الخميس، 23 ديسمبر 2010

فلسفة

وقف بروفيسور أمام تلاميذه ..ومعه بعض الوسائل التعليمية..

وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم..

أخرج عبوه زجاجية كبيرة فارغة..






وأخذ يملؤها (بكرات الجولف)



ثم سأل التلاميذ ..
هل الزجاجة التي في يده مليئة أم فارغة؟

فاتفق التلاميذ على أنها مليئة ..


فأخذ صندوقاً صغيرا من الحصى ..وسكبه داخل الزجاجة ....


ثم رجها بشده حتى تخلخل الحصى ..
في المساحات الفارغة بين كرات الجولف..
ثم سألهم ....؟

إن كانت الزجاجةمليئة ؟


فأتفق التلاميذ مجدداً على أنها كذلك ..



فأخذ بعد ذلك صندوقاً ..

صغيراً من الرمل ...




و سكبه فوق المحتويات في الزجاجة..
وبالطبع فقد ملأ الرمل باقي الفراغات فيها..
و سأل طلابه مرة أخرى..
إن كانت الزجاجةمليئة ؟







فردوا بصوت واحد .. بأنها كذلك .....




أخرج البروفيسور بعدها فنجاناً من القهوة..



و سكب كامل محتواه داخل الزجاجة..


فضحك التلاميذ من فعلته ..




وبعد أن هدأ الضحك ..

شرع البروفيسور في الحديث قائلاً :


الآن أريدكم أن تعرفوا ما هي القصة ..







إن هذه الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم..

وكرات الجولف .. تمثل الأشياءالضرورية في حياتك :

دينك ، قيمك , أخلاقك ، عائلتك , أطفالك ,
صحتك , أصدقائك .
بحيث لو انك فقدت (( كل شيء ))
وبقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك ..
مليئة و ثابتة ..









أما الحصى فيمثل الأشياء المهمة في حياتك :

وظيفتك , بيتك , سيارتك ..

وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء ..

أو لنقول : الأمور البسيطة و الهامشية..
فلو كنت وضعتالرمل في الزجاجةأولاً ..
فلن يتبقى مكان للحصىأو لكرات الجولف ..
وهذا يسري على حياتك الواقعية كلها ..







فلو صرفت كل وقتك و جهدك على توافه الأمور..

فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك..

لذا فعليك أن تنتبه جيدا و قبل كل شيء للأشياء الضرورية ..
لحياتك و استقرارك..
وأحرص على الانتباه لعلاقتك بدينك ..
وتمسكك بقيمك و مبادئك و أخلاقك ..







أمرح مع عائلتك ، والديك ، أخوتك ، وأطفالك ..

قدم هديه لشريك حياتك وعبر له عن حبك..

وزر صديقك دائماً وأسأل عنه..







أستقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبيةالدورية..



وثق دائما بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى .......



ودائماً ..

أهتم بكرات الجولف أولاً ..

فهي الأشياء التي تستحق حقاً الاهتمام ..







حدد أولوياتك ..



فالبقية مجرد >>>رمل..




وحين انتهى البروفيسور من حديثه..

رفع أحد التلاميذ يده قائلاً:

أنك لم تبين لنا ما تمثله القهوة ؟



(( فابتسم )) البروفيسور وقال :
أنا سعيد لأنك سألت ..







أضفت القهوة فقط لأوضح لكم..

بأنه مهما كانت حياتك مليئة .......

فسيبقى هناك دائماً مساحة..
لفنجان من القهوة !!




ليس بعد

كان العروسان مغرمين بشراء الأواني الفخارية الثمينة والأثرية. في إحدى رحلتهما إلى أوربا ذهبا إلى متجر خاص بالأثريات
لفت نظر العروس إناء فخاري ثمين موضوع في إحدى زوايا المتجر وكان حوله زينة جذابة

انطلقت العروس إليه وأمسكت به في إعجاب

نادت عريسها وهي تقول: لم أرَ في حياتي مثل هذا الجمال الرائع يا لصانعه من فنان رائع

بينما كانت العروس تتأمل فيه وهي تحدث عريسها عن جمال كل جزء منه، إذ بها تسمع صوتا يخرج من الإناء

يقول:أيتها العروس الجميلة ، انك لاً تفهمين من أنا. أنا لم اكن هكذا في هذا الجمال الرائع

صمت الإناء قليلاً ثم قال لها: "ألاً تعرفين أنني كنت حفنة من تراب
لو لمستيني لغسلتي يديك إذ تصيران متسختين امسك بي سيدي ووضع عليَّ ماءً وصار يعجني

كنت اصرخ: اتركني على الأرض، لماذا تعجني بهذا العنف؟

ماذا فعلت بك؟


نظر إلىّ سيدي وهو يبتسم قائلا

ليس بعد

شعرت بمرارة وقلت: "ماذا يفعل بي بعد؟"

