الأربعاء، 17 فبراير 2010

كيفية طرح الأسئلة الصحيحة *




إن موضوع مهارات طرح الأسئلة الجيدة هو أساس فن الاتصال الجيد, فالشخص الذي يواظب على طرح الأسئلة سيكون هو الشخص الوحيد القادر على إدارة اتجاه مواضيع المحادثات. وهذا يعني بطبيعة الحال أن موظفاً صغيراً, أو أقل نفوذاً يستطيع أن يسيطر على الموقف, وذلك بطرحه أسئلة صحيحة وحيوية.



إن الفرق الرئيسي في طرح الأسئلة يكمن في أنه يوجد سؤال مغلق يعالج حقيقة مفردة وله جواب محدد بنعم, أولا, وسؤال مفتوح يشجع الشخص الآخر على التكلم, والإطناب, والشرح. إن معظم الناس يدركون هذه الحقيقة ولكنهم يجدون صعوبة بالغة في إيجاد الأسئلة الخلاقة والمفتوحة, لذلك إليك بعض الاقتراحات بهذا الصدد:

الأسئلة المفتوحة والصريحة تساعدك على الانطلاق :

كيف بإمكاننا أن نعالج هذا الوضع؟

أخبرني كيف يمكن أن ترى الوضع؟

كيف تشعر حيال هذا الأمر؟

إنه من الأفضل أن تبدأ أية مواجهة بأسئلة مفتوحة, وصريحة, وتتدرج إلى التفاصيل بعد أن تأخذ الصورة العامة الكلية, وتوفيها حقها؟



الأسئلة المشجعة تحافظ على التقدم في الموضوع وتكتشف خفايا القضايا:

هل تستطيع أن تخبرني أكثر قليلاً عما فعلته؟

وبعد ذلك ما الذي حدث؟

استمر من فضلك هذا شئ مفيد

ماذا تعني بذلك؟

بأية طريقة من الطرق؟



إن كل هذه الأسئلة أعلاه يمكن أن تعيد انطلاقة الشخص الذي أعطاك إجابات قصيرة, وناقصة في المرة الأولى, وتستطيع أن تحافظ على التقدم في الموضوع بالإصغاء إلى الكلمات, والمواضيع الرئيسية في الخطاب وأن تضمنها في سؤالك القادم. فمثلاً إذا قال أحدهم سوف أضع حداً لهذا فإن سؤالك التالي له سيكون: حسناً وما الإجراءات التي اتخذتها لتضع هذا الحد؟

إن غالبية من الناس يمكن أن يبدأو بأسئلة جيدة ولكنهم لا يستطيعون متابعة موضوعهم بالشكل الصحيح حيث يمكن أن يلمسوا الموضوع, ولا يحصلوا على المعلومة المفيدة, والكافية.



الأسئلة الدقيقة تؤدي إلى التعمق والدقة:

كيف وصلت إلى ذلك القرار؟

ماذا تعتقد سبب حدوث ذلك؟

أخبرني عن المرة الأخيرة حينما لاحظت وجود شئ كهذا.



احترس من كلمة لماذا..؟ لأنها توحي بالانطباع بأن السائل ينتقد, أو لا يوافق. وحالما بدأت بتوجيه الأسئلة, فإنه من المهم أن تحافظ على لغة مفتوحة وصادقة للجسم.



الأسئلة المغلقة تؤدي للحصول على معلومات مضبوطة:

في أي وقت حدث ذلك؟

هل ذهبت إلى ذلك المكان؟



ويمكنك استعمال كلمة كيف, وكلمة كم. لأن الأسئلة المغلقة يمكن أن تصبح مفيدة لجلب وفحص التفاصيل الدقيقة, ولكنها ليست جيدة ولا تساعد أياً من المتواجهين في إضفاء العلاقة الودية, والاسترخاء عليهم. وإذا أحسست أن الشخص الآخر يبدأ بإعطاء أجوبة ناقصة وقصيرة فحاول أن تطرح أسئلة مفتوحة لتعيد الأشياء إلى مجراها الطبيعي من جديد.



الأسئلة التي يجب أن تتجنبها :

أسئلة المكاشفة: وهي ليست بالأسئلة بل بيانات مموهة مثل هل تشعر أن؟ وهي في واقع الأمر تعني اشعر أن ....., بينما يجب أن يكون السؤال أليس صحيحاً أن؟ يعني أعتقد أنا إن كذا وكذا...

