقد القدرة على التاثير فيهم مهما علا شأنه وكثر علمه .
وقد يكون الكبر ناتجاً عن شعور بالنقص أو شعور بالكمال، فهو في كلتا الحالتين ناتج عن إدراك خادع للذات، فإذا توافرت في يد الشخص الأدوات التي يعبر بها عن هذا الشعور الخادع ظهر الكبر في سلوكه.
والإنسان محب لنفسه بالأصالة ساع إلى تجميل ذاته وتزينها فاهتمامه بنفسه أكثر من أي شيء آخر في العالم، والمتكبر تكمن مشكلته في أنه يرى نفسه على أنه شيء كبير للغاية، وقد يعلم عن نفسه النقص في جانب من الجوانب لكنه يعتز بذلك النقص إعزازاً ينسيه مساوئه.

والمتكبر مصطلح مع نفسه في مواطن الفخار وعندما يعظمه الآخرون ويوقرونه إلا إنه حيث كان إهماله والتنزيل من قدره فهو متصارع مع نفسه مختل في توازنه، لذلك فأكثر المتكبرين سريعو الغضب لأنفسهم، لا يطيقون المكوث في مكان لا يعبرون عن أنفسهم فيه كما إن كثيرا من المتكبرين على علاقة سيئة بكثير من المحيطين بهم.

* * " من استطاع أن ينفع أخاه فلينفعه " ..حديث نبوي ومبدأ حياتي

إن عجلة الحياة الدائرة في تسارع قد لفت في دورانها كثيرا من صفات الناس الحميدة التي يتواصلون من خلالها ويؤثرون في بعضهم عبرها , ومن من الواجب تنمية الصفات الحميدة والسلوكيات النقية التي تؤهل للنجاح في إقامة علاقات مع الناس إلى أقصى حد وإتاحة الفرص أمامها خصوصا إذا كانت تلك الصفات وهذى السلوكيات قد أمر بها الشرع الحنيف وندب إليها الرسول الكريم ..
وإذا كان في مقدورك أن تفعل شيئا يقربك من الناس مهما تحسبه هزيلا فداوم على صنعه لأنك في كل يوم تصنع فيها هذا الشيء بنجاح تكتسب مزيدا من الثقة بنفسك ومزيدا من الثقة بالناس تؤهلك لأن تقدم على شيء أدق وأكبر وأعظم يضمن لك مزيدا من النجاح ومزيدا من التأثير في الآخرين .

** وضوح المعاملة وتلقائية الفهم ..طرفا الخيط المشدود

يشكو كل من شعر بنقص في شخصيته بسوء فهم الناس له , وفي بعض الأحيان قد يشكو من سوء فهمه للآخرين , وإن كانت الصفة الأولى هي الأغلب والأعم , فهو دوما يقول أنتم لا تفهمونني , أنتم تسيؤون تأويل حديثي , أنتم تتعمدون بيان أخطائي !!
ودعني هنا أوضح لك عزيزي الشاكي , أن ثمة شيء هام ينقصك في ذلك ويسبب لك ذلك الارتباك في ممارستك الشخصية , ذلك الشيء هو سوء اختيارك لوسائلك في التعبير للآخرين إن الحديث مع الناس له استراتيجية كاستراتيجية الحروب الباردة وربما الساخنة في بعض الأحيان , تستخدم فيها أدواتك المعينة في ذلك , عقلك ليختار الكلمات وينتقيها ولسانك ليفصح عنها بلطف ورقة أو بحزم وثبات , وعينك لتدعمها بنظرة مقنعة أو لفتة ثاقبة , وجوارحك بإيماءات وإشارات وتنويهات , إن نغمة الصوت وصورة الوجه وحركة اليدين قد تغير معاني الكلمات ..

المصدر : موقع المسلم

الأحد، 20 ديسمبر 2009

شجع نفسك ... كن الشخص الذى تريد أن تكونه


شجع نفسك ... كن الشخص الذى تريد أن تكونه
لكل منا شخصية مرنه جداً تتشكل وتتبدل من الجيد إلى الأفضل فى المراحل المختلفة فى الحياة وذلك على أساس الطريقة التى نتفاعل بها مع الأحداث السارة والمؤلمة ، فالأختيارات والقرارات التى نتخذها فى المواقف المختلفة إما ان تدفعنا إلى الأمام أو تسحبنا إلى الوراء ، إلا انه دائماً يوجد دروس وخبرات يمكن ان نستخدمها لنواصل التقدم فى هذة الحياة . ودائماً تأكد بأن كل ما ترغب فى تحقيقة والوصول الية يمكنك الوصول الية بالفعل

أصنع لنفسك رؤية فى الحياة
كل الأشخاص الناجحين لديهم رؤية يسعون إلى تحقيقها ، فأصنع لنفسك واحدة ولا تنتظر ان تستقبلها من الأخرين أو من مصادر خارجية . تخيل أى شخص تحب ان تكون ، أى الأعمال تحب أن تعمل ، أين تحب أن تسكن ، أى نوع من الأصحاب والعلاقات تحب أن يكون لك فى المستقبل

