الأحد، 20 ديسمبر 2009

شجع نفسك ... كن الشخص الذى تريد أن تكونه


شجع نفسك ... كن الشخص الذى تريد أن تكونه
لكل منا شخصية مرنه جداً تتشكل وتتبدل من الجيد إلى الأفضل فى المراحل المختلفة فى الحياة وذلك على أساس الطريقة التى نتفاعل بها مع الأحداث السارة والمؤلمة ، فالأختيارات والقرارات التى نتخذها فى المواقف المختلفة إما ان تدفعنا إلى الأمام أو تسحبنا إلى الوراء ، إلا انه دائماً يوجد دروس وخبرات يمكن ان نستخدمها لنواصل التقدم فى هذة الحياة . ودائماً تأكد بأن كل ما ترغب فى تحقيقة والوصول الية يمكنك الوصول الية بالفعل

أصنع لنفسك رؤية فى الحياة
كل الأشخاص الناجحين لديهم رؤية يسعون إلى تحقيقها ، فأصنع لنفسك واحدة ولا تنتظر ان تستقبلها من الأخرين أو من مصادر خارجية . تخيل أى شخص تحب ان تكون ، أى الأعمال تحب أن تعمل ، أين تحب أن تسكن ، أى نوع من الأصحاب والعلاقات تحب أن يكون لك فى المستقبل

أترك دائرة راحتك
لكل منا مساحتة التى يشعر فيها بالراحة والأمان وهذا بالطبع رائع ، إلا أن فى الواقع الذى يجعلنا أقوى وأكثر تأثيراً هو ان نواجه تحديات الحياة بما فيها تلك التحديات والعقبات التى تقف بيننا وبين أهدافنا

أحمى أفكارك
المفتاح الحقيقى لكل منا هو فكرهه والطريقة التى ينظر بها إلى الحياة ، فإذا كانت تشائمية ولا ترى الخير فى الحياة تجد نفسك تفقد السيطرة على الأمور واصبحت أداة غير فعالة تتأثر ولا تؤثر . أما إذا كانت تفائلية فتدفعك للتقدم إلى الأمام وتجد نفسك تشجع الأخرين كذلك لكى يتخطوا الصعاب التى تواجههم . دائماً حافط على أفكارك خالية من الفيروسات والتى هى بالطبع فكرة خاطئة أو تشائمية تحبطك وتسحبك للوراء . دائماً يوجد طريق

خطط لمستقبلك
فإذا لم تخطط لمستقبلك فالمستقبل سوف يخطط ويختار بالنيابه عنك وغالباً لن يرضيك أختياراته التى يصنعها لك ، فخطط لمستقبلك قبل أن يخطط هو لك . وفى رحلة التخطيط دائماً قيم الوقت الذى تستثمرة فى التخطيط فيوم واحد تقضية فى التخطيط يوفر عليك ثلاثة أيام عند التنفيذ . تذكر دائماً أنه من المستحيل ان تجد نفسك محبط وانت تسير على الخطة التى وضعتها لنفسك حتى وإذا كان تقدمك بطئ فالمهم هو وجود الخطة ذاتها وليس سرعتك فى تنفيذها ، فالسرعة والنجاح سوف يأتيان بالضرورة فقط عندما تبداً فى التنفيذ

أصنع أهدافك ضخمة وبعيدة
الأهداف الضخمة فقط هى التى تشجعك وتحفزك للقيام بالمزيد والمزيد . فالذين لديهم أهداف ضخمة يعيشون الحياة متحمسين فعالين . والأهداف دائماً تقاس بتأثيرها وليس بشكلها أو أسمها ، ففكر فى التأثير الذى سوف تصنعة من وراء أهدافك عندما تصل إليها وتحققها بنجاح ، وبالتأكيد سوف تنجح

أستخدم كل طاقاتك
إذا كنت من لاعبين السلة سوف تدرك جيداً الفرق بين استخدام يد واحدة فقط لتنطيط الكرة وإستخدام يديك الأثنين معاً ، فعندما تستخدم يد واحدة فقط يستطيع المدافع الحصول على الكرة منك بسهولة ، بينما عند أستخدامك ليديك الأثنين معاً يصبح الأمر أكثر صعوبة على المدافع بأن يحصل على الكرة ويأخذها من يدك ، فعندما تستخدم يديك الأثنين معاً تستطيع أن تحقق هدفك أسهل ، وتصبح مهمته هو كمدافع أصعب . كذلك هو الحال فى الحياة عندما تستخدم كل طاقاتك للحصول على ما تريد سوف تضعف الحواجز أمامك وتستطيع ان تحقق الهدف بسهولة . استخدم كل ما لديك طاقة ، وسوف تصل إلى ما تريد