وضعني في دولاب الفخار وصار يحركه بقوة، شعرت كأن الأرض كلها تدور حولي

وصرت أصرخ: "كفي، كفي، فإنني اشعر بدوار شديد. إني أموت. ارحمني"

هز سيدي رأسه وهو يبتسم ويقول

ليس بعد

أمسك بي وصار يتأمل فيَّ، وإذا به يضعني في الفرن. كانت الحرارة مرتفعة للغاية، لم اختبر مثلها قط

قلت له: "لماذا تحرقني بالنار؟ ماذا فعلت بك لتقتلني. يا لك من قاسي القلب"

صرخت: افتح لي باب الفرن كفي


بعد فترة فتح الباب ورأيت على وجهه ابتسامة وهو يقول

ليس بعد


حملني من الفرن ووضعني على رف، فتنسمت الهواء، وبدأت الحرارة تزول

امسك بي من جديد وإذ به يضرب بالفرشاة ليرسم على أشكالاً جميلة، لكن رائحة الألوان صعبة للغاية

أحسست بحالة قيئ شديد

قلت له:" كفي، كفي، إني لا احتمل رائحة الألوان"


أما هو فهز رأسه وقال

ليس بعد


كدت أموت وهو يمسك بي ليضعني ثانية في الفرن ليثبت الألوان ويغير من طبيعتي
كانت حرارة الفرن مضاعفة

توسلت إليه ألاً يضعني فيها، لكنه أصر كنت أتطلع إليه وأنا أبكي
أما هو فكان يرد

ليس بعد


فتح الباب وحملني من الفرن، ووضعني على الرف حتى أبرد

بعد قليل

قدم لي مرآة وقال لي:يا حفنة التراب المتألمة انظري

دهشت

حين رأيت نفسي في هذا الجمال الباهر. قلت له: إنني لست أنا ! إنني لست حفنة التراب المداسة بالأقدام

قال لي : هذا ما فعلته بك مدرسة الألم


دون تجارب والام الحياة لا ننضج ولا نقوي ولا
نحيا نحن التراب

الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

°°·.♥.•°° حروف كونت أحلى العبارات °°·.♥.•°°

°°·.♥.•°° حروف كونت أحلى العبارات °°·.♥.•°°


 


 

ــآلآمـل



تلك ـآلنـآفذة ـآلصغيرة ـآلتي مهمـآ صغر حجمهـآ إلآ ـآنهـآ تفتح آفآقآ وآسعة في ـآلحيـآة .
ـآلنـآفذة ـآلتي من خلآلهـآ يدخل ـآليها نور ـآلتفـآؤل ليضئ لنـآ ـآلدروب ـآلمعتمة ـآلتي قد تخلفهـآ نوآئب ـآلدهر.






ـآلـبـسمـه




قد تكون ـآلدوآء ـآلوحيد ـآلذي يتبقى لك لعلآج هموم قلبك وقد تكون ـآلمفتـآح ـآلآول لحل ـآلمشكلآت وفتح ـآبوآب ـآلسعـآدة .
قـآل ـآلنبي صلى الله عليه وسلم : (تبسمك في وجه ـآخيك صدقه ) .






ـآلتقوى




ـآلتقوى دليل للخيرآت من حسن معـآملة وخلق رفيع كمأنه ـآلطريق ـآلى ـآلفلآح في ـآلحياه وـآلوصول للجنـآت .






ـآلثـقه



 

نرى في وقتنـآ هذآ ـآن الكثير بدى مقتنعـآ بعدم وجودهـآ فهل يـآ ترى ـآختفت من قلوب ـآلبشر




 

ـآلجرأهـ





هي ـآلإقدام على ـآمور قد يرآهـآ ـآلآغلبية صعب ـآلوصول ـآليهـآ وهي ـآولى درجـآت
ـآلشجـآعة للآسف ـآلشديد في زمـآننـآ ـآصبح ـآلبعض يتصف بهـآ في ـآلمعـآصي
وجرأه على الله لآبركة فيهـآ، بل هي ـآلهلآك ذآته .


 

ـآلحب


 

حب الله وحب رسوله وحب من يحبهمـآ تجد فيهـآ رآحة
آلقلب وسعـآدته ومتى مـآ ـآصبح ـآلقلب معمورآ
به فإنه قلب سعيد وإن كثرت همومه وغمومه
وهو من ـآعظم نعم الله على عبـآده إلآ ــآن
ـآلبعض شكره بصرف حبه للدنيـآ وملذآتهـآ فقط




 

ـآلخوف


 

خوف من ـآلمـآضي .. من ـآلحـآضر .. ومن ـآلمستقبل
ولآيمكن ـآزآلة ـآلخوف إلآ ـآلخوف من الله وـآلإتكـآل عليه .