الأسئلة المحملة: وهي ليست بالأسئلة أيضاً, ولكنها تعابير لعدم القبول مثل ألا ترى أن...؟ وألا تدرك أن....؟ وكلاهما يعني اللوم, والسخرية. وهي ليست بالأسئلة الحقيقية بل أسئلة مخادعة يجب تجنبها.



الأسئلة مفيدة حصراً إذا استمتعت إلى الأجوبة

إن الأجوبة التفكيرية تستطيع أن تدعم لغة الجسد, وتشير إلى أن تصغي, وتسمع جيداً. ويجب على ما يبدو أنه موضوع رئيس واعكسه حالاً, وأنه لمن الأفضل أن تستعمل بيانات لا أسئلة عليها مثل أنت تشعر أن..., أنت تعتقد أن..., أنت ترى هذا كـ...., وإذا كنت غير متأكد, فغلّف تفكيرك بشيء من التجريبية مثل أن تقول : يبدو لي أنك كمن يشعر أن..., وأنني يحصل لدي انطباع بأن..., وذلك لجعل الشخص الآخر يصحح أي سوء تفاهم قد يجعل من طرح الأسئلة. وكفائدة إضافية فإنك إذا فكرت بطريقة متكررة فستجد أنك لست بحاجة لأخذ أية ملاحظات.



وإذا قمت دائماً بتلخيص الذي يحدث بين كل واحد منكما, وبين الآخر فإنك ستحصل على النتائج التالية:

ستصبح الأشياء أكثر وضوحاً بينكما.

ستبرهن أنك حقيقة كنت مصغياً ومستمعاً.

إنه كان هناك شعور بالتعاون, والاتفاق.

إنه بمقدورك أن تغلق موضوعاً, وتبدأ ببحث موضوع آخر.

Thinking فكره: لن نقوى على الحياة بدون عطاء

Thinking فكره: لن نقوى على الحياة بدون عطاء

الإمام أحمد بن حنبل، إمام أهل السنة والجماعة، لم يكن يجيد الشِّعر كما هي الحال مع الإمام الفقيه الكبير الإمام الشافعي يرحمهما الله، ولكن للإمام أبيات جميلة، معبِّرة، يقول:

إذا ما خَلَـوْتَ الدَّهـرَ يوماً فَلا
تَقُلْ خَلَوْتُ وَلَكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ
***
ولا تَحْسبـَنَّ الله يَغْفَـلُ ساعـةً
ولا أنَّ مَا يَخْفَـى عَلَيْـهِ يَغِيبُ
***
لَهَوْنا عَنِ الأعْمَالِ حَتَّـى تَتَابَعَتْ
ذُنوبٌ عَلـى آثارِهِـنَّ ذنـوبُ
***
فَيَا ليْـتَ اللهَ يَغْفـِرُ مَا مَـضَى
وَيَأذَنُ فِـي تـَوْبَاتـِنَا فَنَتـُوبُ

لن نقوى على الحياة بدون عطاء



لن نقوى على الحياة بدون عطاء

و نتذكر دائما

الحديث الصحيح

من لا يشكر الناس لا يشكر الله

الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: حسن صحيح

- المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي

- الصفحة أو الرقم: 1954

على قــدر عطـــائك .. يفــتـقدك الآخــــرين

العطاء..واحد و لو تعددت وجوهه

فما هو العطاء ؟

..العطاء

أن تقدم لغيرك ما تجود به نفسك .. من غير سؤالهم إياك ..



..العطاء

أن تبادر بتقديم كل ما تستطيع لمن تحب ، لتعطيه رسائل مباشرة

وغير مباشرة بين الحين والآخر .. لتعلمه بمدى مكانته عندك ..

ومدى تقديرك وحبك له ..

..العطاء

..أن لا تعيش لأجل نفسك فقط

..العطاء

هو المنح .. أن تمنح الآخرين مما لديك ..

..العطاء

أن لا تنظر لقيمة ما ستعطي .. ولكن أن تنظر إلى مقدار

ما سيحدثه ومدى تأثيره ..



..العطاء

مادي ومعنوي ، والتنويع بينهما أمر جميل ولكن الأجمل

لو قدمت كل منهما بفن .

. فتعطي عطاءً مادياً بقالب معنوي صادق ..

..العطاء

نهر لا يتوقف ..وبحر لا ينضب ..

..العطاء ..أن تفرح بفرح من حولك لما قدمته لهم

..العطاء الحقيقي

حينما تعطي ولا تنتظر أي مقابل ..