شكل شخصيتك
شخصيتك هى مجموع عاداتك ، فكل ما عليك هو أكتساب المزيد والمزيد من العادات الجيدة والتخلص من العادات السيئة ، وفى طريقك إلى تغير عاداتك انتبه إلى أى نوع من الشخصيات قد تأثرت بها ، فسوف تكتسب عادات ومواصفات الشخصية التى تأثرت بها أكثر ، فدائما أنتقى افضل النماذج لكى تقدتى بها

خصص وقت لكى تهدئ فيه بالكامل
لكى تكون نفسك عليك ان تهدئ وتنعزل بنفسك بعيداً على صخب الحياة بعض الوقت فتعطى الفرصة لخيالك أن يخبرك بأحلامك الحقيقية التى تريد تحقيقها فى الحياة ، فالحياة مليئة بالأحداث والتى كل منها بالطبع يرتبط بشخص أخر له خطة وهدف يسعى لتحقيقة ، وفى وسط هذا الزحام سوف تجد نفسك تفعل أمر من أثنين فقط إما أنك تعيش أهدافك وأحلامك الخاصة أو تعيش أهداف وأحلام الأخرين ، وربما تكون أهدافك وأهداف الأخرين مشتركة فى الكثير من الأشياء

أستعمل الكمياء الصحيحة
عندما تضحك ، تلعب ، تجرى ، ترقص ، تغنى ، تمارس الرياضة ، تحضن شخص عزيز عليك يقوم جسمك بتغير الكمياء التى تجرى فيه إلى الأفضل ، فتشعر بطاقة وسرور فتصبح منتج أكثر أياً كان العمل الذى تقوم به . فكلما حصلت على المزيد من المرح زاد إنتاجك واستمتاعك بما تقوم به . فتعود دائماً على أن تستعمل الكمياء الصحيحة وليس أى نوع أخر من أنواع الكمياء المزيفة ( المخدرات )

لا تسعى لإرضاء الأخرين
الكثير من الناس يصممون حياتهم على أساس أستحسان الأخرين فيما يفعلون وما يقومون به ، فلا يبادرون ولا يخاطرون ولا يفعلون شئ إلا إذا تأكدوا ان ذلك الفعل سوف يرضى من حولهم ، فيعيشون حياة فقيرة خالية من المعنى والحماس . وعلى الرغم أن كل منا ولد حراً ، ينجذب بطبيعتة إلى أشياء تثير تفكيره وتحمسه لكى يعرف عنها المزيد والمزيد ، فيعيش طفولة رائعة مليئة بالمغامرات والإستكشافات إلا انه عندما يصبح شاباً أو شابه ويبداً فى التفاعل مع الأخرين وإهتماماتهم يصبح لدية أختيار من أخيارين ... إما أن يظل صاحب إبداع وأهتمام واضح فى الحياة ... أو أن يسعى فقط إلى إرضاء الأخرين ... فلا تكن من هؤلاء وتذكر طفولتك وما تحبه ... ولا تجعل ما تشعر به يتوقف على توقعات الأخرين لك

كن الشخص الذى يفعل وينفذ
ما تريده أفعله ، فالنتائج تترتب على أفعال فبدون أفعال لا يمكن أن تأتى النتائح . وهناك مقولة شهيرة رائعة تقول "نحن لسنا سعداء لأننا نغنى وإنما نغنى لكى نكون سعداء" . تخلص من عادة مشاهدة التليفزيون إذا كنت تشاهد التليفزيون الكثير من الوقت ، عليك ان تعرف جيداً أنك وأنت تشاهد التليفزيون انك تشاهد الأحداث التى يستمتع الأخرين بصناعتها فربما تكون الأفلام أو المسلسلات أو الأغانى بينما تجلس انت متفرج ، فهم يصنعون الأحداث التى يستمتعون بصناعتها وأنت تدفع لهم الأموال . ابحث عن أحداثك الشخصية لتصنعها

أقراء بصوت عالى
القراءة من أهم صور التعلم وأستقبال المعرفة ، ففى كل مرة تقراء فيها كتاب أو شئ مهم بالنسبة لك تأكد انك تقرأه بصوت عالى مسموع لك . فعلمياً القراء المسموعه لها تأتثير مضاعف مقارنة بالقراءة الصامتة فأنت تتذكر ما قرأته بصوت مسموع أكثر مما قرأته فى صمت