ـآلدعـآء




 

عبـآدة عظيمة تتحقق بهـآ ـآلآمنيـآت وتحلو بهـآ ـآلحيـآة .
مـآآجمل ـآن تخضع بين يدي الله وتنـآجيه بوجل ورجـآء
ورغبة قويه لنيل رضـآه سبحـآنه
(إذآ سألك عبـآدي عني فإني قريب ـآجيب دعوة ـآلدآع إذا دعـآني ) .







ـآلذكرى



إنهـآ مـآيتبقى من لحظـآت ـآلحيـآه ـآلسعيدة ,هنـآك من يعتبرهـآ
إنمـآ هي ـآلم كبير لآختفـآء تـلك ـآللحـظـآت ..
ومنهم من يعتبرهـآ ـآمل لإعـآدتهـآ
وـآلأجمل هو ـآن تترك ذكرى طيبه
عنك لدى كل من يعرفـك ..






ـآلرحمه



"ـآرحموآ من في ـآلأرض يرحمكم من في ـآلسمـآء "
ـآلرحمة صفه كريمة كتبهـآ الله على نفسه وهو ـآرحم ـآلرآحمين
ووضعهـآ في عبيده حتى تستقيم ـآمورهم وتتآلف قلوبهم
.. فلآ مشـآعر بدون ـآلرحمه ..






ـآلزيـآرهـ


زر ـآلسجن مرهـ، في ـآلعمر لتعرف فضل الله عليك في ـآلحريه..
وزر ـآلمحكمه مرهـ، في ـآلعام لتعرف فضل الله عليك في حسن ـآلخلق ..
وزر ـآلمستشفى مرهـ، في ـآلشهر لتعرف فضل الله عليك في ـآلصحة وـآلمرض..
وزر ـآلحديقة مرهـ، في ـآلأسبوع لتعرف فضل الله عليك في جمـآل ـآلطبيعه ..
وزر ـآلمكتبة مرهـ، في ـآليوم لتعرف فضل الله عليك في ـآلعقل ..
وزر ربك كل آن لتعرف فضله عليك في نعم ـآلحياة..




 

ـآلسعـآدهـ




 

سـر كبير عجز عن حله ـآلكثير , هناك من يرآهـ بـآلمـآل تتحقق ..
وهنـآك من يرآها بـآلجمـآل تتحقق
وـآلكثير ممن يرآهـآ بـآلمنصب، بـآلجـآهـ،، بـآلعلم
إلا ـآني ـآرآها ستتحقق بجميع مـآذكرت إذآ كـآنت بـآلدين



ـآلشكر


 

مـآ ـآجمل ـآن تشكر من يسديك خدمه ـآلشكر ـآلذي يستحقه..
ومـآ ـآجمل ـآن لآتنتظر شكرآ من ـآحد على خدمة مـآ..
ومـآ ـآجمل ـآن تشكر غيرك بحسن معـآملتك له وصدق مشـآعرك ..
ومـآ ـآجمل ـآن تشكر الله على مـآوهبك من نعم ـآلكثير غيرك محروم منهـآ ..




 

ـآلصفح



 

ـآنهـآ من ـآلصفـآت ـآلتي ندرت في وقتنـآ ـآلحـآلي فمـآ ـآجمل ـآلعفو
وـآلصفح للمسيئين إلا ـآن ـآلكثير ـآستبدلهـآ بـآلآنتقـآم
قـآل تعـآلى (والكـاضمين الغيض والعـافين عن النـاس) ...






ـآلضيـآع



 

ـآحذر ـآن تضيع من نفسك ـآو ـآن تضيع نفسك منك..





ـآلطمأنينه



 

ـآسع لهـآ دوماً وثق بأنك لن تحيـآ بهـآ مـآ لم يكن ضميركَ حياً ..





 

ـآلظـلم



 

كـن بعيداً عن برآثن ـآلجور ولآ تقع في شركهـآ
فعـآقبة ـآلفشل مرصودة للظـآلمين
نم مظلوماً ولا تنم ظـآلماً ..



ـآلعمل



 

ـآلعمل عبـآدة فـآجعل طريق ـآلخير مسلكك
ووجهتك ـآلدائمة حتى يتقبله الله وـآالناس منك..




ـآلغموم



 

سـآرع لأن تبددهـآ ممن يتلوى بهـآ ..



 

ـآلفشل



لآعليك ممن يقول أن ـآلفشل لآ نجآح فيه
فهو ـآلخطوة ـآلأولى للنجـآح ـآلعظيم ..





ـآلقوهـ


 

في صفحـآت ـآلثقـآفه



ـآلكتـآب


 

سوف يصنعكَ كـآتباً..







ـآلليل



 

الليل حصـآد لمـآ فعلته نهـآراً وصحيح بأنه سكون لكنه
سكون لأجل ـآلتدقيق في ـآحوآلك
ـآلسـآبقه لآ أن تفكر في ـآحوآلٍ جديدهـ ..