..العطاء الصادق

حينما تعطي دون أن تشعر أنك مرغم على ذلك ..



صور للعطاء ..عطاء الأم والأب

..أكبر مثال للعطاء في الكون ..فهو بلا توقف .. بلا دوافع .. بلا أسباب .. بلا مقابل .. مادي ومعنوي ..كله تضحية وتفاني وحب .. عطاء المعلم

.. ولكن ليس أي معلم .. إنما المعلم الذي يتفانى في توصيل المعلومة.. بتفاعل مع الطلاب ، يسمع لهم .. يحاورهم ويناقشهم

.. يشرح ليس لأنه عمله فقط ، ولكن لأن ذلك ما تملي عليه إنسانيته وهو أن يقدم ما يستطيع ليغرس الفائدة في قلوب وعقول طلابه



..عطاء الصداقة

..أن تقدم النصح بكل صراحة لصديقك عندما يحتاج

..أن تقدم له وجودك معه في أصعب الللحظات .. تسانده تساعده

!!..أن تجعل وجودك معه يغنيه عن كل شيء

..أن تعطيه أذناً وقلباً ينصت لهمومه ومشاكله . . وفكراً يعينه على حل تلك المشكلات

..أن لا تجعله يبحث عنك عندما يحتاجك .. ولكن أن تكون بجانبه وقت حاجته لك

..أن تكون وقت فرحه أول المهنئين .. ووقت حزنه أول المستندين .

..أن لا تنتظر مناسبة لتعبر عن مكانته عندك وحبك له .. فاجئه دائماً بهدية، رسالة ، موقف لا ينساه ، خاطرة تكتبها فيه ،أو حتى ( مسج) تدخل به السرور على قلبه

..أن تقترح المساعدة وتبادر بها قبل أن يطلبها منك



..عطاء المحرومين

هل جربت يوماً أن تعطي يتيماً لمسة حنان ؟ اهتمام ؟ عطف ؟

..هل جربت يوماً أن تفرح مسكيناً بهدية أو عيدية ؟! أو أي شيء مما تجود به يداك ونفسك على من حرم مما أعطاك الله



..عطاء الحب

..كل إنسان معطاء .. هو إنسان محب

..ومن أحب سيعطي من أحبه كل شيء.. وأي شيء .. ليسعده

..وعلى اختلاف أنواع الحب .. فإنها تحتوي جميعاً على العطاء

!!فعطاء الحب يتضمن عطاء الأبوين والصداقة و عطاء المعلم، فلو لم يحبوا لما أعطوا

..وعطاء الحب .. أن تشعر شريكك أنك دائماً تريده

وأن تشعره بحبك بلمسات بسيطة ، وأن تحسسه باهتمامك بكل ما فيه من تفاصيل ، وبكل ما يقول وكل ما يشعر به وكل ما يفكر به ..

وأن يكون لديك الشغف دائماً أن تبحر في أعماقه .. وتعرف المزيد ..عنه

..عطاء الحب .. أن لا تبخل بإحساسك ولمساتك ووجودك واهتمامك على من تحب ، ولا حتى بكلماتك الرقيقة ومشاعرك الصادقة تجاهه



..همســــــــــــات ..ووقفــــــــــــات عطـــــائيه ..من لا يعطي .. وجوده وعدمه سواء

..من لا يفرح بعطائنا .. بكل بساطة .. هو لا يستحقه

من يستحق العطاء .. هو من يفرح بأقل ما أعطيناه .. بل ويراه بعدسة مكبرة ؟؟ ..لا تفرح بما أعطاك الآخرون فقط .. ولكن افرح أنك مررت لحظة في تفكيرهم ..تريد أن تعرف قيمتك لدى الآخرين ؟؟ ! انظر ما مدى عطائك لهم !!من لايشعر بعطائنا أو لا يقدره .. إما أن لديه أسباب تمنعه من ذلك أو هو إنسان بلا شعور الإنسان المادي ..

هو من لا يؤثر فيه إلا العطاء المادي

على قدر عطائك يفتقدك الآخرين

اعجبنى نقلته لكم ان شاء الله ينال اعجابكم

اللهم اجعلنا ممن دعاك فاجبته,واستهداك فهديته ,

واستنصرك فنصرته ,وتوكل عليك فكفيته ,

وتاب اليك فقبلته .