اخر يوم على كوكب الأرض
من الممكن ان يظن الكثير من الناس انهم سوف يعيشون بلا نهاية وبالطبع فهم لا يعترفون بذلك صراحة وإنما تصرفاتهم تقول ذلك ضمناً . فكن انت من هؤلاء الذين يدركون الحدود الطبيعية للحياة التى نحياها وان لكل بداية نهاية . فتخيل ان هذا اليوم هو أخر يوم سوف تكون فيه على هذا الكوكب فسوف تنتقل للعيش على كوكب المريخ وفكر فيما تحب الأخرين أن يقولوه عنك بعد ذهابك ... ومن هذة النقطة أبدأ فى تصميم وبناء خطتك لحياتك

قسم العمل إلى مهام صغيرة
لا يمكن إتمام إى عمل بشكل جيد وفعال ما لم يقسم إلى مهام صغيرة يمكن تحقيقها بسهولة ، فيصبح هذا العمل الكبير هو مجموع هذة المهام الصغيرة البسيطة . لا يهم السرعة التى تنفذ بها العمل وإنما الذى يهم هو تنفيذك للعمل ، فالأعمال التى تنفذ ببطئ فى البداية يتم إنجازها وأتمامها بسرعة عن تلك الأعمال التى تنفذ بسرعة فى البداية .

أترك اصحابك
ابتعد عن الأصحاب الذين لا يدعمونك ، هناك بعض الأصحاب الذين يصرون على أنه لا يوجد أمل فى أى شئ ، ولا شئ يجدى أو ينفع ... فتجدهم طوال الوقت يصرون على أنه لا يمكنك القيام بالعمل الفلانى أو إتمام مشروع ما ترغب فى تحقيقة ... فهم متشأمين وينشرون هذا التشائم فى الوسط الذين يعيشون فية ... وإذا اردت بالفعل مساعدتهم لمحاولة تغير نظرتهم التشائمية أبحث عن طرق أخرى غير طريق المحادثة المباشرة والإستدال بقصص نجاح معينة مثلاً ... فالمناقشة معهم لا تجدى

أبحث عن العبقرية بداخلك
كل منا لدية الطاقة والفكر لكى يصبح عبقرى فى شئ ما ، فالخيال فى حد ذاتة مصدر كل العبقرية ، إلا انه وللأسف الخيال كذلك يمكن أن يكون مصدر كل إزعاج وقلق ، فبخيالك يمكن أن تتخيل أحداث سيئه والعواقب التى تترتب عليها فتقلق وتنزعج وكل هذا وذاك لم يحدث ولن يحدث ... استخدم خيالك بالشكل الصحيح نحو العبقرية وليس القلق ... فالخيال هو الذى يصنع المستقبل فهو مصمم خصيصاً لهذا الغرض

واجه مخاوفك
وراء كل شئ تخاف منه شئ جيد وامن ، ففى كل مرة تواجه فيها شئ تخاف منه تزداد ثقتك بنفسك . والخوف فى حد ذاته شعور غير محبوب بالمرة فلا تدع نفسك تخاف فى شئ لا يستحق ذلك ... فالخوف يقتل اكثر من الموت ، فالموت يقتل مرة واحدة فينما من الممكن أن يقتلك الخوف الكثير من المرات عن القيام بأمر ما تحبه بينما تخشى عواقبه . لا تخف لا يوجد أمر يستدعى الخوف

أقبل فكرة أنك مبدع بالفعل
الكل مبدع وإنما من يبدع بالفعل هو من يقبل فكرة أنه مبدع ويقتنع بها ويتصرف بناءً عليها ، فيأتى بحلول غير متوقعة وغير تقليدية لتحديات الحياة والتى يفكر فيها الناس دائماً بشكل تقليدى

أبنى علاقاتك
فى الوقع لا يمكن أن يشعر شخص بمفردة بالإكتفاء الذاتى أو الكمال ، ففى العلاقات الصحيحة المبنية على أسس مشتركة وأهداف واحدة تجد الكل يشعر بذلك الكمال الذى تفتقده وانت بمفردك . ومن الممكن أن تنشأ خلافات أو مشاكل فى تلك العلاقات ونتيجة لذلك تشعر بالألم النفسى ، إلا ان الحل الأمثل الذى يجب عليك أن تتبعه دائماً هو أن تحلل المشكلة بعقلك وليس بمشاعرك ، فالمشاعر ليس لديها أختيارات وحلول كثيرة مثل العقل ، فدائماً أعقل الأمور ولا تدع مشاعرك تقودك ... من الجيد أن تشعر وتجعل مشاعرك تتأثر بالأحداث ولكن لا تفكر بمشاعرك ، ففى هذة المرحلة فقط والتى تقرر فيها أن تفكر بعقلك وليس بمشاعرك سوف تجد نفسك تصنع العلاقات التى تريدها بالشكل الصحيح