ـآلمحبه وـآلمروءهـ ..



 

كن صـآدقاً في محبتك بـآلفعل قبل ـآلقول وكن رجلاً
سيد ـآلموقف قبل ـآن يدعوك ـآلآخرون لـذلـك ..






ـآلندم



يُقال " لاتندم على مـآ فـآت " شرط ـآن تتعلم كيف ندمت
حتى لآ تندم لذآت ـآلسبب مجدداً ..






ـآلهنـآء




 

لآ تلهث ورآئهـآ معتلياً ـآكتـآف ـآلآخرين ..



ـآلوفـآء



 

مــآ آجمله حين تكتنزه للآحبه . كن وفياً لذآتك
فهي انطلآقة ـآلوفـآء لمن حولك ..




ـآليوم


 

ـآلبدآيه وـآلنهـآيه لكَ في آن وآحد..





ـآنــــــتـــــهى

سيجيب النداء?????????

 
 
 
 
 
 
 
 
عندما ترتفع أصوات البشر


ترتفع الأصوات عندما يعتصر الفقر ذاته

فيبحث عمن يسد جوعه ويمحي كل همومه
فينادي بأعلى صوت " لله يا محسنين "

ويبقى من يسمع صوته ... هل سيجيب النداء



ترتفع الأصوات عندما يطوف الظلم حجرات النفس
فيخلد فيها القهر والجرح النازف من مكامن الوجدان
فينادي بأعلى صوت " أخرجوني من غيابة الظلم "

ويبقى من يسمع صوته ... هل سيجيب النداء



ترتفع الأصوات عندما يسطو الحزن بطقوسه الموجعة
وآهاته المحرقة التي تقطع نياط القلب وتزرع أشواك الكدر
فتبقي في النفس آثار ملؤها الدموع التي تعبر عما يختلجها
فينادي بأعلى صوت " أزيحوا الحزن عني وبثوا السعادة في نفسي"

ويبقى من يسمع صوته ... هل سيجيب النداء


ترتفع الأصوات عندما يغرق في نهر الذنوب
التي تدور به في دوامه الفساد
فيحاول جاهدا إنقاذ نفسه التي تأمره بالسوء
وتحرضه على فعل ما لا يحبه الله ويرضاه
فينادي بأعلى صوت " أنقذوني من الغرق كي لا أموت غارقا في لُجها "

ويبقى من يسمع صوته ... هل سيجيب النداء


ثعابين من الأحقاد والحساد تطوف حوله
ضريبة لتميزه وإبداعه ومهاراته
فتلتوي حول جسده بخبثها وتلدغه بأنياب كيدها
فينادي بأعلى صوت " كفوا عني أحقادكم واجعلوا الحب بينكم "

ويبقى من يسمع صوته ... هل سيجيب النداء


طفل يلتهب شوقا لحضن والديه الذين دنسوه بفعلهم الحرام
فوضعوه على قارعة الطريق ليأتي من يتبناه ويحضن مشاعره من الأغراب
فينادي بأعلى صوت " لماذا كل هذا .. ما ذنبي انا "

ويبقى من يسمع صوته ... هل سيجيب النداء


خمس مرات يعلوا فوق المنبر يهز أركان المكان إلى عنان السماء
بجو من الروحانية يشدوا بالأذان
وينادي بأعلى صوت " حي على الفلاح "

ويبقى من يسمع صوته ... هل سيجيب النداء

وقفة تعجب!

  وقفة تعجب!

• عجِبْتُ لمن:

يتوكل على الله حق التوكل، ثم يكون قلقاً للمستقبل..

• عجِبْتُ لمن:

يثق في رحمة الله تمام الثقة، ثم ييأس من الفرج..

• عجِبْتُ لمن:

يوقن بحكمة الله تمام اليقين، ثم يعتب على الله في قضائه وقدره..

• عجِبْتُ لمن:

يطمئن إلى عدالة الله تمام الاطمئنان، ثم يشكك في نهاية الظالمين..

• عجِبْتُ لمن:

يعلم بأنه خُلق لعبادة الله وأنَّ الله قد تكفَّل برزقه، ثم يترك العبادة ويطلب الرزق الحرام ويذل نفسه في السعي إليه..

• عجِبْتُ لمن:

أيقن بالموت، ثم هو يفرح ولم يستعد له..

• عجِبْتُ لمن:

أيقن بالنار، ثم هو يضحك..

• عجِبْتُ لمن:

أيقن بالقدر، ثم هو ينصب..

• عجِبْتُ لمن:

رأى الدنيا وتقلبها بأهلها، ثم اطمأن إليها..

• عجِبْتُ لمن:

أيقن بيوم الحساب، ثم لا يعمل له..

• عجِبْتُ لمن:

ادّعى حبّ الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم ترك سنته..