أترك دائرة راحتك
لكل منا مساحتة التى يشعر فيها بالراحة والأمان وهذا بالطبع رائع ، إلا أن فى الواقع الذى يجعلنا أقوى وأكثر تأثيراً هو ان نواجه تحديات الحياة بما فيها تلك التحديات والعقبات التى تقف بيننا وبين أهدافنا

أحمى أفكارك
المفتاح الحقيقى لكل منا هو فكرهه والطريقة التى ينظر بها إلى الحياة ، فإذا كانت تشائمية ولا ترى الخير فى الحياة تجد نفسك تفقد السيطرة على الأمور واصبحت أداة غير فعالة تتأثر ولا تؤثر . أما إذا كانت تفائلية فتدفعك للتقدم إلى الأمام وتجد نفسك تشجع الأخرين كذلك لكى يتخطوا الصعاب التى تواجههم . دائماً حافط على أفكارك خالية من الفيروسات والتى هى بالطبع فكرة خاطئة أو تشائمية تحبطك وتسحبك للوراء . دائماً يوجد طريق

خطط لمستقبلك
فإذا لم تخطط لمستقبلك فالمستقبل سوف يخطط ويختار بالنيابه عنك وغالباً لن يرضيك أختياراته التى يصنعها لك ، فخطط لمستقبلك قبل أن يخطط هو لك . وفى رحلة التخطيط دائماً قيم الوقت الذى تستثمرة فى التخطيط فيوم واحد تقضية فى التخطيط يوفر عليك ثلاثة أيام عند التنفيذ . تذكر دائماً أنه من المستحيل ان تجد نفسك محبط وانت تسير على الخطة التى وضعتها لنفسك حتى وإذا كان تقدمك بطئ فالمهم هو وجود الخطة ذاتها وليس سرعتك فى تنفيذها ، فالسرعة والنجاح سوف يأتيان بالضرورة فقط عندما تبداً فى التنفيذ

أصنع أهدافك ضخمة وبعيدة
الأهداف الضخمة فقط هى التى تشجعك وتحفزك للقيام بالمزيد والمزيد . فالذين لديهم أهداف ضخمة يعيشون الحياة متحمسين فعالين . والأهداف دائماً تقاس بتأثيرها وليس بشكلها أو أسمها ، ففكر فى التأثير الذى سوف تصنعة من وراء أهدافك عندما تصل إليها وتحققها بنجاح ، وبالتأكيد سوف تنجح

أستخدم كل طاقاتك
إذا كنت من لاعبين السلة سوف تدرك جيداً الفرق بين استخدام يد واحدة فقط لتنطيط الكرة وإستخدام يديك الأثنين معاً ، فعندما تستخدم يد واحدة فقط يستطيع المدافع الحصول على الكرة منك بسهولة ، بينما عند أستخدامك ليديك الأثنين معاً يصبح الأمر أكثر صعوبة على المدافع بأن يحصل على الكرة ويأخذها من يدك ، فعندما تستخدم يديك الأثنين معاً تستطيع أن تحقق هدفك أسهل ، وتصبح مهمته هو كمدافع أصعب . كذلك هو الحال فى الحياة عندما تستخدم كل طاقاتك للحصول على ما تريد سوف تضعف الحواجز أمامك وتستطيع ان تحقق الهدف بسهولة . استخدم كل ما لديك طاقة ، وسوف تصل إلى ما تريد

شكل شخصيتك
شخصيتك هى مجموع عاداتك ، فكل ما عليك هو أكتساب المزيد والمزيد من العادات الجيدة والتخلص من العادات السيئة ، وفى طريقك إلى تغير عاداتك انتبه إلى أى نوع من الشخصيات قد تأثرت بها ، فسوف تكتسب عادات ومواصفات الشخصية التى تأثرت بها أكثر ، فدائما أنتقى افضل النماذج لكى تقدتى بها

خصص وقت لكى تهدئ فيه بالكامل
لكى تكون نفسك عليك ان تهدئ وتنعزل بنفسك بعيداً على صخب الحياة بعض الوقت فتعطى الفرصة لخيالك أن يخبرك بأحلامك الحقيقية التى تريد تحقيقها فى الحياة ، فالحياة مليئة بالأحداث والتى كل منها بالطبع يرتبط بشخص أخر له خطة وهدف يسعى لتحقيقة ، وفى وسط هذا الزحام سوف تجد نفسك تفعل أمر من أثنين فقط إما أنك تعيش أهدافك وأحلامك الخاصة أو تعيش أهداف وأحلام الأخرين ، وربما تكون أهدافك وأهداف الأخرين مشتركة فى الكثير من الأشياء

أستعمل الكمياء الصحيحة
عندما تضحك ، تلعب ، تجرى ، ترقص ، تغنى ، تمارس الرياضة ، تحضن شخص عزيز عليك يقوم جسمك بتغير الكمياء التى تجرى فيه إلى الأفضل ، فتشعر بطاقة وسرور فتصبح منتج أكثر أياً كان العمل الذى تقوم به . فكلما حصلت على المزيد من المرح زاد إنتاجك واستمتاعك بما تقوم به . فتعود دائماً على أن تستعمل الكمياء الصحيحة وليس أى نوع أخر من أنواع الكمياء المزيفة ( المخدرات )