ركز على ما تريد
القاعدة الذهبية فى الحياة هى ان ما تركز علية تناله ، فإذا كنت تركز على ان تكون شخص متحمس واثق من نفسك ولديك القدر على تنفيذ المهام بكفاءة وفاعلية فالطبع سوف تصبح ذلك الشخص الذى تريد أن تكونه بعد القليل من الوقت ، وكل ما عليك فى سبيل ذلك هو أن تواصل تركيزك على ما تريد

عش حياة الأبطال
دائماً تمثل بالأبطال وعش حياتهم ، بالطبع الأبطال الذين تعتبرهم كذلك من وجهة نظرك أنت وتقدرهم لما فعلوه حتى أصبحوا ابطالاً . فأجمع صورهم وأقراء عن حياتهم وإنجازاتهم ، ولا تحد نفسك فى الإعجاب ببطل واحد فقط فهناك الكثير من الأبطال أعرف عنهم كلهم

أقبل ان لديك قوة الإرادة
بعض الناس يقولون عن انفسهم انهم لا يملكون قوة الإرادة لفعل امر معين ، إلا ان هذا غير صحيح بالمرة ، فهم يملكون الأرادة ولكن الأرادة مثل العضلات تحتاج إلى تمرين لكى تقوى فهى لا تقوى من تلقاء نفسها أو بالصدفه ... فقط تمرن

قل لا لنفسك
عندما تقول لا فى وجة التجربه فقوه هذة التجربة تضاف إلى قوة إرادتك فتصبح ذو إرداة أقوى ... فكر فى ان تفعل شئ واحد كل يوم لا تريد أن تفعله وأفعله كتمرين ... أو أن تمتنع عن فعل شئ واحد كل يوم تريد أن تفعلة (بالطبع شئ غير صحى)

أستخدم الكلمات الصحيحة
بدل ما تقولة عن نفسك بكلمات فقط أيجابيه حتى وإن كنت تقصد أن تصف أفعال سلبية ، فعند الفشل لا تقل قد فشلت بل قل قد حاولت ، فالكلمات التى تقولها عن نفسك يقبلها عقلك الغير واعى على انها القوانين التى تحيا بها ... بينما بالطبع أنت لا تريد ان تجعل الفشل قانون لحياتك تسير علية بل النجاح ، ولذلك كن منتبه لما تقوله لنفسك وما تقوله للأخرين كذلك

أعد برمجة نفسك
من الطبيعى ان تجد نفسك الكثير من الوقت فى حالة من الإحباط لما تسمعه وتقرأة فى الجرائد والإذاعة من أحداث غير سارة ومزعجة ، إلا ان ذلك لا يؤثر فقط على مزاجك عند معرفتك الخبر بل يمتد إلى ابعد من ذلك ، فتلك الأخبار تبرمج عقلك على الطريقة التى يجب عليك ان تتبعها فى النظر والتحليل للأمور ، فتصبح أكثر تشائماً محبطاً . فبدلا من ذلك أنتقى المصادر التى تريد ان تبرمج نفسك وفقاً لها . ولا تجعل برمجه عقلك مفتوحه المصدر للكل

عش الحاضر
لا تعيش فى ذنوب الماضى ولا تعيش فى مخاوف المستقبل ، فقط استمتع وركز على الوقت الحاضر وسوف تجد كل الأحداث تستجيب لك بالشكل المناسب

كن من الأثرياء وأخدم الأخرين
البعض يفكرون انه لا يحب ان يكون الإنسان الخير غنى أو لديه الكثير من الثروة ، والبعض الأخر يفكر ان للمال طريق واحد وهو أن ينتزع من الأخرين الذين يملكونه بالطرق الغير مشروعة أى بالسرقة أو النصب ... إلا ان كلا الفريقين لدية فكرة خاطئة عن المال ، فالمال فى حد ذاته لاشئ سوا انه وسيلة وليس هدف ، فإذا ارت ان تفعل الخير فعلاً فقم بمساعدة الأخرين ان يحصلوا على المال لكى يقدرو على العيش وبالأولى ان تكون انت غنياً وكريم تهتم بالأخرين وبأحتياجاتهم فلا تنشغل بإحتياجاتك الخاصة وانت تساعد الأخرين ، فكيف تستطيع ان تساعد الفقراء وانت فقير وكيف تستطيع ان تساعد المحتاجين وانت طوال الوقت تفكر فى سد إحتياجاتك وإحتياجات أسرتك . فلا جرم فى أن تفكر ان تكون غنياً بل ومن الأثرياء ... فقط حافظ على نظرتك الصحيحة لفكرة المال