• عجِبْتُ لمن:

قرأ القرآن، ثم لم يعمل به..

• عجِبْتُ لمن:

ادّعى دخول الجنة، ثم لم يعمل لها..

• عجِبْتُ لمن:

ادعى النجاة من عذاب جهنم، ثم رمى نفسه فيها باتباع الهوى..

• عجِبْتُ لمن:

ادعى عداوة الشيطان، ثم أطاعه..

• عجِبْتُ لمن:

دفن الأموات، ثم لم يعتبر..

• عجِبْتُ لمن:

أكل نعمة الله، ثم لم يشكره عليها..

• عجِبْتُ لمن:

اشتغل بعيوب الناس، ثم أغفل عيوبه..

• عجِبْتُ لمن:

عرف الله، ثم لم يؤدي حقه..

• عجِبْتُ لمن:

يرفع يداه للدعاء، ثم يستمر على المعصية.. 

 

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

غير حياتك: اكتشف الكنز المدفون بداخلك

  
لكل إنسان في هذه الحياة قدرات خاصة يتميز بها عن الآخرين. تلك القدرات التي يستمد منها قوته الحقيقية وتجعله مستمتعا بأداء بعض الأعمال. وغالبا ما نبدأ التعرف على هذه القدرات في فترة الطفولة، ويكون ذلك بالميل إلى أداء بعض الألعاب بطريقة مختلفة عن الآخرين، فنرى الطفل الذي يبدع في بناء البيوت بالرمال على الشاطئ، فنعرف أن هذا الطفل ذو ميول وقدرات هندسية، ونلاحظ شغف الطفلة إلى الوقوف مع والدتها بالمطبخ، لندرك بعد ذلك أن هذه الطفلة، أصبحت من أفضل ربات البيوت، إذن فهذه القدرات كامنة في داخلنا، ولكنها تحتاج إلى بحث وتنقيب، حتى نصل إليها ونظهرها في أفضل صورها، وذلك للحصول على أعظم استفادة منها. وتكمن المشكلة في كثير من الأحيان إلى عدم قدرتنا على التوصل إلى القدرات الخاصة بنا واكتشافها، ليس هذا فحسب، بل إننا غالبا نسبح ضد التيار، فكثيرا ما نسمع عن شخص ظل يحلم طوال حياته أن يعمل طيارا، وظل يبني أمالا وأحلاما بمعانقة السحاب، والتحليق إلى عنان السماء، لينتهي به المطاف إلى العمل كموظف بالمطار، وتلك الفتاة التي طالما كانت تحلم بأن تغزو تصميماتها وموديلاتها جميع أنحاء العالم، وها هي الآن تشاهد تحطم هذا الحلم، وهي تمارس عملها كممرضة بالمستشفى.
 
وليس هناك أدنى شك في أن العمل في مهنة ترتبط بقدرات واهتمامات الشخص تضفي عليه قدرا من السعادة والمتعة، ويدفعه ذلك إلى إتقان هذا العمل، وابتكار طرق جديدة لتساعد على تقدمه وازدهاره، ولذلك حرصنا على توجيه هذه الصرخة لنساعدك على اكتشاف قدراتك الخاصة، وقد آثرنا أن نطلق عليها رحلة نحو الإبداع، فعندما تكتشف اهتماماتك الحقيقية، فستكون مبدع فيما تقوم به من أعمال، مهما تكن هذه الأعمال، المهم أنها تتفق مع اهتماماتك وقدراتك، ولنبدأ هذه الرحلة سويا في محاولة منا لمساعدتك على اكتشاف النواحي الإبداعية لديك، والتي نثق بوجودها بالفعل. وتنقسم هذه الرحلة إلى مجموعة من المحطات التي يجب الوقوف عندها، والتفكير جيدا في كل الأمور المتعلقة بها.
 
المحطة الأولى: وفّر لنفسك المساحة الكافية
 
إن أول خطوة للبحث عن إمكاناتك وقدراتك الحقيقية هي أن توفر لنفسك بعض الوقت للتفكير في هذه القدرات والإمكانات، فلن تستطيع اكتشاف موهبتك الحقيقية في ظل وجود جدول أسبوعي مكتظ بالمهام والمسؤوليات، قلص من بعض المشاركات الاجتماعية التي لا تفيدك، وركز أكثر على نفسك، وكيفية الربط بين عقلك وقلبك وطرق تنمية الشعور بالذات، فهذه أول خطوة في مشوار البحث عن قدراتك الخاصة.
 
المحطة الثانية: تعلم فن الاكتشاف
 
تتعدد المهام والواجبات الحياتية التي تمنعنا من التعرف على قدراتنا، وتقف عائقا أمامنا للوصول إلى اهتماماتنا، ولذلك حرصنا على تصميم هذه التمارين، التي تساعدك على تحديد مواطن القوة لديك، ولكن عليك أن تدون ملاحظاتك مع كل تمرين.