لا تسعى لإرضاء الأخرين
الكثير من الناس يصممون حياتهم على أساس أستحسان الأخرين فيما يفعلون وما يقومون به ، فلا يبادرون ولا يخاطرون ولا يفعلون شئ إلا إذا تأكدوا ان ذلك الفعل سوف يرضى من حولهم ، فيعيشون حياة فقيرة خالية من المعنى والحماس . وعلى الرغم أن كل منا ولد حراً ، ينجذب بطبيعتة إلى أشياء تثير تفكيره وتحمسه لكى يعرف عنها المزيد والمزيد ، فيعيش طفولة رائعة مليئة بالمغامرات والإستكشافات إلا انه عندما يصبح شاباً أو شابه ويبداً فى التفاعل مع الأخرين وإهتماماتهم يصبح لدية أختيار من أخيارين ... إما أن يظل صاحب إبداع وأهتمام واضح فى الحياة ... أو أن يسعى فقط إلى إرضاء الأخرين ... فلا تكن من هؤلاء وتذكر طفولتك وما تحبه ... ولا تجعل ما تشعر به يتوقف على توقعات الأخرين لك

كن الشخص الذى يفعل وينفذ
ما تريده أفعله ، فالنتائج تترتب على أفعال فبدون أفعال لا يمكن أن تأتى النتائح . وهناك مقولة شهيرة رائعة تقول "نحن لسنا سعداء لأننا نغنى وإنما نغنى لكى نكون سعداء" . تخلص من عادة مشاهدة التليفزيون إذا كنت تشاهد التليفزيون الكثير من الوقت ، عليك ان تعرف جيداً أنك وأنت تشاهد التليفزيون انك تشاهد الأحداث التى يستمتع الأخرين بصناعتها فربما تكون الأفلام أو المسلسلات أو الأغانى بينما تجلس انت متفرج ، فهم يصنعون الأحداث التى يستمتعون بصناعتها وأنت تدفع لهم الأموال . ابحث عن أحداثك الشخصية لتصنعها

أقراء بصوت عالى
القراءة من أهم صور التعلم وأستقبال المعرفة ، ففى كل مرة تقراء فيها كتاب أو شئ مهم بالنسبة لك تأكد انك تقرأه بصوت عالى مسموع لك . فعلمياً القراء المسموعه لها تأتثير مضاعف مقارنة بالقراءة الصامتة فأنت تتذكر ما قرأته بصوت مسموع أكثر مما قرأته فى صمت

اخر يوم على كوكب الأرض
من الممكن ان يظن الكثير من الناس انهم سوف يعيشون بلا نهاية وبالطبع فهم لا يعترفون بذلك صراحة وإنما تصرفاتهم تقول ذلك ضمناً . فكن انت من هؤلاء الذين يدركون الحدود الطبيعية للحياة التى نحياها وان لكل بداية نهاية . فتخيل ان هذا اليوم هو أخر يوم سوف تكون فيه على هذا الكوكب فسوف تنتقل للعيش على كوكب المريخ وفكر فيما تحب الأخرين أن يقولوه عنك بعد ذهابك ... ومن هذة النقطة أبدأ فى تصميم وبناء خطتك لحياتك

قسم العمل إلى مهام صغيرة
لا يمكن إتمام إى عمل بشكل جيد وفعال ما لم يقسم إلى مهام صغيرة يمكن تحقيقها بسهولة ، فيصبح هذا العمل الكبير هو مجموع هذة المهام الصغيرة البسيطة . لا يهم السرعة التى تنفذ بها العمل وإنما الذى يهم هو تنفيذك للعمل ، فالأعمال التى تنفذ ببطئ فى البداية يتم إنجازها وأتمامها بسرعة عن تلك الأعمال التى تنفذ بسرعة فى البداية .

أترك اصحابك
ابتعد عن الأصحاب الذين لا يدعمونك ، هناك بعض الأصحاب الذين يصرون على أنه لا يوجد أمل فى أى شئ ، ولا شئ يجدى أو ينفع ... فتجدهم طوال الوقت يصرون على أنه لا يمكنك القيام بالعمل الفلانى أو إتمام مشروع ما ترغب فى تحقيقة ... فهم متشأمين وينشرون هذا التشائم فى الوسط الذين يعيشون فية ... وإذا اردت بالفعل مساعدتهم لمحاولة تغير نظرتهم التشائمية أبحث عن طرق أخرى غير طريق المحادثة المباشرة والإستدال بقصص نجاح معينة مثلاً ... فالمناقشة معهم لا تجدى

أبحث عن العبقرية بداخلك
كل منا لدية الطاقة والفكر لكى يصبح عبقرى فى شئ ما ، فالخيال فى حد ذاتة مصدر كل العبقرية ، إلا انه وللأسف الخيال كذلك يمكن أن يكون مصدر كل إزعاج وقلق ، فبخيالك يمكن أن تتخيل أحداث سيئه والعواقب التى تترتب عليها فتقلق وتنزعج وكل هذا وذاك لم يحدث ولن يحدث ... استخدم خيالك بالشكل الصحيح نحو العبقرية وليس القلق ... فالخيال هو الذى يصنع المستقبل فهو مصمم خصيصاً لهذا الغرض