شجع الأخرين
شجع الأخرين من خلال خبرتك وأفكارك الأيجابية ... من الغريب جداً ما سوف تكتشفه وتلاحظه عندما تشجع الأخرين لكى يصبحوا اكثر نجاحاً ، سوف تجد وكأنك أنت الذى حصلت على التشجيع من الأخرين وليس أنت الذى قمت بتشجيعهم . فسوف تجد نفسك تنجع أكثر وتنجز المزيد عندما تفعل ذلك

تحدث إلى نفسك
لا أحد يعرفك جيداً أكثر من نفسك ، فعندما تتحدث مع نفسك عن مشاكلك وأحلامك سوف تجد الكثير والكثير من الأراء والأفكار الفعالة . فدائماً أسأل نفسك هذان السؤالين "ما هو الجيد فى حياتى ؟" ، "ما هى الأشياء التى مازال على أن أطورها وأنميها ؟"

خصص وقت لإستعادة قواك وطاقاتك
البعض يغيب عنه الطريقة التى تسيربها الأمور فطبيعة الحياة انه لا يوجد شئ مستقيم بالكامل ... فحتى فكرة الخط المستقيم فى الرياضيات فكرة إفتراضية ... ففى كل مرحلة تجد نفسك فيها تتقدم فى شئ ما كذلك من الطبيعى ان تجد نفسك بعض الوقت تتراجع إلى الوراء ... فلا تحبط من تراجعك فتلك طبائع الأمور ولا تفكر بأنك خسرت ما تريد تحقيقة ... فقط خصص بعض الوقت لكى تستعيد فيه قواك وصحتك بالأبتعاد عن الكثير من الأشياء حتى تلك التى تحبها لكى تستطيع الأستشفاء وأستعادة قوالك ... فعند رجوعك لممارسة إهتماماتك من جديد سوف تجد نفسك مفعم بالطاقة والنشاط لتتخطى الكثير والكثير من التحديات

عش حياتك الطبيعية
ابحث عن ما تحب ان تعمل به واعمل به ، إذا كنت تحب الموسيقى مثلاً فأبحث عن عمل لكى تعمل كملحن أو عازف ، وإذا كنت تحب تشجيع الأخرين فأعمل كمشير أو معلم فى هذا المجال . ولا تحد نفسك فى شئ واحد فقط تحبه ... فبالتأكيد أنت تحب القيام بأكثر من أمر واحد ، فأفعلهم كلهم ، ولكى تفعلهم كلهم أنت فقط بحاجة إلى نظام تسير علية ، ولا تستعجل فلكل شئ أوانه المناسب ... وحتى يحين هذا الأوان تمسك بما تحبه حتى تفعله وتنفذه

دائماً تصرف وأنت تحمل هدف ومعنى فى ذهنك
أسأل نفسك دائماً قبل القيام بأى عمل تقوم به ... لماذا أفعل هذا ؟ ... فإذا كانت الإجابه ذو معنى لك فأفعل وإلا أمتنع عن الفعل وغير المسير

الهدف واللعبة
فى كل ما تفعل أخلق هدف ومعنى تعمل من أجله ... ولا تنسى أن تتحلى بروح اللاعب ، فسوف تخسر أحياناً وتكسب أحيانا ، فلا تدع الخسارة يكون لها معنى أكبر من كونها درس تعرف من خلاله كيف تكسب المرة القادمة

أنجز العمل بالكامل
دائماً أنجر المهام بالكامل ... فالإحباط ياتى من عدم إتمام المهام وليس من الخسارة ... تمرن على إنجاز المهام إلى التمام

أخترع اللعبة فى كل ما تفعل
أياً كان العمل الذى تقوم به فكر فى أن تقوم به على أنه لعبه ، فكر كيف تكسب وتستمتع فى نفس الوقت

أسترخى وأستعيد نشاطك
أسترخى بالطريقة الصحيحة ، فقم بالأعمال والنشاطات التى تستمتع بها ، فمثلاً كان ألبرت أينشتين يعزف لكى يسترخى من العمل والتفكير .. أختر النشاط الذى تحبه وبالطبع لابد وان يكون هذا النشاط صحى يبنى ولا يهدم