اللهم طهر قلوبنا من النفاق واعمالنا من الرياء ,

والستنا من الكذب واعيننا من الخيانة ,

انك تعلم خائنة الاعين وما تخفى الصدور

اللهم امين يارب العالمين

الاثنين، 15 فبراير 2010

:: كيف تحول الضغوط الى نجااااااح ::

الكثير منا يتعرض بصورة كبيرة للضغوط ، منا من يعاني منها ، ومنا من يستسلم لها ، وما الحياة إلا ضغوط ، ولكن لو استسلمت لها ستواجه ضيقا شديدا وسينخفض أدائك بصورة كبيرة .

إن القليل من الضغط يجعلك تصاب بالملل وقلة الدافعية وعدم الميل لعمل أي شييء أو النجاح فيه .أما إذا كان الضغط كبيرا فسيصيبك بالرعب والهلع والتجمد في مكانك لفترة من الزمن ومن ثم ستعاني من الضعف وانخفاض في مستوى التفكير لديك .

ولكن مارأيك لو أن هذه الضغوط عززت من أدائك وابتكارك .

نعم هذه حقيقة ............... وما عليك إلا أن ترحب بهذه الضغوط وتحولها إلى وسيلة ايجابية في أدائك ، بدلا من أن تدعها تحطمك .


إن الضغوط تتغير بتغير الأعمال التي يقوم بها الأفراد أو نوع المشاكل التي يواجهونها أو القرار الذي يتخذونه ، وأوقات عملهم .


وحتى الشخص المرن قد يتعرض لسلسلة من الأحداث العنيفة في حياته مثل الموت ، الطلاق ، تغيير المنزل ، أو الوظيفة ..............الخ .وإذا حدثت كل هذه الأمور في وقت واحد ، يظهر أثرها مضاعفا في وجود الضيق .

ولكي تستفيد من الضغط لا بد من مواجهته ، ولمواجهته أنصحك بالأتي :

- اعرف ما يدور بنفسك وارفع درجة التحدي والتحمل لديك بصورة واعية وايجابية .

- ارفع درجة احترامك لذاتك وثقتك بنفسك وحول هذه الثقة إلى نجاحات .

- حافظ على توازنك وخصص وقتا للاسترخاء عندما تنتهي من العمل .

ولتتمكن من تحويل الضغط لنجاح عليك القيام بما يلي :


أولا : سجل الضغوط التي تعرضت لها .

- -دون نوعية الوظائف والمواقف التي سببت لك التوتر العصبي والضيق في الماضي .

- قسم المهام الحالية المشابهة إلى أجزاء يسهل التعامل معها وتستطيع مسايرتها .

- دون المهام التي تعرف أنك انجزتها لكنك وجدتها مملة وغير مشجعة .

- أضف روح اتحدي على العمل كأن تلتزم بتسليم العمل قبل الموعد المحدد أو ان تحطم الرقم القياسي لنفسك .

- فكر في طرق أفضل للقيام بالعمل أو حتى إلغاؤه .

- سجل منجزاتك في التكيف مع الضغوط ، وهنيء نفسك وكافئها على ذلك .


ثانيا : غير وجهة نظرك .

إليك بعض النصائح لتغيير وجهة نظرك :

- انظر إلى السلوك الانفعالي على أنه مشكلة الآخرين ولا تدعه يؤثر عليك .

- لا تحمل غلا أو ضغينة لأحد في قلبك .

- أعد صياغة الموقف إما بتغيير القصد منه أو وضعه في سياق مختلف

وسل نفسك : في أي اطار سيكون هذا الموقف مقبولا ؟ وهل سيختلف رد فعلك حيال التوتر العصبي

أثناء العمل أو المنزل أو في مواقف اجتماعية بعينها ؟

- تخيل اسوأ ما سيحدث ، وقررماذا ستفعل حياله .

- تقبل الأسوأ ذهنيا ، وفكر في بصيص من النور ، وتذكر أن بعد الضيق فرج .


ثالثا : انظر إلى الجانب المضيء والمبهج .

- حاول رؤية الجانب الفكاهي في مواقف التوتر العصبي .

- استمتع بحياتك كما كنت تفعل وأنت طفل ، فنحن نحققانجازات رائعة عندما نستمتع بما نفعل .


رابعا : تغلب على القلق برد فعل ايجابي .

- حدد ماتريد ، وضع في خيالك دائما ما تريد بدلا من ما لا تريد .

- افعل شيئا ، وكن مرنا كي تغير مما تفعل .