لاحظ انعكاسك على الآخرين
 
عندما يحفز الوالد أبناءه علي الالتحاق بمهنة معينة أو ممارسة هواية محددة، فربما يكون ذلك تعبيرا عن رغبته الداخلية في ممارسة هذه المهنة أو تلك الهواية، والمرأة التي تهتم بأخبار النجوم بصفة مستمرة وتشغل بالها بكل صغيرة وكبيرة عن هؤلاء النجوم، ربما يشير ذلك إلى اهتمام لا شعوري بهذه المهنة لذلك ندعوك للتفكير في جميع الأشخاص من حولك.. فكر في الأشخاص الذين تنجذب إليهم بشدة، وهؤلاء الذين يساورك تجاههم إحساس بالغيرة، اجعل تفكيرك في الأشخاص الموجودين في محيط العائلة وزملاء العمل والأصدقاء والمؤلفين والنقاد والباحثين، ماذا يعجبك في هؤلاء الأشخاص، كون قائمة من خمسة أشخاص واكتب ملخصا بسيطا عن كل شخص منهم، ماذا يفعل وما الأعمال التي يقوم بها وتلفت انتباهك كثيرا؟

تعرف على كنوزك
 
سوف تجد دلائل كثيرة على موهبتك وقدراتك داخل عملك أو منزلك، اسأل نفسك ما هو الدافع من وراء تثبيت هذا الكم الهائل من الصور لكبار الفنانين أو العلماء؟ افتح أدراج المكتب وابحث على الأرفف ربما يدلك هذا العدد الكبير من الروايات والأشعار على ميولك لأن تقوم بتأليف مثل هذه القصص، اكتب ملاحظاتك أيضا عن أهم هذه الأشياء وعن أسباب الاحتفاظ بها.
 
نظرة إلى الوسائل المسموعة والمرئية
 
تفحص أيضا الكتب والمجلات وشرائط الفيديو الخاصة بك.. انظر جيدا للمواضيع التي تناقشها هذه الكتب والمجلات ولماذا قمت باختيار هذه الموضوعات من شرائط الفيديو. لابد أنها تنم عن اهتمام داخلي لناحية معينة في الحياة، دون ملاحظاتك أيضا عن عناوين الكتب الموجودة لديك، هل تهتم هذه العناوين بالتاريخ أم أنها تدل على أن الكتاب سوف يناقش عالم الحيوان أو ربما تدل على شرحه للسفر والرحلات، كل ذلك يساعدك على وضع يدك على مفتاح الكنز المدفون بداخلك، الكنز الذي يحوى القدرات والاهتمامات الخاصة بك.. ركز أيضا على بعض الأنشطة التي تقوم بها بصفة يومية، تلك الأعمال التي تندفع إليها بلا وعي ومن دون تفكير، فهذه الأنشطة تكشف عن بعض الجوانب المتعلقة بقدرة معينة لديك، فهناك من يجد نفسه مندفعا "ليشوت أو يركل" الأواني والزجاجات الفارغة وإذا سألناه لماذا يفعل ذلك فلن يكون لديه إجابة عن هذا التساؤل، ولكن هذا يكشف عن قدراته واهتماماته بكرة القدم.
 
المحطة الثالثة: الحصول على الكنز
 
لقد وصلت إلى المرحلة التي تعرف فيها على الكثير من المعلومات الخاصة بك، وهذا يؤهلك لأن تعبر عن إمكاناتك في الحياة، أعط لنفسك الوقت لقراءة كل الملاحظات التي قمت بتدوينها، وسوف تجد أن الحقائق تتكشف أمامك بسهولة، ويجب عليك أن تتسلح بهذه الحقائق والمعلومات التي تم اكتسابها، لكي تكون مستعداً للخطوة القادمة.
 
المحطة الرابعة: التنفيذ
 
الآن أصبح لديك رؤية واضحة بقدراتك واهتماماتك، ربما تجد نفسك منجرف لممارسة هواية قديمة أرغمتك ظروف العمل على اختزالها، وربما يكون هناك اكتشاف جديد لقدرات لم تكن معروفة لديك من قبل، وننصحك ألا تخاف إذا وجدت أن هناك اهتماما جديدا قد ظهر، وخاصة إذا كانت هذه هي إمكاناتك الحقيقية، فالموضوع هنا يستحق المخاطرة، وعندما تكتشف القدرة الحقيقية الكامنة بداخلك، يمكنك اتخاذ الإجراءات التالية.
 
- الذهاب إلى المكتبة ومراجعة الكتب الخاصة بهذه القدرات والإمكانات.
- استغلال وقت الفراغ لجمع أكبر قدر من المعلومات عن اهتماماتك التي تم اكتشافها.
- مقابلة الأصدقاء والمقربين والذين يملكون نفس القدرات والاهتمامات للمناقشة، وتوضيح وجهات النظر.
- الإطلاع على الأبحاث المتعلقة بموضوع الاهتمام.
- الالتحاق بدورات تدريبية.
 