أجعل التعلم مبدأ فى حياتك
الحياة مليئة بالخبرات والتعليم والمعرفه بمختلف الصور والأشكال ، أختر ما تحب ان تعرف عنه وتتعلمه وتعلمه بالطريقة التى تفضلها .. القراءة ليست هى الشكل الوحيد للتعلم وإستقبال المعرفة .. إذا كنت من المتعلمين السمعيين فتعلم بهذا الشكل أى من خلال السمع ، وإذا كنت ممن يحبون القراءة فأقراء ، وإذا كنت ممن يحبون المشاهدة فيوجد الكثير من الوسائل التعليمة المرئية .. فقط أكتشف أى نوع من أنواع المعرفة تحب وأى الوسائل تفضل وتعلم

أكتب شعارك وضعه أمام عينيك
أكتب كل المقولات التى تشجعك وتمثل معنى بالنسبة لك والصقها على حوائط غرفتك أمام عينيك دائماً

دائماً اعتبر أعمالك سهله المنال وسوف تكون كذلك لك
لا ترى أهدافك صعبه ، كل ما تفكر فيه أنه صعب قد فعله بشر مثلك ونفذوه بنجاح وكذلك انت تقدر أن تفعله بنجاح .. تذكر أن الطريقة التى تنظر بها إلى الأمور من حيث كونها سهله المنال أم صعبه المنال سوف تحصل عليها .. الأمر كله يتوقف على نظرتك أنت للأمور

أخرج من الصندوق
أخرج من صندوق الماضى والخبرات التى ربما تكون غير مشجعه ، فكر وأبنى مستقبلك إعتماداً فقط على رؤيتك وهدفك والحاضر الذى تعيشه الأن .. فحياتك الأن ما هى إلا (حاضر تعيشة الأن) و (مستقبل مشرق ينتظرك) .. فالماضى دائماً بلا معنى سواء كان جيد أم سئ

أمتلك عقلية الفائز
يقول المستشارين النفسين للأعبين الرياضيين أن اللاعب الخاسر هو الذى يفكر ويتخيل عقوبات الهزيمة إذا ما خسر المباراة ، بينما اللاعب الفائز يفكر ويتخيل الجائزة التى ينالها إذا ما فاز بالمباراة ، فكل من اللاعبان ينجذب إلى ما يفكر فيه سوف يحصل علية

خطة بسيطة ولكن فعالة جداً
ارسم أربع دوائر كل واحدة بداخل الأخرى بمعنى أرسم دائرة كبيرة ثم أرسم بداخلها دائرة أصغر منها ثم دائرة أصغر ثم دائرة أصغر ، ثم أعتبر ان أصغر الدوائر هى يومك الذى تعيشة الأن ، والدائرة الأكبر منا مباشراً هى الشهر الحالى ، والدائرة الأكبر منها مباشراً هى السنه الحالية ، والدائرة الأكبر منهم كلهم هى حياتك كلها أى فترة عمرك كلها ، وبعد ذلك ابداً فى كتابه كل شئ تحبه فى كل دائرة ... ولكن أبدأ من أكبر الدوائر والتى تمثل حياتك كلها ... أترك لخيالك العنان ، فأكتب كل شئ تحبه حتى وإذا كان غير متوافق مع الحاضر الذى تعيشه سواء من نوع الدراسة التى قد درستها أو ظروف مادية غير مناسبه لتحقيق الأحلام التى تكتبها ... فمثلأ يمكنك ان تكتب فى الدائرة الأكبر أن ثروتك تساوى 10 مليون جينه مصرى أو مليار جنيه مصرى ... وهكذا أملاء الدوائر الأربعه حتى تصل إلى اصغر دائرة وعندها سوف تعرف ما هى مهامك اليوم وكل يوم .. فكل المهام التى تضعها فى الدوائر الأصغر وتنفذها بشكل دورى تضمن تحقيق الأهداف التى تضعها فى الدوائر الأكبر منها حتى تصل إلى أكبر الدوائر وهى دائرة حياتك كلها

لا تتوقف عن التفكير
دائماً تاتى الفكرة أولاً ثم الفعل ، فلا يمكنك ان تفعل قبل أن تفكر فى الأمر ... تأكد ان فكرك دائماً تفائلى إذا ارت ان تتمم عملك بنجاح ، فالشخص المتفائل يرى الجانب المشرق فيقدم على العمل والتنفيذ فينجح بينما المتشائم ينظر ويتوقع الخسائر فلا يقدم على التنفيذ والعمل . دائماً تذكر ان التشائم والأحباط مرتبطين بعضهم مع بعض ، والحماس والتفائل مرتبطين بعضهم مع بعض

أستفيد من المشاكل
تعلم ان تستفيد وتتعلم من المشاكل ففى كل مرة تقابل مشكلة ، أسال نفسك كيف يمكننى أن أتعلم من هذة المشكلة ؟ وكيف أستخدم الألم الذى اصابنى من ورائها للخير ؟