واجه مخاوفك
وراء كل شئ تخاف منه شئ جيد وامن ، ففى كل مرة تواجه فيها شئ تخاف منه تزداد ثقتك بنفسك . والخوف فى حد ذاته شعور غير محبوب بالمرة فلا تدع نفسك تخاف فى شئ لا يستحق ذلك ... فالخوف يقتل اكثر من الموت ، فالموت يقتل مرة واحدة فينما من الممكن أن يقتلك الخوف الكثير من المرات عن القيام بأمر ما تحبه بينما تخشى عواقبه . لا تخف لا يوجد أمر يستدعى الخوف

أقبل فكرة أنك مبدع بالفعل
الكل مبدع وإنما من يبدع بالفعل هو من يقبل فكرة أنه مبدع ويقتنع بها ويتصرف بناءً عليها ، فيأتى بحلول غير متوقعة وغير تقليدية لتحديات الحياة والتى يفكر فيها الناس دائماً بشكل تقليدى

أبنى علاقاتك
فى الوقع لا يمكن أن يشعر شخص بمفردة بالإكتفاء الذاتى أو الكمال ، ففى العلاقات الصحيحة المبنية على أسس مشتركة وأهداف واحدة تجد الكل يشعر بذلك الكمال الذى تفتقده وانت بمفردك . ومن الممكن أن تنشأ خلافات أو مشاكل فى تلك العلاقات ونتيجة لذلك تشعر بالألم النفسى ، إلا ان الحل الأمثل الذى يجب عليك أن تتبعه دائماً هو أن تحلل المشكلة بعقلك وليس بمشاعرك ، فالمشاعر ليس لديها أختيارات وحلول كثيرة مثل العقل ، فدائماً أعقل الأمور ولا تدع مشاعرك تقودك ... من الجيد أن تشعر وتجعل مشاعرك تتأثر بالأحداث ولكن لا تفكر بمشاعرك ، ففى هذة المرحلة فقط والتى تقرر فيها أن تفكر بعقلك وليس بمشاعرك سوف تجد نفسك تصنع العلاقات التى تريدها بالشكل الصحيح

ركز على ما تريد
القاعدة الذهبية فى الحياة هى ان ما تركز علية تناله ، فإذا كنت تركز على ان تكون شخص متحمس واثق من نفسك ولديك القدر على تنفيذ المهام بكفاءة وفاعلية فالطبع سوف تصبح ذلك الشخص الذى تريد أن تكونه بعد القليل من الوقت ، وكل ما عليك فى سبيل ذلك هو أن تواصل تركيزك على ما تريد

عش حياة الأبطال
دائماً تمثل بالأبطال وعش حياتهم ، بالطبع الأبطال الذين تعتبرهم كذلك من وجهة نظرك أنت وتقدرهم لما فعلوه حتى أصبحوا ابطالاً . فأجمع صورهم وأقراء عن حياتهم وإنجازاتهم ، ولا تحد نفسك فى الإعجاب ببطل واحد فقط فهناك الكثير من الأبطال أعرف عنهم كلهم

أقبل ان لديك قوة الإرادة
بعض الناس يقولون عن انفسهم انهم لا يملكون قوة الإرادة لفعل امر معين ، إلا ان هذا غير صحيح بالمرة ، فهم يملكون الأرادة ولكن الأرادة مثل العضلات تحتاج إلى تمرين لكى تقوى فهى لا تقوى من تلقاء نفسها أو بالصدفه ... فقط تمرن

قل لا لنفسك
عندما تقول لا فى وجة التجربه فقوه هذة التجربة تضاف إلى قوة إرادتك فتصبح ذو إرداة أقوى ... فكر فى ان تفعل شئ واحد كل يوم لا تريد أن تفعله وأفعله كتمرين ... أو أن تمتنع عن فعل شئ واحد كل يوم تريد أن تفعلة (بالطبع شئ غير صحى)

أستخدم الكلمات الصحيحة
بدل ما تقولة عن نفسك بكلمات فقط أيجابيه حتى وإن كنت تقصد أن تصف أفعال سلبية ، فعند الفشل لا تقل قد فشلت بل قل قد حاولت ، فالكلمات التى تقولها عن نفسك يقبلها عقلك الغير واعى على انها القوانين التى تحيا بها ... بينما بالطبع أنت لا تريد ان تجعل الفشل قانون لحياتك تسير علية بل النجاح ، ولذلك كن منتبه لما تقوله لنفسك وما تقوله للأخرين كذلك

أعد برمجة نفسك
من الطبيعى ان تجد نفسك الكثير من الوقت فى حالة من الإحباط لما تسمعه وتقرأة فى الجرائد والإذاعة من أحداث غير سارة ومزعجة ، إلا ان ذلك لا يؤثر فقط على مزاجك عند معرفتك الخبر بل يمتد إلى ابعد من ذلك ، فتلك الأخبار تبرمج عقلك على الطريقة التى يجب عليك ان تتبعها فى النظر والتحليل للأمور ، فتصبح أكثر تشائماً محبطاً . فبدلا من ذلك أنتقى المصادر التى تريد ان تبرمج نفسك وفقاً لها . ولا تجعل برمجه عقلك مفتوحه المصدر للكل

عش الحاضر
لا تعيش فى ذنوب الماضى ولا تعيش فى مخاوف المستقبل ، فقط استمتع وركز على الوقت الحاضر وسوف تجد كل الأحداث تستجيب لك بالشكل المناسب

كن من الأثرياء وأخدم الأخرين
البعض يفكرون انه لا يحب ان يكون الإنسان الخير غنى أو لديه الكثير من الثروة ، والبعض الأخر يفكر ان للمال طريق واحد وهو أن ينتزع من الأخرين الذين يملكونه بالطرق الغير مشروعة أى بالسرقة أو النصب ... إلا ان كلا الفريقين لدية فكرة خاطئة عن المال ، فالمال فى حد ذاته لاشئ سوا انه وسيلة وليس هدف ، فإذا ارت ان تفعل الخير فعلاً فقم بمساعدة الأخرين ان يحصلوا على المال لكى يقدرو على العيش وبالأولى ان تكون انت غنياً وكريم تهتم بالأخرين وبأحتياجاتهم فلا تنشغل بإحتياجاتك الخاصة وانت تساعد الأخرين ، فكيف تستطيع ان تساعد الفقراء وانت فقير وكيف تستطيع ان تساعد المحتاجين وانت طوال الوقت تفكر فى سد إحتياجاتك وإحتياجات أسرتك . فلا جرم فى أن تفكر ان تكون غنياً بل ومن الأثرياء ... فقط حافظ على نظرتك الصحيحة لفكرة المال

شجع الأخرين
شجع الأخرين من خلال خبرتك وأفكارك الأيجابية ... من الغريب جداً ما سوف تكتشفه وتلاحظه عندما تشجع الأخرين لكى يصبحوا اكثر نجاحاً ، سوف تجد وكأنك أنت الذى حصلت على التشجيع من الأخرين وليس أنت الذى قمت بتشجيعهم . فسوف تجد نفسك تنجع أكثر وتنجز المزيد عندما تفعل ذلك

تحدث إلى نفسك
لا أحد يعرفك جيداً أكثر من نفسك ، فعندما تتحدث مع نفسك عن مشاكلك وأحلامك سوف تجد الكثير والكثير من الأراء والأفكار الفعالة . فدائماً أسأل نفسك هذان السؤالين "ما هو الجيد فى حياتى ؟" ، "ما هى الأشياء التى مازال على أن أطورها وأنميها ؟"

خصص وقت لإستعادة قواك وطاقاتك
البعض يغيب عنه الطريقة التى تسيربها الأمور فطبيعة الحياة انه لا يوجد شئ مستقيم بالكامل ... فحتى فكرة الخط المستقيم فى الرياضيات فكرة إفتراضية ... ففى كل مرحلة تجد نفسك فيها تتقدم فى شئ ما كذلك من الطبيعى ان تجد نفسك بعض الوقت تتراجع إلى الوراء ... فلا تحبط من تراجعك فتلك طبائع الأمور ولا تفكر بأنك خسرت ما تريد تحقيقة ... فقط خصص بعض الوقت لكى تستعيد فيه قواك وصحتك بالأبتعاد عن الكثير من الأشياء حتى تلك التى تحبها لكى تستطيع الأستشفاء وأستعادة قوالك ... فعند رجوعك لممارسة إهتماماتك من جديد سوف تجد نفسك مفعم بالطاقة والنشاط لتتخطى الكثير والكثير من التحديات

عش حياتك الطبيعية
ابحث عن ما تحب ان تعمل به واعمل به ، إذا كنت تحب الموسيقى مثلاً فأبحث عن عمل لكى تعمل كملحن أو عازف ، وإذا كنت تحب تشجيع الأخرين فأعمل كمشير أو معلم فى هذا المجال . ولا تحد نفسك فى شئ واحد فقط تحبه ... فبالتأكيد أنت تحب القيام بأكثر من أمر واحد ، فأفعلهم كلهم ، ولكى تفعلهم كلهم أنت فقط بحاجة إلى نظام تسير علية ، ولا تستعجل فلكل شئ أوانه المناسب ... وحتى يحين هذا الأوان تمسك بما تحبه حتى تفعله وتنفذه

دائماً تصرف وأنت تحمل هدف ومعنى فى ذهنك
أسأل نفسك دائماً قبل القيام بأى عمل تقوم به ... لماذا أفعل هذا ؟ ... فإذا كانت الإجابه ذو معنى لك فأفعل وإلا أمتنع عن الفعل وغير المسير

الهدف واللعبة
فى كل ما تفعل أخلق هدف ومعنى تعمل من أجله ... ولا تنسى أن تتحلى بروح اللاعب ، فسوف تخسر أحياناً وتكسب أحيانا ، فلا تدع الخسارة يكون لها معنى أكبر من كونها درس تعرف من خلاله كيف تكسب المرة القادمة

أنجز العمل بالكامل
دائماً أنجر المهام بالكامل ... فالإحباط ياتى من عدم إتمام المهام وليس من الخسارة ... تمرن على إنجاز المهام إلى التمام

أخترع اللعبة فى كل ما تفعل
أياً كان العمل الذى تقوم به فكر فى أن تقوم به على أنه لعبه ، فكر كيف تكسب وتستمتع فى نفس الوقت

أسترخى وأستعيد نشاطك
أسترخى بالطريقة الصحيحة ، فقم بالأعمال والنشاطات التى تستمتع بها ، فمثلاً كان ألبرت أينشتين يعزف لكى يسترخى من العمل والتفكير .. أختر النشاط الذى تحبه وبالطبع لابد وان يكون هذا النشاط صحى يبنى ولا يهدم

أجعل التعلم مبدأ فى حياتك
الحياة مليئة بالخبرات والتعليم والمعرفه بمختلف الصور والأشكال ، أختر ما تحب ان تعرف عنه وتتعلمه وتعلمه بالطريقة التى تفضلها .. القراءة ليست هى الشكل الوحيد للتعلم وإستقبال المعرفة .. إذا كنت من المتعلمين السمعيين فتعلم بهذا الشكل أى من خلال السمع ، وإذا كنت ممن يحبون القراءة فأقراء ، وإذا كنت ممن يحبون المشاهدة فيوجد الكثير من الوسائل التعليمة المرئية .. فقط أكتشف أى نوع من أنواع المعرفة تحب وأى الوسائل تفضل وتعلم

أكتب شعارك وضعه أمام عينيك
أكتب كل المقولات التى تشجعك وتمثل معنى بالنسبة لك والصقها على حوائط غرفتك أمام عينيك دائماً

دائماً اعتبر أعمالك سهله المنال وسوف تكون كذلك لك
لا ترى أهدافك صعبه ، كل ما تفكر فيه أنه صعب قد فعله بشر مثلك ونفذوه بنجاح وكذلك انت تقدر أن تفعله بنجاح .. تذكر أن الطريقة التى تنظر بها إلى الأمور من حيث كونها سهله المنال أم صعبه المنال سوف تحصل عليها .. الأمر كله يتوقف على نظرتك أنت للأمور

أخرج من الصندوق
أخرج من صندوق الماضى والخبرات التى ربما تكون غير مشجعه ، فكر وأبنى مستقبلك إعتماداً فقط على رؤيتك وهدفك والحاضر الذى تعيشه الأن .. فحياتك الأن ما هى إلا (حاضر تعيشة الأن) و (مستقبل مشرق ينتظرك) .. فالماضى دائماً بلا معنى سواء كان جيد أم سئ

أمتلك عقلية الفائز
يقول المستشارين النفسين للأعبين الرياضيين أن اللاعب الخاسر هو الذى يفكر ويتخيل عقوبات الهزيمة إذا ما خسر المباراة ، بينما اللاعب الفائز يفكر ويتخيل الجائزة التى ينالها إذا ما فاز بالمباراة ، فكل من اللاعبان ينجذب إلى ما يفكر فيه سوف يحصل علية

خطة بسيطة ولكن فعالة جداً
ارسم أربع دوائر كل واحدة بداخل الأخرى بمعنى أرسم دائرة كبيرة ثم أرسم بداخلها دائرة أصغر منها ثم دائرة أصغر ثم دائرة أصغر ، ثم أعتبر ان أصغر الدوائر هى يومك الذى تعيشة الأن ، والدائرة الأكبر منا مباشراً هى الشهر الحالى ، والدائرة الأكبر منها مباشراً هى السنه الحالية ، والدائرة الأكبر منهم كلهم هى حياتك كلها أى فترة عمرك كلها ، وبعد ذلك ابداً فى كتابه كل شئ تحبه فى كل دائرة ... ولكن أبدأ من أكبر الدوائر والتى تمثل حياتك كلها ... أترك لخيالك العنان ، فأكتب كل شئ تحبه حتى وإذا كان غير متوافق مع الحاضر الذى تعيشه سواء من نوع الدراسة التى قد درستها أو ظروف مادية غير مناسبه لتحقيق الأحلام التى تكتبها ... فمثلأ يمكنك ان تكتب فى الدائرة الأكبر أن ثروتك تساوى 10 مليون جينه مصرى أو مليار جنيه مصرى ... وهكذا أملاء الدوائر الأربعه حتى تصل إلى اصغر دائرة وعندها سوف تعرف ما هى مهامك اليوم وكل يوم .. فكل المهام التى تضعها فى الدوائر الأصغر وتنفذها بشكل دورى تضمن تحقيق الأهداف التى تضعها فى الدوائر الأكبر منها حتى تصل إلى أكبر الدوائر وهى دائرة حياتك كلها

لا تتوقف عن التفكير
دائماً تاتى الفكرة أولاً ثم الفعل ، فلا يمكنك ان تفعل قبل أن تفكر فى الأمر ... تأكد ان فكرك دائماً تفائلى إذا ارت ان تتمم عملك بنجاح ، فالشخص المتفائل يرى الجانب المشرق فيقدم على العمل والتنفيذ فينجح بينما المتشائم ينظر ويتوقع الخسائر فلا يقدم على التنفيذ والعمل . دائماً تذكر ان التشائم والأحباط مرتبطين بعضهم مع بعض ، والحماس والتفائل مرتبطين بعضهم مع بعض

أستفيد من المشاكل
تعلم ان تستفيد وتتعلم من المشاكل ففى كل مرة تقابل مشكلة ، أسال نفسك كيف يمكننى أن أتعلم من هذة المشكلة ؟ وكيف أستخدم الألم الذى اصابنى من ورائها للخير ؟

نشط عقلك وأصنع أفكار لم توجد من قبل
فى كل مرة تأتى بفكرة لأمر جديد تريد ان تقوم به ، أحضر ورقة بيضاء واكتب 20 فكرة مماثل او مكملة للفكرة الأصلية حتى وإذا كان ما كتبته يصعب تنفيذه ، فكل ما يصعب تنفيذة عملياً يوجد مثيل له يمكن تنفيذة عملياً ، فبعد ذلك سوف تجد لديك العديد والعديد من الأفكار . فأحرص على ان تعرف كل البدائل والأبعاد لما تود القيام به

بدل عاداتك السيئة بأخرى أفضل
العادات السيئة لا يمكن قتلها فى موجوده لكى تشبع أحتياج معين ، فكيف يمكنك أن تقتلها فى الوقت الذى توجد فيه من أجل أشباع أحتياح ، فالأحتياج سوف يظل أحتياح يبحث عن وسائل إشباع ، ولكن يمكن تبديلها بأخرى جيدة أى عادات جيدة ، فيمكنك ان تبدل عادة التدخين مثلاً بعادة الرياضة والجرى وسوف تجد نفسك تخلصت من التدخين بمنتهى السهوله ... ففى كل مرة تظن ان لديك عادة معينه سيئة أبحث عن الأحتياج وراء تلك العادة وابدأ فى إشباعه بالعادة الصحيحة والصحية

أبحث عن مدرب
انت دائماً ترى الأمور من منظورك ، كذلك تحتاج إلى منظور شخص أخر يهتم بأمرك وبنجاحك يمرنك ويعطيك النصيحة والأرشاد وفقاً لخبرته ونظرته الخاصة

أترك منزلك
على الرغم من عدم رضائك عن حالك وعن أنجازاتك إلا انك لا تستطيع الكثير من الوقت تغير الأمر إلى الأفضل ولن تستطيع ما لم تضع لنفسك خطة ورؤية جديدة تعمل على تنفيذها وتحقيقها خطوة خطوة ، ففى الوقت الذى تقرر أن تمتنع عن الذهاب إلى مكان معين سوف تجد نفسك تتخلص من كل ما كان يتعلق بذلك المكان من عادات سيئة ، وفى الوقت الذى تقرر أن تذهب إلى مكان أخر جديد سوف تجد نفسك تكتسب كل العادات الصحيحة من تلك المكان الجديد ... فالأمر سهل جداً غير أصدقاء السؤ ، غير الأماكن التى تذهب إليها ، تتغير حياتك كلها

ابدأ حياتك من الأن
أذا كنت ترغب فى تغير حياتك والحصول على الحياة التى تريدها وفكرت ان وقت التغير قد مر ومضى ولا يمكنك تغير حياتك من الأن بعد كل هذا الوقت ، أعلم جيداً ان هذا الصوت هو صوت التشائم بداخلك فلا تسمع إليه ، وابدأ فى تغير حياتك من الأن

تعلم المنافسة
المنافسة تختلف عن الصراع ، ففى الصراع لابد وان يكون خاسر وفائز ولكن فى المنافسه الكل يكسب ولكن بمستويات مختلفه ، فتعلم ان تنافس لتحصل على المرتبه الأعلى وفى سبيل ذلك لا تحاول أن تعرقل منافسيك وكأنه صراع ، فالمنافسه تخبرك بالمزيد لكى تقوم به وتطور من عملك بينما الصراع يخلق العداء والخسارة للكل ... فكن منافس ولا تكن مصارع

تخلص من عادات والديك
من الممكن ان تجد نفسك متشائم ولديك نظرة سوداء للحياة وللأمور التى تجرى من حولك ، فكثيراً منا يتأثر بنظرة والدية للأمور ويتأثر بها دون أن يدرى ، فإذا كانت والدتك أو والدك من أصحاب النظرة التشائمية لا تدع نفسك تتأثر بذلك وتعلم ان تكون متفائل ، فالتفائل والتشائم هى أمور تعلم ويتم تعلمها من خلال خبراتنا التى نكتسبها من الأخرين ... فقط حب والدك ووالدتك ولا تتأثر بعاداتهم أو نظرتهم للحياة إذا كانت غير صحية أو تشائمية وتعلم التفائل

أنظر إلى الشمس
عندما تنظر إلى الشمس يكون ظلك خلفك وعندما تنظل إلى ظلك تصبح الشمس خلفك ، فأنظر إلى ما تحب فقط وسوف تجد كل الأشياء التى لا تحبها خلفك - أى تبتعد عنك من تلقاء نفسها

أصنع تغيرات بسيطة
كل الأشياء الضخمة والعظيمة تم بناءها ببطئ وبمرور وقت لتجهيزها وتحضيرها وكذلك حياتك عندما تبنيها وتغيرها ، فأصنع تغيرات بسيطة جداً بشكل دورى وسوف تجد حياتك كلها تغيرت بعد فترة قصيرة وكأنها قد تغيرت دفعة واحدة

ابدأ العمل
أبدأ فى تنفيذ أفكارك ومشاريعك حتى وإذا كانت تنفذ بشكل بسيط فى البداية وبعد حين ونتيجة الخبرة التى سوف تكتسبها سوف تجد نفسك تطور العمل إلى الأفضل والأفضل ، فأبداً فى تنفيذ عملك ولا تدع الخوف يمنعك ، لا شئ تم تنفيذه على أكمل وجة فى بدايته

أضحك دائماً
عندما تضحك يتخلص عقلك من كل الشوائب والمخاوف ، ويصبح تفكيرك وتركيزك أقوى ، وإجتماعياً سوف تجد علاقاتك تتحسن لان الناس ينجذبون إلى الشخص الذى يضحك ليشاركوه المرح

كن ممن يصنعون القوائم
فى كل أعمالك تعلم كيف تكتب قائمة بكل المهام المطلوبه والوقت المستغرق فى تنفيذها ، ولا ترهق عقلق بتذكر كل التفاصيل ، فقط أكتب قائمة بكل المهام ودع عقلك حراً

كن أنت التغير
لا تحاول ان تغير الأخرين بالكلام ، فالكلام لا يغير الناس ، الأخرين يتغيرون بمحاكاة النموذج الذين تأثروا به ... كن انت النموذج الجيد للأخرين ، ولاحظ التغير فمن حولك عندما تقوم أنت بتغير نفسك إلى الأفضل ... فالناس يتأثرون ولا يسمعون

كن مفكر
كن ممن يأتون بحلول للمشاكل وليس ممن يشتكون من المشاكل ، فالمشاكل فى كل مجتمع ولكنها تأخذ شكل وطبيعة مختلفة من مجتمع لمجتمع أخر

أختار الإستمتاع وليس اللذة
هناك فرق كبير بين الأستمتاع واللذة الوقتية ، فالإستمتاع يأتى من أمتلاك المهارة ومواجه التحديات ففى الرياضة مثلاً تجد اللأعبين مستمتعين باللعب لأنهم اصحاب مهارة فى اللعب ويواجهون تحدى الفوز فى المباراة ، بينما اللذة هى التى تحصل عليها عند ممارسة الجنس مثلاً أو تقوم بأعمال أخرى وقتية تشعرك باللذة ... فأبنى حياتك على أساس الأستمتاع وليس على أساس اللذة الوقتية

عبر عن أفكارك وأرائك
ابحث عن المكان المناسب لتشارك الأخرين فيه بافكارك وأرائك وما يدور بداخلك ، لا تعزل نفسك عن الأخرين ، فقط أبحث عن المكان المناسب

أكتب قائمة بكل نقاط القوة والضعف
أكتب قائمة بكل نقاط القوة والضعف لشخصيتك على قصائص صغيرة من الورة وضع نقاط قوتك دائماً أمام عينيك على حوائط غرفتك أو مكتبك ، وأمسك بالقصائص التى بها نقاط الضعف وفكر كيف يمكنك تحويل تلك نقاط الضعف إلى نقاط قوة

ضاعف مهامك
عندما تضاعف مهامك التى تريد ان تنجزها فى فترة معينه تجد نفسك تغير من طريقة تفكيرك الى الأفضل وكذلك تنجز المزيد ، فمثلاً إذا كنت قد تعوت على أن تمارس رياضة الجرى بأن تجرى 3 كيلو متر ، ففكر ان تجعلهم 10 كيلو متر بدلا من 3 فقط

تحدى نفسك أولاً
إذا كنت تخشى القيام بعمل معين قم بعمل أكبر وأعظم منه أولاً وستجد العمل الذى كنت تخشاه فى غاية البساطة والسهولة

لا تقبل كلمة لا على أنها أجابه
لا تقبل كلمة لا على انها إجابه نهائية لطلبك أو سؤالك عن شئ ما تريده ، بل أسال نفسك لماذا قد رفض طلبى ؟ هل يمكننى أن أكون أكثر جدارة وكفائة أو أكثر إبداعاً لكى أحصل على ما أريد

أشترى بعض الورد
أشترى بعض الورد وضعه أمامك ، وفى كل مرة تنظر فيها إليه تذكر مستقبلك المشرق وما ينتظرك من خير فى المستقبل