وعندما تتعرف على موهبتك الحقيقية فمن الخطأ أن تفكر في نهاية العمل الذي ستقوم به قبل أن تؤسس البداية، فهذا وحده كفيل أن يقتل قدراتك، وهي مازالت بالمهد، ابحث عن الخطوات اليومية البسيطة التي تساعدك للوصول إلى هدفك، وعندما تكتمل هذه الخطوات فسوف تثمر عن عمل مبدع يسعدك، ويضيف البهجة إلى الآخرين، وذلك لأنه نابع من الإمكانات الموجودة لديك، ومصدره هو الاهتمامات والقدرات التي تتمتع بها، فلماذا تحرم نفسك من استغلال هذا الكنز المدفون.

افتح عقلك
 
إذا كنت تبحث عن مصادر القوة بداخلك، فيمكننا مساعدتك وتقديم يد العون إليك، استخدم هذه الأسئلة كنقطة للانطلاق، خذ وقتك للإجابة عن كل سؤال، مع كتابة أول إجابة تقفز إلى ذهنك.
 
1 - تخيل أن هناك تنزيلات بالمكتبة على كتاب واحد فقط لكل فرد، فما الكتاب الذي سيقع عليه اختيارك؟
 
2 - إذا قررت أن تجرب ثلاث وظائف جديدة هذا العام فماذا ستكون هذه الوظائف؟
 
3 - تخيل أنه يجب عليك أن تعلم الآخرين ثلاثة أشياء في الحياة. فماذا ستكون هذه الأشياء؟
 
4 - إذا سُمح لك أن تقوم بعمل تغير إيجابي واحد فقط في العالم، كبيرا كان أو صغيرا، فماذا سيكون هذا التغير؟
 
5 - ما التحدي الشخصي الذي تغلبتِ عليه؟ وكيف يمكنك مساعدة الآخرين لعمل نفس الشيء؟
عند الإجابة عن الأسئلة السابقة بكل موضوعية ستلاحظ أن جميع الإجابات تسير في اتجاه واحد
 
 ذلك الاتجاه الذي يتفق مع قدراتك وإمكاناتك التي يجب استغلالها أفضل استغلال.

كيف تتعلم فن الحوار؟



بسم الله الرحمن الرحيم

كيف تتعلم فن الحوار؟




الحوار هو أعلى المهارات الاجتماعية قيمةً، وتُعرَف قيمة الشيء بمعرفة قيمة المنسوب إليهم ،والحوار هو عمل الأنبياء، والعلماء، والمفكرين، وقادة السياسة، ورجال الأعمال، والمربين،وهو أساس لنجاح الأب مع إبنة، والزوج مع زوجه، والصديق مع أخيه، والأمة الناهضة هي الأمة التي تشيع فيها ثقافة الحوار بين أبنائها،وكلما ابتعدت الأمة عن فتح آفاق الحوار عانت من الأمراض الاجتماعية ( التسلط، الذل، الكذب، المخادعة .. الخ).
 




وكلما ابتعد الفرد عن التعبير عن الذات

بالحوار السليم عانى من العقد النفسية والاضطرابات.






كيف تتعلم فن الحوار:
المحاولة والخطأ: وهي طريقة أكثر شيوعاً، وأطولها وقتاً، وتعرضك لمخاطر أن تجرب طرقاً غير سوية ثم

تكتشف خطأها،
ولكنها أساسية في تكوين الخبرة الإنسانية.


التعلم من خلال النموذج:

 بالبحث عن

 

 

المتميزين في مهارات الحوار، ومراقبة سلوكهم بدقة، ومحاولة تقليده.
سواء كان هؤلاء أشخاصاً تراهم حولك

أو تشاهدهم في وسائل الإعلام، أو تقرأ عن حياتهم في الكتب.

 

 


 

 

 

 


صور سيئة في الحوار:


حوار التعجيز:

طلب السلبيات في الآخر.
الجدل البيزنطي:

محاولة التفوق على الخصم بأي وسيلة.
حوار الاستكبار " أعلى – أدنى ":

وهو حوار قائم على تسلط طرف على طرف، (آمر ومستجيب).
ومنه قول فرعون: ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد.


حوار الذل " أدنى أعلى ":

ويقوم فيه الطرف الأدنى بتملق الأعلى بصورة تفقد كلا الطرفين كرامتهما الإنسانية.
الحوار السطحي:
كلمني .. ولكن لا تلمس العمق.
الحوار الإقصائي:

أتحاور معك، وأنا موقن أنك خطأ.. ولكني أحاول إفهامك .. ولست مستعداً لأن تُفهِمني شيئاً لأنني أفهم كل شيء !!
حوار البرج العاجي

 "حين يتحاور المثقفون بعيداً عن واقع الحياة "
الحوار الأكاديمي :

في البلاد العربية، رسائل الماجستير والدكتوراه، والأبحاث.





مبادئ الحوار الإيجابي:
للحوار الإيجابي عدة صفات منها أنه:


• موضوعي:يهتم بالموضوع وليس الشخص.
• واقعي:
يبحث في الوقائع قبل أن يقفز إلى تأويلها.

 

 


• متفائل:
لا يفترض سوء الظن، ويتلمس الأفضل.
• صادق: لا يخادع ولا يكذب .
• متكافئ الطرفين:
يحترم فيه كل طرف الطرف الآخر ولا يستعلي عليه.
• يفتح باب المحبة، ويقلل من مساحة الخلاف.
• ليكن منطلقك في كل حوار: البحث عن الحق لأتباعه .
• لابد لكل حوار من مرجعية، وإلا تحول إلى جدال مذموم.
• ابدأ في كل حوار بالمساحة المشتركة بينك وبين الآخر، ولا تقفز إلى المختلف فيه أولاً.

 
 


• اعتمد مبدأ النسبية، وشعاره قول الإمام الشافعي: "قولي صواب يحتمل الخطأ وقول غيري خطأ يحتمل الصواب".




الاثنين، 20 ديسمبر 2010

•.♥.•° لا طعم للحياة بدون مشكلات •.♥.•°

•.♥.•° لا طعم للحياة بدون مشكلات •.♥.•°


ولاقيمة لها بدون متاعب ... ولا أثر لها بدون منغصات


تماماً كما أن النهار لا طعم له بدون ليل ...


والفرح بدون ألم ...والنجاح بدون التضحية .... والعلا بدون السهر ؟؟


•.♥.•° الحياة أكثر جمالاً وروعة في عيون المتعبين •.♥.•°


تجده يسعى ويحفى وقد أضناه التعب ....


ولكن لايلبث أن يرى طفلاً يبتهج لإحسان قد قدمه له


إلا وقد انفرجت كل أساريره


وراح كل تعبه ؟؟



•.♥.•° والحقيقة ليست هنا •.♥.•°




الحقيقة


شيء ندركه ...


•.♥.•° نسعى وراءه •.♥.•°


ونبتعد عنه


ولكن ...


مامعنى أن تكون مهموماً أو حزيناً


ما معنى أن تتألم لكلام يقوله صديق عن صديقه ؟؟


أو تحزن من أجل جار فقد عزيزاً عليه


ما معنى أن تبكي لحادث وقع لإنسان لا تعرفه ؟؟


ما معنى أن يتحرك قلبك لمأساة يعيشها إخوان لك


ما معنى كل هذه الأشياء وغيرها ؟؟


معناه أن تتعب ...


معناه أن تشقى ...


معناه .. أن تضيف لرصيدك الخاص من المشاكل والمتاعب رصيداً جديداً


معناه أنك إنسان ...تعيش الحياة طولاً وعرضاً


وبكل معاني الإنسانية التي أودعها الله فيك ...


هذا هو الألم الذي يأتي على أحد من البشر ...يداهمه ... يكاد يحيله جثة خامدة


....جثة تتنفس ... تتحرك ... لكنها لا تشعر سوى


بالكآبة والألم ؟؟


•.♥.•° ويبقى هناك تساؤل •.♥.•°


عن ماهية تصرفنا مع هذا الألم الذي يفترسنا .... ؟؟ أقابعون مطأطئوا الرأس ...


مستسلمون فهالكون ؟؟ أم صامدون في وجه الريح فناجون من خضمه وإعصاره ؟؟



•.♥.•° وهنا تكمن الروعة •.♥.•°



هكذا تكون نعمة القدرة على (التألم) ...


•.♥.•° فالألم .. هو النار التي تصقلنا •.♥.•°


النار التي تجعلنا أكثر صفاءًا...النار التي تحول العظم داخلنا إلى ماسٍ لامعٍ براق...


هو الأداة الغامضة التي تنبهنا إلى حقيقة أنفسنا


الأداة التي تفتح عيوننا على مواضع خللنا .. وعيوبنا .. فنسعى جاهدين على التخلص


منها ...


الألم.. هو تلك القوة المبهمة المحركة التي تجعل عقولنا تسيطر على أنفسنا فتجعلنا



نتراجع ...نفكر .. نتصرف بطريقة أخرى نقية صافية ...


•.♥.•° من هنا .. تنبع السعادة •.♥.•°


فنحن عندما نعاني ... نتعذب.. نتألم ...نصبح أكثر نضجاً.. وأكثر قدرة على التحمل ,,,


وأكثر


عطفاً على الآخرين .... وأكثر تسامحاً معهم ... أكثر إحساساً بوطأة آلامهم.