نشط عقلك وأصنع أفكار لم توجد من قبل
فى كل مرة تأتى بفكرة لأمر جديد تريد ان تقوم به ، أحضر ورقة بيضاء واكتب 20 فكرة مماثل او مكملة للفكرة الأصلية حتى وإذا كان ما كتبته يصعب تنفيذه ، فكل ما يصعب تنفيذة عملياً يوجد مثيل له يمكن تنفيذة عملياً ، فبعد ذلك سوف تجد لديك العديد والعديد من الأفكار . فأحرص على ان تعرف كل البدائل والأبعاد لما تود القيام به

بدل عاداتك السيئة بأخرى أفضل
العادات السيئة لا يمكن قتلها فى موجوده لكى تشبع أحتياج معين ، فكيف يمكنك أن تقتلها فى الوقت الذى توجد فيه من أجل أشباع أحتياح ، فالأحتياج سوف يظل أحتياح يبحث عن وسائل إشباع ، ولكن يمكن تبديلها بأخرى جيدة أى عادات جيدة ، فيمكنك ان تبدل عادة التدخين مثلاً بعادة الرياضة والجرى وسوف تجد نفسك تخلصت من التدخين بمنتهى السهوله ... ففى كل مرة تظن ان لديك عادة معينه سيئة أبحث عن الأحتياج وراء تلك العادة وابدأ فى إشباعه بالعادة الصحيحة والصحية

أبحث عن مدرب
انت دائماً ترى الأمور من منظورك ، كذلك تحتاج إلى منظور شخص أخر يهتم بأمرك وبنجاحك يمرنك ويعطيك النصيحة والأرشاد وفقاً لخبرته ونظرته الخاصة

أترك منزلك
على الرغم من عدم رضائك عن حالك وعن أنجازاتك إلا انك لا تستطيع الكثير من الوقت تغير الأمر إلى الأفضل ولن تستطيع ما لم تضع لنفسك خطة ورؤية جديدة تعمل على تنفيذها وتحقيقها خطوة خطوة ، ففى الوقت الذى تقرر أن تمتنع عن الذهاب إلى مكان معين سوف تجد نفسك تتخلص من كل ما كان يتعلق بذلك المكان من عادات سيئة ، وفى الوقت الذى تقرر أن تذهب إلى مكان أخر جديد سوف تجد نفسك تكتسب كل العادات الصحيحة من تلك المكان الجديد ... فالأمر سهل جداً غير أصدقاء السؤ ، غير الأماكن التى تذهب إليها ، تتغير حياتك كلها

ابدأ حياتك من الأن
أذا كنت ترغب فى تغير حياتك والحصول على الحياة التى تريدها وفكرت ان وقت التغير قد مر ومضى ولا يمكنك تغير حياتك من الأن بعد كل هذا الوقت ، أعلم جيداً ان هذا الصوت هو صوت التشائم بداخلك فلا تسمع إليه ، وابدأ فى تغير حياتك من الأن

تعلم المنافسة
المنافسة تختلف عن الصراع ، ففى الصراع لابد وان يكون خاسر وفائز ولكن فى المنافسه الكل يكسب ولكن بمستويات مختلفه ، فتعلم ان تنافس لتحصل على المرتبه الأعلى وفى سبيل ذلك لا تحاول أن تعرقل منافسيك وكأنه صراع ، فالمنافسه تخبرك بالمزيد لكى تقوم به وتطور من عملك بينما الصراع يخلق العداء والخسارة للكل ... فكن منافس ولا تكن مصارع

تخلص من عادات والديك
من الممكن ان تجد نفسك متشائم ولديك نظرة سوداء للحياة وللأمور التى تجرى من حولك ، فكثيراً منا يتأثر بنظرة والدية للأمور ويتأثر بها دون أن يدرى ، فإذا كانت والدتك أو والدك من أصحاب النظرة التشائمية لا تدع نفسك تتأثر بذلك وتعلم ان تكون متفائل ، فالتفائل والتشائم هى أمور تعلم ويتم تعلمها من خلال خبراتنا التى نكتسبها من الأخرين ... فقط حب والدك ووالدتك ولا تتأثر بعاداتهم أو نظرتهم للحياة إذا كانت غير صحية أو تشائمية وتعلم التفائل

أنظر إلى الشمس
عندما تنظر إلى الشمس يكون ظلك خلفك وعندما تنظل إلى ظلك تصبح الشمس خلفك ، فأنظر إلى ما تحب فقط وسوف تجد كل الأشياء التى لا تحبها خلفك - أى تبتعد عنك من تلقاء نفسها