خامسا : لا تقلل من شأن نفسك .

ولتحسين صورتك عن نفسك قم بما يأتي :

- راقب حديثك مع نفسك ، ولا تقلل من شأن نفسك فهذا الوهم لديك يمكن للعقل الباطن أن يتقبله كحقيقة .

- تحدث مع نفسك بما هو ايجابي ومثير للثقة بالنفس .

- هنيء نفسك وكافئها .

- فسر ما تقوم به بصورة ايجابية ، فإذا أديت عملك بإتقان ، فلا تقل إنها ضربة حظ ،

وإن فشلت ، فقل : إنها بسبب الحظ العاثر ، أو لانك لم تصب

هذه المرة .

سادسا : اهدأ واسترخ .
-تذكر ان العقل السليم ينمو بسرعة في حالة استرخاء الذهن وعدم الاستعجال . تعلم ان تسترخي ثم :
- امنح عقلك السليم مهلة من الوقت .

- ركز على الانجاز بدلا من العمل في حد ذاته .

- ضع ذهنك في حالة استرخاء كاف ، واستمع إلى صوتك يعلو بداخلك .
- كون اهتمامات وهوايات تنمي ايقاع الحياة الهاديء ، والتفكير ، والخيال ، والابداع .

- وفر وقتا للتأمل والتفكير .


سابعا : كن واثقا بنفسك .


ولتقوية ثقتك بنفسك أنصحك بما يلي :

- لا تتول المسؤولية الملقاة على عاتق الآخرين ما لم تتناسب مع أهدافك طويلة المدى .

- لا تقل نعم عندما تريد ان تقول لا .

- لا تجهد نفسك كثيرا لارضاء الغير .

- كن واثقا من تقديرك لنفسك ، واعرف حقوقك ، وابدا في تحديد ما تريد .
 
ثامنا : اصنع نموذجا لأفضل ما لديك .

- تذكر باستمتاع وقتا كان أداؤك على خير مايكون ، وتذكر معه

كل المناظر والأصوات والأحاسيس المقترنة بنجاحك ، عش هذه الحالة

وفكر في معايشتها مجددا

رحله في ربوع الكون..

مكـــان الرحلــة : كواكــب الدنيــــا

توقيـــت الرحلـــة : في هذا الزمـــان الضـــائع

الرّكــاب : سكـــان الكــره الأرضيـــــه

وقــت الاقــلاع : رحلـــة واحـــده كــــل دقيقــــه

القبطـــان قائـلا" : ارجــو من الجميع إلتـزام مقــاعدهم

ستنطـلق الرحـله الان ..

نتمنى لكم رحله سعيده *.^

:

:

وفعلا إلتـــــــزم الجميـــــــع مقـــاعدهم وجلســوا في أماكنـهم متشوّقين للرحلــة


انطلقـــت الطــائرة الــــــــى وجهتهـــا الأولـــى


๏๏ ˚◦๑ ๑ ◦˚๏๏˚◦๑ ๑◦˚ ๏๏ ๏๏ ˚◦๑ ๑ ◦˚๏๏˚◦๑ ๑◦˚๏๏


الوجهة الاولـــى باتجــاه اول الكــــــــواكــب وهــــو :


¤¤©¤¤ كــوكـــب الخيــــــــانـــه ¤¤©¤¤


عدد سكـان هذا الكوكب كبيـــر جــــــــدا

كل يـــوم مقيــم جديـــد

أمـــا عن اهــل هذا الكوكــب فهم أنـــاس يعرفــــون الحـب

فالحــب موجـود لديهـــم بوفــــرة ..

لكــن مقابــــــــل هــــــــذا الحب هنــــاك اطنـــان مــــــــن الخيانــة تبـاع كـل يـــوم

أحبــك وأخــونــك بنفـــس الوقـــــت

أهديـــك كلمـــات الحــــب بغــزارة

أمنحــك قلبــي ببراءة لأجــدك تطعنــه من الخـــلف بســيفك القاطــع

๏๏ ˚◦๑ ๑ ◦˚๏๏˚◦๑ ๑◦˚ ๏๏ ๏๏ ˚◦๑ ๑ ممرت ساعات عـــديده فــي هذا الكوكـــب العـجــيب


خــرجنا منـــه لنتجــــــــه اللى كوكب آخر قريب ..

¤¤©¤¤كـــوكـــــب المصــالـــح ¤¤©¤¤

أمّـــا عن عــــدد سكــان هـــذا الكـــوكب فهــو لا يعـــد ولا يحصــى

ويبـدو ان اهــل هـــذا الكوكــب أصدقــاء مــع كوكــب الخيانـــة

تعجّبنـــا اثنــاء تجــوّلنا ..

فالجميــع هنــا يعاملنـا وكـأننا قطط ولســنا بشــر

الكلمــة التي تخـرج من أفواههـم تحمــل فــي ظــاهرها المحبــة الكبيـــرة

لكنها من خلفـنا تحمــل في طياتـها معـاني الكـره والحقـد والكــراهية

لا يوجد اصدقـاء فـي هـذا الكوكـب

وهنا يسود المثل : الكنز ليس دائمـــا صديـق ........ لكـن الصديـق دائمـا كنـز


๏๏ ˚◦๑ ๑ ◦˚๏๏˚◦๑ ๑◦˚ ๏๏ ๏๏ ˚◦๑ ๑ ◦˚๏๏˚◦๑ ๑◦˚๏๏خرجنـا مـن هـذا الكـوكب بعد تعــب شديـــد

لتتجـه الطـائرة الى كوكـــب كبيـر جــدا

يبــدو وكأنـه من اكبـر الكواكـب التي رأينـاها ..


¤¤©¤¤كـوكــب الضّــميـر ¤¤©¤¤

كوكب غريـب بمعنـى الكلمـــة ..

فحيـن أردنـا دخوله طلـب منــا أن نـرمي شـيئا نمتلكـه في داخلنــا

فـي البحر المـوجود في بدايـة الكوكــب

فبعـــد أن نرميــه سنصبـــح بـــلا قيـود

لا يهمّــنا فــلان ولا فــلانة

فنصبـح أحـرارا نفعـل مـا يحلـو لـنا

سألنــــــــاهم ومــــــــا هــــــــو هذا الشــــــــي ؟؟

أجابـونا ببرود شديـد : انـه شـيء يـراه النـاس كبير

لكننـا نـراه صغيـر جـدا بـل ومهمّـش

انـه شـيء يدعــى "الضـــمــيـــر"

شـيء بـــات ضائـعا فــي هـذا الزمـن

๏๏ ˚◦๑ ๑ ◦˚๏๏˚◦๑ ๑◦˚ ๏๏ ๏๏ ˚◦๑ ๑ ◦˚๏๏˚◦๑ ๑◦˚๏๏خـرجنا مــن الكوكب حزينيــن

لاننا فقدنا شيئا من أنفسنا حتى ندخل لذلك الكوكب الشنيع ..

توّسلنــا القبطـــان أن يرجعنــا الــى كوكبنـا الوديـع

وأن يوقــــــــف الرحلــــــــة

فاجاب ما زال هناك العديد من الكواكب لم تروها بعد ...

تعجّبنـــا فـــي البدايـة ثم سألنــا : وما هــــــــي هــــــــذه الكواكــب ؟؟

فقال : كثيــــرة ..

ما زال هناك كواكب الحقد والغيرة

والكره واللؤم والخداع و و و و .....

فقاطعــــــــناه قائليــــــــن : أرجوك أعدنا الى كوكبنا الصغير

فنحـــن لا نحـب السفــــــــر

๏๏ ˚◦๑ ๑ ◦˚๏๏˚◦๑ ๑◦˚ ๏๏ ๏๏ ˚◦๑ ๑ ◦˚๏๏˚◦๑ ๑◦˚๏๏بعــــــــد محـاولات عديدة استجــاب لندائنـا ..

وتوجـه بناإلـى كوكبنــــا الصغيـــر

لكنـــه تعجـب من صغـــر حجمـه المتناهـــي

ومــع ذلــك فهــو يـــــرانا نحبـــــه حبـا لا ينتهــي

تساءل : ومـا هـــو اسم كوكبكـم الصغيــر هـــذا ؟؟

فأجبنـا بكــل ألــم : "الكوكـب الضائــــع" قــــال : ومـا هـــي هويتـــه ؟؟

فأجـبنــــــا : شعـاره بسيـــط جــدا

المحبــة .. الطيبــة .. الصــدق .. الاخــلاص ..

ثـــم تابـعنــا والدمــوع الصغيـرة تخــرج مــــن أعيننـا بغصـة شديـده :

لكـــن هـــذا الشعــار بــات معــدوما للأســف

ولهـــــذا

!!


فـــكوكبنـا مــ ــهــدد بــالانقـــراض