الخميس، 6 يونيو 2013

من يفكر فيك

من يفكر فيك


كيفية معرفة ان فلانا من الناس الآن وفي هذه اللحظة يفكر فيك 


كيف تتعرف على تفكيره فيك من بين العشرات بل المئات من الأفكار ،وقبل بيان الطريقة اود أن أنبه الى امر مهم ...وهو ان مثل هذه الامور قد 
تقع من البعض بسهولة وذلك نظرا لشفافية روحهم وعمق ادراكهم الحسيمما يختصر الكثير
وفي المقابل فان هناك من الاخوة من يحتاج الى وقت
لكي يدرب نفسه... على مثل هذه الامور التي تحتاج الى دقة وفن في استماع
الاحاسيس وتصيدها 

المهم
تقول هذه النظرية وباختصار شديد |

عندما تعتريك حالة عاطفية (مفاجأة)حول شخص ما وتكون هذه الحالة مشابهة لحدث واقعي
فانه بالفعل يفكر فيك في هذه اللحظة 
بمعنى..
عندما اتذكر والدي ..او امي ..او اختى او اخي او صديقي ثم لا تتعدى كونها افكار طبيعيه
ولا احس بحرارة في المشاعر فان هذه
خواطر من العقل الباطن لا اهمية لها في الموضوع...
لكن ...تأمل معي 
عندما تكون في المدرسة او في العمل او عندما تكون مسافرا الى بلد بعيد ...ثم فجأة

احسست هذا اليوم انك تفكر في فلان من الناس وكأن احدا نبهك ثم بدأت تحس بانجذاب اليه وتود مثلا الاتصال به او زيارته... 
او نحو هذا فان هذا ما نقصده ..
وصدقني ان هذه النظرية صحيحه واجزم بصدقها 
وان الواقع يصدقها ..
ومع مرور الزمن والدربة على هذا الامر ستجد ان من السهل عليك معرفة من يفكر فيك بل مع الدربة المتواصلة ربما تتعرف على نوعية 
المشاعر التي يطلقها الآخرون نحوك والحديث في هذا يطول وانت الحكم..

(نبذه عن علم الخوارق)

انت جالس في غرفتك مسترخ هاديء ، وفجأة تفكر في شخص وكأنك تقول في نفسك ( منذ زمن لم أره) !
وفجأة يرن جرس الهاتف 
واذ به هو هو نفسه من كنت تفكر به! 

تدخل مكانا غريبا لأول مره فتقول لمرافقيك انه مكان بديع وجميل،وفجأة 
تحس لاوعيك بدأ يظهر الى ساحة الوعي لافتة عريضه

كتب عليها ونقش فيها ( ألا تظن انك وسبق ان رأيت هذا المكان)؟! 
وانت جالس مع أهلك في مجلس العائلة اذ بجرس الهاتف يرن..
فتقول لهم انا اظن انه فلان ! 

فيكون تماما كما قلت .. بالفعل انه هو! كيف؟! 

تصادف فلانا من الناس فتتأمل وجهه قليلا.. تضع عينك في عينيه فترى حروفا تنطق عن حاله ..
وترى كلمات تحدثك عن اخباره .. 
فتكاشفه بها لتتأكد انك أصبت الحقيقه تماما! انت وزميلك تتحدثان..
تريد ان تفاتحه في موضوع

فاذ به ينطق بنفس ما اردت ان تقوله! 

هذه النماذج في الحقيقه ما هي الا صور معدوده تختصر ما يمكن ان نسميه 
( القدرات ما فوق الحسية) او القدرات الحسية الزائده..

او ما يشمل علوم التخاطر والتوارد للافكار والاستبصار ونحوها .


كل شخص منا من حيث الجمله سبق وان تعرض لمثل هذه الصور في يومه وليلته او خلال فترات ولو متقطعه المهم انه سبق

ان مر بمثل هذه التجارب في حياته ! 

بقيت في ذاته وفي تفكيره ربما من غير ما تفسير واضح.. هو يدرك ان ثمة شيئا غريبابداخله هو يدرك ان هذه من الامور الغامضه 
او نابعه من قوى خفيه غير ظاهره
المهم انه يدركها ويحس بحقيقتها ماثلة امامه حتى وان عجز عن ايجاد تفسير دقيق وجلي لهذه الظواهر! 
كثير من الناس لا يتنبهون الى ان مثل هذه القدرات التي تحدث معهم كثيرا ربما تحدث للبعض في اليوم مرارا وتكرارا

لكن يمنعهم من ادراكهم وتنبههم لحدوثها...

انهم بعد لم يعتادوا حسن الاستماع الى النبضات الحسيه التي تأتي مخبرة لهم ومحدثة لهم بكثير من الوقائع.. بمعنى
انه لا توجد آلية
للتواصل بين الانسان وبين نفسه 
واعماقه ومن ثم التعرف على هذه الخواطر ..

ستة ألوان من الحب

ستة ألوان من الحب

وحبك واحد منهم
فجأة يدق قلبك بعنف ، فتتحول حياتك المرتبه المبرمجة إلى أحلام ورديه ، نظرتك الجافة المادية للحياة ، تتبدل خيال ورومانسيه .. عندئذ تستطيع أن تقول أنك في حالة حب ! لاتعرف كيف بدأت ،وماسر اختيارك لهذا الحبيب بالذات ، الذي تتمنى رضاه ، وتفضله على نفسك وإذا كان من الصعب أن للحب مقاييس تكشف مدى صدقة وأصالته لأن البشر أشد تعقيداً لذا قسم العالم" جون لي " الحب إلى ستة أقسام ...



1-المحب الصديق 


هو الذي يظهر فجأة فيلهب القلب عاطفته ، ولكنة المحب الذي يعرف محبوبه حق المعرفة ، يعرف محاسنه وعيوبه وغالباً ما يكون المحبوب رفيق طفولة أو قرابة عائليه ،ولذلك فهو يبني علاقته بالمحبوب على أساس متين من الملاحظة، والتجربة فهذا الحب جمع بين الحبيبين بعد مطاف طويل، ومعرفه يقينية، كاملةوهو تتويج لعشرة طيبة قامت بين شخصين تحالفا معاً على السراء والضراء لا يعرف أحدهما الخيانة، ولا الغدر،فكل منهما يبوح للأخر بما في نفسه، ويعتمد عليه ويحاول الوفاءبحاجاته دون كلام فالعلاقة بينهما يغمرها المرح وتنتقل بين لحظة ولحظة أخرى من التأثر العميق إلى الضحكة الصافية السعيدة

2-المحب الطيب 


ويتسم هذا بالعفو والتسامح مع المحبوب، ويتلمس العذر لأخطائه إذا أخطأ ويعفو عن تجاوزاته لأنه يعتبر سعادته من سعادة من يحبه ، وهو يفعل ذلك لدرجة التضحية بحبه، والابتعاد عنه بصمت فإذا شعر أنه قصر في رضاء المحبوب فعند إذن يقتنع بأنه غير جدير به وهؤلاء لا يعرفون العذاب في الحب ، ولا يعرفون الحب من أول نظرة ، وشعارهم"الحب واقعي عملي" 


3-المحب المتملك الغيور"التواكلي"


هذا النمط من المحبين في حالة معاناة دائمة من حبهم ...غيرتهم في كل لحظة وهم دائمو الشكوى ، وتتراوح انفعالاتهم بين الحدة والاكتئاب ، كما يعانون من اضطرابات عميقة ، لأنهم فاقدو الثقة بأنفسهم ، وفاقدو الوعي عن كل شيء ماعدا المحبوب وسيرته، ولديهم هاجس غريب ، بأن محبوبهم يحاول خداعهم، ولذلك يضعونه تحت الملاحقة المستمرة والتفتيش في أغراضه الخاصة ، والويل له لو حاول أن يفلت منه ، حتى إذا نجح المحبوب من الإفلات فأنهم يتوجهون إلى أخر يمارسون فيهشخصه لعبة الانتقام من المحبوب الأول ،فدائماً خصامهم ممزوج بالكراهية والعنف والألم

4-المحب العاقل 


انه محب يعرف قدر نفسه وقدر الآخرين ، يزن الأمور بدقة لذلك لا يقدم على حب إلا إذا كان من يحبه يستحق منه هذا الحب انه يزن قيمته الحقيقية قبل أن يعلن حبه ، فإذا وجد تجاوباً من الآخر نشط في الاتجاه الإيجابي الذي يعني بالنسبة له الحماية والرعاية لمحبوبة وهو لا يبخل على محبوبة بالعطاء مادياً ومعنوياً ، فهو ينظر إلى العلاقة العاطفية علاقة عقلانية ، وطالما كانت كفتة راجحة أو الكافتان متوازيتين على الأقل شعر بالرضا أما إذا رجحت كفة المحبوب شعر ببوادر سيطرة من المحبوب عليه مستقلاً حبة بادر على الفور بإنهاء هذه العلاقة بكامل إرادته 

5-المحب اللعوب 


انه أشبة ما يكون بإنسان يحاول أن يحل لغزاً لا يستطيع فهمه ومع ذلك يريد أن يربح فيتحول إلى اللعب بعواطف الآخرين ولا مانع أن يجمع لدية عدة أحباب في آن واحد وهذا النوع من البشر يتقنون فن الخداع للإيقاع بالآخر في مسمى الحب حتى إذا ما سقط في شباكهم شعروا بالراحة وكأنه في معركة علية أن ينتصر فيها ، دون أن يهتم بما يسببه من ألم وجراح 


6-المحب الخيالي 


وهو الذي يؤمن بالحب من أول نظرة ! فهو يعشق الحب للحب نفسه أكثر من حبه للمحبوب ، ولا يهمه أن يعرف شيء عن محبوبة من حيث الشخصية والعادات والذي يهمه هو إرضاء من يحبه بكل الوسائل الممكنة فهو يرهن قلبه ويستسلم لقدرة من النظرة الأولى وبهذا لا ينسى التفاصيل الحيطة بالمحبوب مثل الزي الذي يرتديه والهيئة التي كان عليها وغالبا ًمايكون متسرع في عواطفه باعتقاده بأن محبوبة يشاركه هذه العواطف ويزعجه الخصام ويحاول معالجته بالكلمة الحلوة وهو بين خيارين إما أن يبقى مستسلم لخيالة أو يروض نفسه على الواقع