أصنع تغيرات بسيطة
كل الأشياء الضخمة والعظيمة تم بناءها ببطئ وبمرور وقت لتجهيزها وتحضيرها وكذلك حياتك عندما تبنيها وتغيرها ، فأصنع تغيرات بسيطة جداً بشكل دورى وسوف تجد حياتك كلها تغيرت بعد فترة قصيرة وكأنها قد تغيرت دفعة واحدة

ابدأ العمل
أبدأ فى تنفيذ أفكارك ومشاريعك حتى وإذا كانت تنفذ بشكل بسيط فى البداية وبعد حين ونتيجة الخبرة التى سوف تكتسبها سوف تجد نفسك تطور العمل إلى الأفضل والأفضل ، فأبداً فى تنفيذ عملك ولا تدع الخوف يمنعك ، لا شئ تم تنفيذه على أكمل وجة فى بدايته

أضحك دائماً
عندما تضحك يتخلص عقلك من كل الشوائب والمخاوف ، ويصبح تفكيرك وتركيزك أقوى ، وإجتماعياً سوف تجد علاقاتك تتحسن لان الناس ينجذبون إلى الشخص الذى يضحك ليشاركوه المرح

كن ممن يصنعون القوائم
فى كل أعمالك تعلم كيف تكتب قائمة بكل المهام المطلوبه والوقت المستغرق فى تنفيذها ، ولا ترهق عقلق بتذكر كل التفاصيل ، فقط أكتب قائمة بكل المهام ودع عقلك حراً

كن أنت التغير
لا تحاول ان تغير الأخرين بالكلام ، فالكلام لا يغير الناس ، الأخرين يتغيرون بمحاكاة النموذج الذين تأثروا به ... كن انت النموذج الجيد للأخرين ، ولاحظ التغير فمن حولك عندما تقوم أنت بتغير نفسك إلى الأفضل ... فالناس يتأثرون ولا يسمعون

كن مفكر
كن ممن يأتون بحلول للمشاكل وليس ممن يشتكون من المشاكل ، فالمشاكل فى كل مجتمع ولكنها تأخذ شكل وطبيعة مختلفة من مجتمع لمجتمع أخر

أختار الإستمتاع وليس اللذة
هناك فرق كبير بين الأستمتاع واللذة الوقتية ، فالإستمتاع يأتى من أمتلاك المهارة ومواجه التحديات ففى الرياضة مثلاً تجد اللأعبين مستمتعين باللعب لأنهم اصحاب مهارة فى اللعب ويواجهون تحدى الفوز فى المباراة ، بينما اللذة هى التى تحصل عليها عند ممارسة الجنس مثلاً أو تقوم بأعمال أخرى وقتية تشعرك باللذة ... فأبنى حياتك على أساس الأستمتاع وليس على أساس اللذة الوقتية

عبر عن أفكارك وأرائك
ابحث عن المكان المناسب لتشارك الأخرين فيه بافكارك وأرائك وما يدور بداخلك ، لا تعزل نفسك عن الأخرين ، فقط أبحث عن المكان المناسب

أكتب قائمة بكل نقاط القوة والضعف
أكتب قائمة بكل نقاط القوة والضعف لشخصيتك على قصائص صغيرة من الورة وضع نقاط قوتك دائماً أمام عينيك على حوائط غرفتك أو مكتبك ، وأمسك بالقصائص التى بها نقاط الضعف وفكر كيف يمكنك تحويل تلك نقاط الضعف إلى نقاط قوة

ضاعف مهامك
عندما تضاعف مهامك التى تريد ان تنجزها فى فترة معينه تجد نفسك تغير من طريقة تفكيرك الى الأفضل وكذلك تنجز المزيد ، فمثلاً إذا كنت قد تعوت على أن تمارس رياضة الجرى بأن تجرى 3 كيلو متر ، ففكر ان تجعلهم 10 كيلو متر بدلا من 3 فقط

تحدى نفسك أولاً
إذا كنت تخشى القيام بعمل معين قم بعمل أكبر وأعظم منه أولاً وستجد العمل الذى كنت تخشاه فى غاية البساطة والسهولة

لا تقبل كلمة لا على أنها أجابه
لا تقبل كلمة لا على انها إجابه نهائية لطلبك أو سؤالك عن شئ ما تريده ، بل أسال نفسك لماذا قد رفض طلبى ؟ هل يمكننى أن أكون أكثر جدارة وكفائة أو أكثر إبداعاً لكى أحصل على ما أريد

أشترى بعض الورد
أشترى بعض الورد وضعه أمامك ، وفى كل مرة تنظر فيها إليه تذكر مستقبلك المشرق وما ينتظرك من خير فى المستقبل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق